مجلس الأمن يعدّل مهمة اليونيفيل ويعلن تمديد بقاءها في جنوب لبنان
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد تصويت الدول الـ15 الأعضاء عن بُعد عبر مذكرات شفوية

مجلس الأمن "يعدّل" مهمة "اليونيفيل" ويعلن تمديد بقاءها في جنوب لبنان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مجلس الأمن "يعدّل" مهمة "اليونيفيل" ويعلن تمديد بقاءها في جنوب لبنان

اليونيفيل يمدد بقاءها في جنوب لبنان
القاهرة - صوت الإمارات

أعدَّت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، أن التعديلات التي أدخلها القرار رقم (2539) على التفويض الممنوح للقوة المؤقتة للمنظمة الدولية في لبنان (يونيفيل) يضع حداً لـ«فترة طويلة من  التهاون» من قبل مجلس الأمن حيال المهمة الدولية قرب الحدود مع إسرائيل، وكذلك للتأثير المتزايد المزعزع للاستقرار لإيران، ووكيلها «حزب الله».

وبعد تصويت الدول الـ15 الأعضاء عن بعد، بواسطة مذكرات شفوية، على نص القرار الذي أعدته فرنسا، وأدخلت عليه تعديلات عدة بضغوط من الولايات المتحدة، أفادت المندوبة الأميركية، في بيان، بأن بلادها «تلتزم بمهمة فعالة مسؤولة لليونيفيل»، مضيفة أن القرار «خطوة مهمة في هذا الاتجاه».

وقالت: «نضع حداً اليوم لفترة طويلة من تهاون مجلس الأمن حيال (اليونيفيل)، والتأثير المتزايد المزعزع للاستقرار لإيران، ووكيلها تنظيم (حزب الله) الإرهابي»، مذكرة بأن لبنان وجيشه «تعرضا طوال عقود للترهيب» من قبل «حزب الله» الذي «يبايع مقاتلوه وسياسيوه المرشد الأعلى لإيران (علي خامنئي)».

وأشارت إلى أن «هذه الجماعة الإرهابية مسؤولة عن مقتل وإصابة عدد كبير للغاية من الإسرائيليين والسوريين واللبنانيين والعراقيين»، بل إن «إرهابها امتد من أميركا الجنوبية إلى أوروبا وأفريقيا». وذكرت أيضاً بأن الولايات المتحدة «دعمت (قوة) اليونيفيل منذ إنشائها عام 1978 لأن القوة خففت التوترات بين إسرائيل ولبنان»، موضحة أن إدارة الرئيس دونالد ترمب «كانت قلقة للغاية في هذه السنوات الأخيرة بسبب عجز (اليونيفيل) بشكل عام عن احتواء تهديد (حزب الله)». وأضافت: «لن نسمح باستمرار ذلك. ويجب على مجلس الأمن أن ينضم إلينا في مواجهته».

وإذ أشارت إلى إطلاق النار على الجنود الإسرائيليين عبر الخط الأزرق قبل أيام، قالت: «تعيش المجتمعات الإسرائيلية تحت تهديد متواصل، ومنشآت أسلحة (حزب الله) داخل البلدات اللبنانية تعرض المدنيين للخطر»، مضيفة أن «تأثير (حزب الله) على مطار بيروت ومرفأ بيروت هو مصدر قلق بديهي آخر». وأكدت استمرار تدفق الأسلحة عبر الحدود بين سوريا ولبنان، في انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم (1701)، مشددة على أن القرار رقم (2539) «يتخذ خطوات مهمة في اتجاه تصحيح عدد بعثة (اليونيفيل)، وتحسين فاعليتها»، علماً بأنه يطالب الحكومة اللبنانية صراحة بـ«تيسير الوصول الفوري الكامل» لقوات «اليونيفيل» إلى الأراضي الخاضعة لسلطتها، معتبرة أن «هذه التحسينات تسلط الضوء على الجهات التي تعرقل بشكل فاضح عمل (اليونيفيل) في جنوب لبنان، وتضع قوات حفظ السلام وشعبي إسرائيل ولبنان في طريق الأذى».

ولفتت إلى أن التفويض يتضمن «التزاماً» من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بـ«تقديم خطة لتنفيذ توصياته في شأن تعزيز المهمة بشكل أساسي». ونبهت إلى أن الولايات المتحدة «وقفت بحزم في ما يتعلق بمسألة سقف قوات (اليونيفيل) للتأكد من أنه يتمشى بشكل أنسب مع الواقع على الأرض»، إذ نص القرار على خفض الحد الأقصى للجنود الدوليين من 15 ألفاً إلى 13 ألفاً، معتبرة أن هذه «خطوة مهمة نحو تحديد الحجم الصحيح للمهمة التي كانت لسنوات كثيرة تتمتع بموارد زائدة، نظراً للقيود المفروضة على حرية الحركة والوصول».

وفي حين رأت أن هذا «يعد تقدماً ملموساً»، شددت على أن إدارة الرئيس ترمب «ستدقق في هذه المهمة من كثب لضمان تنفيذ هذه التحسينات بشكل فعال»، آملة في أن «تغتنم الأمم المتحدة الأدوات التي قدمناها في هذا التفويض». وحضت مجلس الأمن والحكومة اللبنانية على «مضاعفة جهودهما لضمان أن تكون (اليونيفيل) قادرة على القيام بولايتها بالكامل»، علماً بأنه «إذا لم يؤد إجراء اليوم إلى التحسينات الضرورية، بما في ذلك تحسين وصول (اليونيفيل) والخطوات لتقليص ترسانة (حزب الله) الواسعة المتنامية من الأسلحة، يجب أن يكون أعضاء المجلس مستعدين لاتخاذ مزيد من الإجراءات، عندما يحين موعد تجديد التفويض العام المقبل».

أما القائمة بالأعمال الفرنسية، آن غوغن، فرأت أن تجديد هذه المهمة «لا غنى عنه، وهو ضروري لأمن لبنان وإسرائيل، والمنطقة بأسرها»، وقالت إن «(اليونيفيل) منفعة عامة إقليمية يجب أن نحافظ عليها ونصونها»، معتبرة أن مجلس الأمن «وجه إشارة إيجابية لدعم لبنان الذي يواجه أزمة اقتصادية حادة».

وإذ كررت تضامن فرنسا مع الشعب اللبناني، خاصة عقب انفجارات 4 أغسطس (آب) الحالي، أوضحت أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور لبنان في الأول من سبتمبر (أيلول) «للاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس الدولة اللبنانية (دولة لبنان الكبير)».

وشددت على أن القرار الجديد «حافظ بالكامل على تفويض وقدرات (اليونيفيل) التي حددها مجلس الأمن عام 2006، بموجب القرار (1701). وهذا أمر أساسي للغاية»، لافتة إلى أن «خطة القوة التي سيقدمها الأمين العام، بطلب من مجلس الأمن، لتنفيذ التوصيات الخاصة بتقرير التقييم حسب الاقتضاء، ستجعل القوة أكثر فاعلية».

وتعليقاً على القرار، كتبت المندوبة اللبنانية، أمال مدللي، على «تويتر»، شاكرة فرنسا والولايات المتحدة على إصدار القرار.

وفي المقابل، أفاد المندوب الإسرائيلي، جلعاد أردان، في بيان، بأن «قرار مجلس الأمن يأتي تحذيراً أخيراً للحكومة اللبنانية» لأنه «إذا استمر (حزب الله) في تحويل جنوب لبنان قاعدة لنشاطه الإرهابي، تحت أنظار (اليونيفيل)، فستتحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد للتوتر أو أي عواقب وخيمة لمثل هذه الأعمال».

وقـــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :

اتهامات مخالفة الذوق العام تلاحق ليلى إسكندر بسبب فستانها

حسن نصر الله يُعلق على مطالبات منع حزب الله من التدخل في الإقليم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن يعدّل مهمة اليونيفيل ويعلن تمديد بقاءها في جنوب لبنان مجلس الأمن يعدّل مهمة اليونيفيل ويعلن تمديد بقاءها في جنوب لبنان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates