شقيق عبدالعزيز بوتفليقة خلف القضبان بتهمة التآمر على الجيش والدولة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أبقت المحكمة على نفس العقوبات في حقّ الجنرال محمد مدين

شقيق عبدالعزيز بوتفليقة خلف القضبان بتهمة التآمر على الجيش والدولة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شقيق عبدالعزيز بوتفليقة خلف القضبان بتهمة التآمر على الجيش والدولة

سعيد بوتفليقة
الجزائر ـ صوت الامارات

قضت المحكمة العسكرية، مساء الإثنين، بالسجن 15 عاما في الاستئناف على سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري السابق عبدالعزيز بوتفليقة، واثنين من كبار المسؤولين الأمنيين السابقين بتهمة التآمر على الجيش والدولة.وحكمت المحكمة العسكرية في البليدة بإخلاء سبيل لرئيسة حزب العمال، لويزة حنون، التي ستغادر سجن البليدة اليوم.يذكر أنه تم سجن رئيسة حزب العمال يوم 9 مايو 2019، وقد أدانتها سابقاً محكمة البليدة بـ3 سنوات سجن، منها 9 أشهر ويوم واحد نافذة، فيما أدانتها المحكمة الابتدائية بـ15 سنة سجنا نافذة.وأبقت المحكمة على نفس العقوبات في حق كل من الجنرال محمد مدين المدعو توفيق، الجنرال بشير طرطاق وكذلك شقيق الرئيس السابق السعيد بوتفليقة، وذلك في ما يخص تهمة التأمر.

وأصدر قاضي الاستئناف العسكري حكما غیابیا بالسجن 20 سنة في حق اللواء المتقاعد خالد نزار ونجله لطفي نزار وبن حمدين فريد.وبذلك يكون مجلس الاستئناف العسكري أيد الأحكام الصادرة في حق المتھمین الثلاثة في الحكم الابتدائي الصادر بتاريخ 25 سبتمبر 2019.ويتابع المتھمون الثلاثة "من أجل أفعال تم ارتكابھا داخل بناية عسكرية تحمل طبقا للقانون وصف جناية التآمر من أجل المساس بسلطة الجیش والتآمر ضد سلطة الدولة، وھي الأفعال المنصوص والمعاقب علیھا على التوالي بالمادة 284 من قانون القضاء العسكري والمادتین 77 و78 من قانون العقوبات.

وطلبت نيابة مجلس الاستئناف العسكرية، الإثنين، عقوبة السجن 20 سنة ضد سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري السابق، ومسؤولين سابقين في الاستخبارات ولويزة حنون رئيسة حزب العمال، بتهمتي "المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة"، حسب محامين.وبدأت الأحد محاكمة المتهمين الأربعة المسجونين منذ أيار/مايو الماضي، بعد قبول الاستئناف في أحكام بالسجن 15 عاماً صدرت بحقهم في 25 أيلول/سبتمبر الماضي خلال محاكمتهم من قبل المحكمة العسكرية بالبليدة، جنوب العاصمة الجزائرية.

وتم حبس المتهمين الأربعة في أيار/مايو 2019 في قضية تتعلّق باجتماع حضره سعيد بوتفليقة، ومدين وطرطاق وحنون في 27 آذار/مارس 2019، لوضع خطة "لعزل رئيس الأركان" الفريق أحمد قايد صالح غداة مطالبته علناً باستقالة رئيس الجمهورية للخروج من الأزمة التي بدأت مع حركة الاحتجاج في 22 شباط/فبراير الماضي.وحسب غرفة الاتهام فإن سعيد بوتفليقة طلب مساعدة الرئيسين السابقين للاستخبارات من أجل إقالة قايد صالح من منصبه الذي شغله منذ 2004.كان رد فعل رئيس الأركان جمع كل قادة الجيش في اجتماع بثه التلفزيون الحكومي ليطلب رحيل الرئيس "فوراً"، وهو ما حصل في 2 نيسان/أبريل 2019.

قد يهمك ايضا: 

"العمال" الجزائري يطالب بإطلاق سراح أمينته العامة

رموز بوتفليقة يؤكدون أن ثرواتهم الكبيرة حصلوا عليها بفضل رئيس الوزراء السابق

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقيق عبدالعزيز بوتفليقة خلف القضبان بتهمة التآمر على الجيش والدولة شقيق عبدالعزيز بوتفليقة خلف القضبان بتهمة التآمر على الجيش والدولة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية

GMT 21:47 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

موديلات عباية مخصّرة تفضلها النجمات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates