الهند تغرق في جحيم كوروناو3 أسباب وراء أزمة الأكسجين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الهند تغرق في "جحيم كورونا"و3 أسباب وراء أزمة الأكسجين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الهند تغرق في "جحيم كورونا"و3 أسباب وراء أزمة الأكسجين

فيروس كورونا "كوفيد-19"
نيودلهي - صوت الإمارات

وجهت عدة مستشفيات في نيودلهي، ثاني أكبر مدينة هندية بعد مومباي ويقطنها 13 مليون نسمة، نداءات استغاثة من أجل الحصول على عن إمدادات طارئة للأكسجين اللازمة لغرف العناية المركزة، لإنقاذ مرضى فيروس كورونا.وتسارع الهند، عن طريق الجو والقطارات والبر، من أجل نقل كميات كبيرة من الأكسجين الطبي إلى المستشفيات في عاصمتها نيودلهي، ومناطق أخرى تضررت بشدة من الارتفاع القياسي في عدد الإصابات بالوباء.وأعلنت وزارة الصحة الهندية، السبت، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا زادت 346786 حالة خلال 24 ساعة، مسجلة رقما قياسيا جديدا للإصابات على مستوى العالم لليوم الثالث على التوالي، في الوقت الذي ناشد به العديد من المستشفيات في البلاد ذات الكثافة السكانية العالية الحصول على إمدادات من الأكسجين.

لكن لماذا تعاني المستشفيات الهندية هذا النقص الحاد في الأكسجين؟
يعود نقص الأكسجين في مستشفيات الهند إلى 3 أسباب: الأول بعد المسافة بين مصانع الإنتاج والمستشفيات، والثاني شبكة التوزيع الممتدة على آلاف الكيلومترات، والثالث سوء التخطيط وفق بعض المراقبين.وأغرقت الإصابات بفيروس كورونا مستشفيات في هاريانا وأوتار براديش، الأمر الذي شكل ضغطا أكبر على مرافق إنتاج الأكسجين التي تعاني أصلا من ضغوط شديدة في محاولة تلبية الطلب المحلي.

ولتلبية احتياجات مدينة دلهي الحالية، يجب الآن نقل الأكسجين الطبي الإضافي بالشاحنات من المناطق الصناعية في شرق الهند، وهي مسافة بعيدة وتحتاج وقتا طويلا.وبحسب وثيقة حكومية، تنتشر المرافق التي ستتلقى منها دلهي الأكسجين الآن عبر 7 ولايات، وتقع على بعد أكثر من ألف كيلومتر.وقال مصدر في صناعة الأكسجين الطبي لـ"رويترز"، إنه نظرا لخطورة المادة، يجب نقل كل الأكسجين السائل في عدد محدود من الناقلات المتخصصة، الأمر الذي يتطلب تخطيطا مسبقا لضمان التسليم في الوقت المحدد.

تعطيل النقل
وفي الأيام الأخيرة، مع تفاقم التدافع على الأكسجين بين الولايات الهندية، عطل المسؤولون المحليون في بعض المناطق حركة الناقلات في محاولة للاحتفاظ بالإمدادات لمناطقهم.وقال مسؤول إن دلهي لم تتلق سوى 177 طنا من الأكسجين يوم الأربعاء، في حين أنها تحتاج إلى 378 طنا، ويرجع ذلك جزئيا إلى تعطل حركة النقل.لكن مصدرا هنديا قال إن دلهي تباطأت أيضا في التخطيط للمستقبل، من دون مراعاة الوقت الذي يستغرقه نقل الأكسجين عبر البلاد من خلال البر.

وقال المصدر: "هذه المشكلة لم تكن لتحدث لو تصرفوا قبل أسبوعين أو 3 أسابيع".ولدى الهند طاقة إنتاج يومية لا تقل عن 7100 طن من الأكسجين، بما في ذلك للاستخدام الصناعي، الذي يبدو أنه كاف لتلبية الطلب الحالي.وقال مكتب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الخميس، إن الحكومة خصصت هذا الأسبوع 6822 طنا من الأكسجين السائل يوميا لعشرين ولاية من الولايات الأكثر تضررا في البلاد، مقارنة مع طلبها المشترك البالغ 6785 طنا.

موجة عاتية
وتواجه الهند موجة ثانية عاتية من الجائحة شهدت معدلا بلغ وفاة كل 4 دقائق في دلهي، بينما يتداعى النظام الصحي بالعاصمة التي تعاني نقصا في التمويل.ونشرت الحكومة طائرات عسكرية وقطارات لجلب الأكسجين من مناطق بعيدة إلى دلهي، وأظهرت لقطات تلفزيونية شاحنة أكسجين تصل إلى مستشفى باترا بالعاصمة بعد نداء استغاثة قال فيه إنه لم يعد لديه أكسجين يزود به 260 مريضا إلا ما يكفي لتسعين دقيقة فقط.

والأزمة قائمة في أجزاء أخرى من البلاد، إذ أصدرت بعض المستشفيات بلاغات عامة تفيد بنقص الأكسجين الطبي، وأشارت وسائل إعلام إلى وفاة حالات جديدة لعدم توافر الأكسجين في جايبور وأمريتسار.وتجاوزت الهند يوم الخميس الرقم القياسي الذي سجلته الولايات المتحدة للإصابات خلال يوم واحد الذي بلغ 297430 إصابة، مما جعلها البؤرة العالمية للمرض الذي بدأ ينحسر في كثير من البلدان الأخرى.

وكانت الحكومة الهندية نفسها قد أعلنت في فبراير أنها تصدت للمرض عندما تراجعت الحالات الجديدة لأدنى مستوياتها على الإطلاق.وارتفع عدد الوفيات بـ(كوفيد 19) في أنحاء الهند بواقع 2624 حالة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وهو أعلى معدل يومي في البلاد حتى الآن.وسجلت البلاد التي يقطنها 1.3 مليار نسمة تقريبا، 16.6 مليون حالة إصابة إجمالا حتى الآن، توفي منها 189544 مريضا.وقال خبراء في الصحة إن الهند تراخت في تطبيق الإجراءات الوقائية في الشتاء عندما بلغ عدد الحالات الجديدة حوالي 10 آلاف يوميا حيث وبدا الوضع تحت السيطرة، فرفعت القيود مما سمح بعودة التجمعات الضخمة.

وقــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :

الإمارات تعلق الرحلات القادمة من الهند

تحديث و توضيح الإجراءات بشأن تعليق دخول القادمين من الهند

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند تغرق في جحيم كوروناو3 أسباب وراء أزمة الأكسجين الهند تغرق في جحيم كوروناو3 أسباب وراء أزمة الأكسجين



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates