الهند تغرق في جحيم كوروناو3 أسباب وراء أزمة الأكسجين
آخر تحديث 21:06:05 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الهند تغرق في "جحيم كورونا"و3 أسباب وراء أزمة الأكسجين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الهند تغرق في "جحيم كورونا"و3 أسباب وراء أزمة الأكسجين

فيروس كورونا "كوفيد-19"
نيودلهي - صوت الإمارات

وجهت عدة مستشفيات في نيودلهي، ثاني أكبر مدينة هندية بعد مومباي ويقطنها 13 مليون نسمة، نداءات استغاثة من أجل الحصول على عن إمدادات طارئة للأكسجين اللازمة لغرف العناية المركزة، لإنقاذ مرضى فيروس كورونا.وتسارع الهند، عن طريق الجو والقطارات والبر، من أجل نقل كميات كبيرة من الأكسجين الطبي إلى المستشفيات في عاصمتها نيودلهي، ومناطق أخرى تضررت بشدة من الارتفاع القياسي في عدد الإصابات بالوباء.وأعلنت وزارة الصحة الهندية، السبت، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا زادت 346786 حالة خلال 24 ساعة، مسجلة رقما قياسيا جديدا للإصابات على مستوى العالم لليوم الثالث على التوالي، في الوقت الذي ناشد به العديد من المستشفيات في البلاد ذات الكثافة السكانية العالية الحصول على إمدادات من الأكسجين.

لكن لماذا تعاني المستشفيات الهندية هذا النقص الحاد في الأكسجين؟
يعود نقص الأكسجين في مستشفيات الهند إلى 3 أسباب: الأول بعد المسافة بين مصانع الإنتاج والمستشفيات، والثاني شبكة التوزيع الممتدة على آلاف الكيلومترات، والثالث سوء التخطيط وفق بعض المراقبين.وأغرقت الإصابات بفيروس كورونا مستشفيات في هاريانا وأوتار براديش، الأمر الذي شكل ضغطا أكبر على مرافق إنتاج الأكسجين التي تعاني أصلا من ضغوط شديدة في محاولة تلبية الطلب المحلي.

ولتلبية احتياجات مدينة دلهي الحالية، يجب الآن نقل الأكسجين الطبي الإضافي بالشاحنات من المناطق الصناعية في شرق الهند، وهي مسافة بعيدة وتحتاج وقتا طويلا.وبحسب وثيقة حكومية، تنتشر المرافق التي ستتلقى منها دلهي الأكسجين الآن عبر 7 ولايات، وتقع على بعد أكثر من ألف كيلومتر.وقال مصدر في صناعة الأكسجين الطبي لـ"رويترز"، إنه نظرا لخطورة المادة، يجب نقل كل الأكسجين السائل في عدد محدود من الناقلات المتخصصة، الأمر الذي يتطلب تخطيطا مسبقا لضمان التسليم في الوقت المحدد.

تعطيل النقل
وفي الأيام الأخيرة، مع تفاقم التدافع على الأكسجين بين الولايات الهندية، عطل المسؤولون المحليون في بعض المناطق حركة الناقلات في محاولة للاحتفاظ بالإمدادات لمناطقهم.وقال مسؤول إن دلهي لم تتلق سوى 177 طنا من الأكسجين يوم الأربعاء، في حين أنها تحتاج إلى 378 طنا، ويرجع ذلك جزئيا إلى تعطل حركة النقل.لكن مصدرا هنديا قال إن دلهي تباطأت أيضا في التخطيط للمستقبل، من دون مراعاة الوقت الذي يستغرقه نقل الأكسجين عبر البلاد من خلال البر.

وقال المصدر: "هذه المشكلة لم تكن لتحدث لو تصرفوا قبل أسبوعين أو 3 أسابيع".ولدى الهند طاقة إنتاج يومية لا تقل عن 7100 طن من الأكسجين، بما في ذلك للاستخدام الصناعي، الذي يبدو أنه كاف لتلبية الطلب الحالي.وقال مكتب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، الخميس، إن الحكومة خصصت هذا الأسبوع 6822 طنا من الأكسجين السائل يوميا لعشرين ولاية من الولايات الأكثر تضررا في البلاد، مقارنة مع طلبها المشترك البالغ 6785 طنا.

موجة عاتية
وتواجه الهند موجة ثانية عاتية من الجائحة شهدت معدلا بلغ وفاة كل 4 دقائق في دلهي، بينما يتداعى النظام الصحي بالعاصمة التي تعاني نقصا في التمويل.ونشرت الحكومة طائرات عسكرية وقطارات لجلب الأكسجين من مناطق بعيدة إلى دلهي، وأظهرت لقطات تلفزيونية شاحنة أكسجين تصل إلى مستشفى باترا بالعاصمة بعد نداء استغاثة قال فيه إنه لم يعد لديه أكسجين يزود به 260 مريضا إلا ما يكفي لتسعين دقيقة فقط.

والأزمة قائمة في أجزاء أخرى من البلاد، إذ أصدرت بعض المستشفيات بلاغات عامة تفيد بنقص الأكسجين الطبي، وأشارت وسائل إعلام إلى وفاة حالات جديدة لعدم توافر الأكسجين في جايبور وأمريتسار.وتجاوزت الهند يوم الخميس الرقم القياسي الذي سجلته الولايات المتحدة للإصابات خلال يوم واحد الذي بلغ 297430 إصابة، مما جعلها البؤرة العالمية للمرض الذي بدأ ينحسر في كثير من البلدان الأخرى.

وكانت الحكومة الهندية نفسها قد أعلنت في فبراير أنها تصدت للمرض عندما تراجعت الحالات الجديدة لأدنى مستوياتها على الإطلاق.وارتفع عدد الوفيات بـ(كوفيد 19) في أنحاء الهند بواقع 2624 حالة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وهو أعلى معدل يومي في البلاد حتى الآن.وسجلت البلاد التي يقطنها 1.3 مليار نسمة تقريبا، 16.6 مليون حالة إصابة إجمالا حتى الآن، توفي منها 189544 مريضا.وقال خبراء في الصحة إن الهند تراخت في تطبيق الإجراءات الوقائية في الشتاء عندما بلغ عدد الحالات الجديدة حوالي 10 آلاف يوميا حيث وبدا الوضع تحت السيطرة، فرفعت القيود مما سمح بعودة التجمعات الضخمة.

وقــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :

الإمارات تعلق الرحلات القادمة من الهند

تحديث و توضيح الإجراءات بشأن تعليق دخول القادمين من الهند

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهند تغرق في جحيم كوروناو3 أسباب وراء أزمة الأكسجين الهند تغرق في جحيم كوروناو3 أسباب وراء أزمة الأكسجين



 صوت الإمارات - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 02:29 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي
 صوت الإمارات - حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 02:25 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 صوت الإمارات - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 20:59 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 20:58 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

شرطة نيويورك تبحث عن رجل أضاع خاتم الخطوبة

GMT 09:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعيد يدشن " فندق ألوفت دبي ساوث " فى الامارات

GMT 23:20 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد الشامسي جاهز للمشاركة مع الإمارات أمام عمان

GMT 01:40 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

حمود سلطان يطالب برحيل المدرب الاماراتي مهدي علي

GMT 10:48 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

الطاولات الجانبية في الديكور لتزيين غرفة الجلوس

GMT 19:49 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سيفاس سبور يكتسح قيصري سبور برباعية في الدوري التركي

GMT 00:03 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحالف معظم الكواكب لدعمك ومساعدتك في هذا الشهر

GMT 08:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي يقهر عجمان بثلاثية في الدوري الإماراتي

GMT 00:38 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شباب الأهلي يرغب في التعاقد مع الإكوادوري كازاريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates