حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هدفها قطع المساعدات الدولية عن قطاع التعليم

حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني

المنهاج الفلسطيني
رام الله - منيب سعادة

كشّفت وزارة التربية والتعليم العالي، السبت، عن حملة إسرائيلية جديدة، تستهدف ضرب المنهاج الوطني الفلسطيني، ووصمه بالمحرض.

وأوضحت الوزارة، في بيان صحافي، أن هذه الحملة تندرج ضمن مخططات الاحتلال الرامية إلى قطع المساعدات الدولية عن قطاع التعليم الفلسطيني بادعاء التحريض في المنهاج، وبما يستهدف المزيد من موارد دولة فلسطين.

وأشارت إلى أن الاحتلال يُسخّر ملايين الشواقل، التي أُنفقت لصالح مؤسسات صهيونية يقودها عملاء سابقون في الموساد وجنرالات عاملين في صفوف الاحتياط أو متقاعدين، لمهاجمة المنهاج الفلسطيني والنيل منه.

وبيّنت الوزارة أن بعض هذه المؤسسات تتخذ من أوروبا وأميركا عناوين لها، إضافةً إلى إسرائيل، إذ يحاول هؤلاء عبر اختلاق الذرائع والحجج الواهية، وصم المنهاج الفلسطيني بالمحرض.

وأكّدت التربية في بيانها، أنها ستبقى سدًا منيعًا في وجه هذه المحاولات، داعيةً مؤسسات المجتمع المدني وأبناء الشعب الفلسطيني للدفاع بكل ما أوتوا من قوة؛ عن المناهج الوطنية التي أُعدت بأيادٍ فلسطينية، مشددةً على الإصرار الفلسطيني الكبير لحماية الرواية الوطنية وتأصيل الهوية وتاريخ النضال الفلسطيني في عقول الطلبة.

وقالت إنها عملت مع الاتحاد الأوروبي خلال العامين الماضيين على طلب لجنة أوروبية محايدة لإجراء دراسة مقارنة بين المنهاج المدرسي الفلسطيني والإسرائيلي، إلا أن إسرائيل رفضت ذلك، بما يؤكّد أن مناهج الاحتلال مليئة بالتحريض، على عكس المناهج الفلسطينية التي تربي الطلبة على حب الحياة والعلم والمعرفة والإبداع والريادة وغيرها من القيم السامية.

يُذكر أن الوزارة عادت وجددت في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التأكيّد على أهمية إنجاز هذه الدراسة وجاهزيتها للتعاون مع أوروبا في هذا الصدد.

والجدير ذكره، أن موضوع المنهاج الفلسطيني قد خضع في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي للتصويت في البرلمان الأوروبي، إذ صوّت البرلمان بالثقة بهذا المنهاج، وذلك عبر رد الادعاءات التي قادتها مؤسسات صهيونية متطرفة، لكن وزارة التربية تُشير إلى أن المحاولات التي أسمتها " بالمستميتة، مستمرة بهذا الاتجاه عبر الضغط على برلمانيين حول العالم، إضافةً لبرلماناتهم، وتحريكهم لعرائض داخل البرلمانات، الغرض منها إدانة المناهج الفلسطينية وقطع المساعدات، وعليه وحسب بيان الوزارة فإنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء محاولة هؤلاء البرلمانيين استغلال مواقعهم بتبني الرواية الإسرائيلية الباطلة والإساءة لفلسطين، وذلك عبر مراسلة جهات العلاقة لفضح هذه الممارسات.

قد يهمك ايضاً :

دائرة شؤون القدس تحذر من مخاطر تهويد المنهاج الفلسطيني

شهيد برصاص الاحتلال الاسرائيلي في القدس

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق

GMT 23:12 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

إليك أكبر 8 انقلابات صحية تغيّرت نظرة الأطباء بشأنهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates