الجيش الوطني الليبي يصف قطر مُجدَّدًا بأنَّها قاعدة الإرهاب الرئيسية
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلنت حكومة "الوفاق" أنَّها "حقَّقت تقدُّمًا" جنوب العاصمة طرابلس

"الجيش الوطني" الليبي يصف قطر مُجدَّدًا بأنَّها "قاعدة الإرهاب الرئيسية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الجيش الوطني" الليبي يصف قطر مُجدَّدًا بأنَّها "قاعدة الإرهاب الرئيسية"

الجيش الوطني الليبي
طرابلس- صوت الامارات

اتَّهم "الجيش الوطني" الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، قطر، مجددا، بأنها أصبحت "قاعدة الإرهاب الرئيسية" في ليبيا، بينما قالت القوات التابعة إلى حكومة "الوفاق" التي يرأسها فائز السراج، إنها "حققت تقدما"، جنوب العاصمة طرابلس، خلال معارك الأربعاء.
ووصف اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم «الجيش الوطني»، قطر، بأنها «القاعدة الرئيسية لانطلاق الإرهاب إلى ليبيا، وإلى كل الدول التي شهدت عمليات إرهابية»، واعتبر، خلال مؤتمر صحافي، عقده في مدينة بنغازي (شرق)، أن «المعركة التي يخوضها الجيش كبيرة، لأنها ضد الإرهاب والدول التي تقف خلفه».
وترأس السراج اجتماعاً في العاصمة طرابلس، خُصّص لمناقشة ملف النفط واحتياجاته، بحضور مسؤولي حكومته، كما اطلع، بحضور نائبيه وأعضاء حكومته، على تطورات المعارك على الأرض لدحر «العدوان الغادر» على العاصمة طرابلس، مؤكداً ضرورة التوفير المستمر لمتطلبات المعركة.
وأوضح السراج في بيان وزعه مكتبه أن الاجتماع ناقش الأوضاع الأمنية في مدينة مرزق، ومعالجة مشكلة النازحين من المدينة، وإيصال المساعدات الإنسانية لهم، والعمل على تأمين احتياجات النازحين جراء ما وصفه بـ«العدوان على طرابلس».
وشدد غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، ووزير خارجية مالطا، كارميلو أبيلا، خلال اجتماعهما، أول من أمس، في فاليتا، على ضرورة استئناف عملية سياسية، بتيسير من الأمم المتحدة «كحلّ وحيد لإنهاء الأزمة الليبية».
وقالت البعثة الأممية، في بيان مقتضب، إن الاجتماع ناقش «آخر التطورات في ليبيا وجهود الأمم المتحدة فيما يتعلق بالهجرة».
وتجددت المواجهات بين «الجيش الوطني» والقوات الموالية لحكومة السراج بمنطقة الرملة خلف مطار طرابلس، حيث تسعى الميليشيات إلى فتح طريق تسمح لها باستعادة السيطرة على المطار الدولي المهجور في العاصمة، وقطع إمدادات الجيش ومحاصرته، عبر السيطرة على السبيعة الواقعة على طريق الإمدادات الرئيسية إلى مدينة ترهونة (على بعد 90 كيلومتراً جنوب شرقي طرابلس)، التي تُعدّ بمثابة منطقة استراتيجية نحو جبهات القتال.
لكن «الجيش الوطني» كشف في بيان لمركزه الإعلامي عن مؤشرات تؤكد «انهيار النظام الدفاعي والعسكري للميليشيات والتنظيمات الإرهابية في معركة طرابلس»، لافتاً إلى أن «قوات الجيش ستدخل طرابلس قريباً».
وقال البيان إن قوات السراج «لم يعد لديها قدرات جوية، وأصبحت تنتظر الدعم التركي، وصفقات أخرى. كما زاد عدد المرتزقة في محاورها بسبب قضاء قواتنا على قياداتهم الإرهابية، والخسائر الكبيرة في عناصرها، وعزوف الشباب عن القتال معها بعد أن اكتشفوا حقيقتها»، معتبراً أن «معالم نهاية المعركة تبدو الآن، وعليكم الاستعداد لما بعد التحرير».
كانت القوات الموالية للسراج قالت إنها أحرزت تقدماً عسكرياً في منطقة السبيعة، التي تبعد مدينة 40 كيلومتراً جنوب العاصمة، لكن «الجيش الوطني» قال في المقابل إنه أحبط الهجوم.
وقال مصطفى المجعي، المتحدث باسم قوات السراج، في تصريحات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أول من أمس: «قواتنا أحرزت تقدماً عسكرياً في محور السبيعة، وسيطرنا على مواقع مهمة، أبرزها معهد الطيران ونقاط متقدمة كانت تحت سيطرة ميليشيات حفتر». مضيفاً: «كانت معارك شرسة قبل انهيار قوات حفتر بسرعة، وتكبيد وحداتنا العسكرية خسائر كبيرة في آلياتهم»، لافتاً إلى «سقوط 20 من قوات الجيش قتلى، إضافة إلى عشرات الجرحى، مقابل سبعة عناصر من قواتنا».
وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني إنه تم أمس استهداف أربعة مواقع للميليشيات في طرابلس بنجاح، وأضافت في بيان لها أن «كل موقع يؤوي هذه الميليشيات سيكون هدفاً مشروعاً لقوات الجيش»، وتابعت موضحة: «نتحرك ضمن خطة محكمة وتعليمات، ونعرف متى نتقدم ومتى نصنع مصائدنا»، مشيرة إلى أن «قوات الجيش على دراية تامة بكل ما يجري داخل مواقع العدو».
وتحدثت الشعبة عن «رصد مئات المخطوفين على الهوية، وغيرهم من المدنيين، داخل سجون سرية عشوائية بالعاصمة طرابلس»، وتوعدت كل من كان وراء هذه العمليات بأنه سيكون هدفاً واضحاً ومباشراً لوحدات الجيش في البر والجو.
وفي ما يخص الوضع في جنوب البلاد، اتهم المسماري، محمد آدم لينو، عضو مجلس النواب عن مرزق، بقيادة «العصابات الإجرامية» في المنطقة بروح انفصالية عرقية، والتحالف مع السراج عبر تشكيل قوة الدفاع عن الجنوب، كما اتهم هذه القوة بإدارة تجارة الهجرة غير الشرعية، والممنوعات عبر الصحراء، بالإضافة إلى السيطرة على مناجم الذهب في الجنوب الليبي.

قد يهمك ايضا

إسرائيل تُهاجم إيران في سورية بـ"غطاء روسي" وفي العراق بموافقة أميركية

لجنة الحوار والوساطة تكشف عن تمسُّك حراك الجزائر بإجراء انتخابات رئاسية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يصف قطر مُجدَّدًا بأنَّها قاعدة الإرهاب الرئيسية الجيش الوطني الليبي يصف قطر مُجدَّدًا بأنَّها قاعدة الإرهاب الرئيسية



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates