نبيه بري يؤيد التواصل مع صندوق النقد ويدعم حلولاً دائمة لأزمة الكهرباء في لبنان
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يُعد إصدار "التشكيلات القضائية" اختبار لجدية الحكومة في مكافحة الفساد

نبيه بري يؤيد التواصل مع "صندوق النقد" ويدعم حلولاً دائمة لأزمة الكهرباء في لبنان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نبيه بري يؤيد التواصل مع "صندوق النقد" ويدعم حلولاً دائمة لأزمة الكهرباء في لبنان

رئيس المجلس النيابي نبيه بري
بيروت ـ صوت الامارات

قرر رئيس المجلس النيابي نبيه بري عدم غلق الأبواب في وجه التواصل مع صندوق النقد الدولي للوقوف منه - كما تنقل عنه مصادر نيابية - على ما يمكن أن يقدّمه للبنان لوقف الانهيار الاقتصادي وما إذا كان يريد في المقابل الحصول على أثمان، فيما يتريّث رئيس الجمهورية ميشال عون ومعه تياره السياسي في تحديد موقفهما حيال التعاون مع الصندوق وكأنهما يربطان قرارهما بموقف «حزب الله» الذي لا يزال يبدي تحفّظه حيال الانفتاح عليه رغم أنه وحده الذي يضخّ السيولة بالعملات الصعبة التي تدفع باتجاه إعادة الانتظام إلى النظام المصرفي.ويُبدي الرئيس بري - بحسب المصادر النيابية - ارتياحه للقرار الذي أعلنه رئيس الحكومة حسان دياب بتعليق سداد سندات الـ«يوروباوندز»، ويؤيد ما قاله في كلمته التي وجّهها إلى اللبنانيين وإن كانت لا تخلو من وعود شعبوية لمحاكاة «الحراك الشعبي»، وإن كان يرى أن هناك ضرورة لتسليط الأضواء على ملف الكهرباء بدلاً من أن يحصر كلامه في العموميات.

ويلفت إلى أنه آن الأوان لإعطاء الأولوية للحلول الدائمة بدلاً من الموقتة لأزمة الكهرباء بغية وضع حد لاستمرار استنزاف مالية الدولة التي تعاني عجزاً غير مسبوق يؤدي إلى ارتفاع منسوب خدمة الدين العام.وتسأل مصادر في المعارضة عن موقف رئيس الجمهورية في ملف الكهرباء في ظل إصراره على إحالة من يطرح معه هذا الملف إلى رئيس {التيار الوطني الحر} الوزير السابق جبران باسيل الذي يبدو من وجهة نظرها أنه تمكّن من وضع اليد على عدد من الوزارات والإدارات الرسمية.وتؤكد المصادر نفسها أن الحكومة تراهن على دور مصر لمساعدتها لإعادة التواصل بين لبنان وعدد من الدول الخليجية، وتعدّ أنها لن تُقدم على أي خطوة باتجاه قطر على الأقل في المدى المنظور لئلا يصار إلى التعامل مع خطوتها هذه كأنها تقوم بحرق المراحل قبل أن يتضح لها ما إذا كانت القاهرة على استعداد للقيام بهذه الوساطة بناء على رغبة الحكومة اللبنانية في ضوء ما يتردد عن أنها أوفدت أحد النواب من «اللقاء التشاوري» في محاولة لجس نبض السلطات المصرية.

وإلى أن يتبين الموقف النهائي للحكومة من صندوق النقد، تؤكد المصادر النيابية أنه على الرئيس حسان دياب أن يتقدم من خلال حكومته وفي غضون شهر بخطة جدية لتحقيق الإصلاح الإداري والمالي. وترى هذه المصادر أن الخطة يجب أن تكون واضحة المعالم ولا لبس فيها وإلا فسترتدّ عليها سلباً وستفوّت الفرصة المتاحة لاستعادة ثقة اللبنانيين.وتعدّ أن التشكيلات القضائية التي أعدها مجلس القضاء الأعلى يجب أن تأخذ طريقها وبلا أي تردّد إلى توقيعها من قبل وزيرة العدل ماري كلود نجيم، «لأنه لا مبرر لتعليق العمل بها بذريعة أنها ألحقت مظلومية بـ(التيار الوطني الحر)». وتؤكد: «مجرد أن تعيد وزيرة العدل النظر فيها، فإنه سيكون لموقفها تداعيات سلبية على استقلالية القضاء وعلى مصداقية لبنان حيال المجتمع الدولي الذي سيبادر إلى التشكيك في وعود الحكومة في بيانها الوزاري الذي نالت على أساسه ثقة البرلمان لجهة إصرارها على تحقيق الإصلاح الإداري والمالي».

وترى المصادر نفسها أن التشكيلات القضائية «أحدثت ارتياحاً في الوسط السياسي وقوبلت بتأييد قوى المعارضة»، وتقول إن «مجرد تعديلها سيدفع بهذه القوى إلى التعامل مع هذه الخطوة على أنها جاءت لاسترضاء باسيل، وهذا ما يمكن أن يعزز الاعتقاد السائد لدى خصوم الحكومة بأنها أسيرة ما يقرره التيار السياسي المؤيد لرئيس الجمهورية، وأنه لا مكان لاستقلالية القضاء، فيما يشكّل رئيس مجلس القضاء القاضي سهيل عبود الضمانة الأولى والأخيرة لوضع حد للتدخّلات السياسية. كما أن الرضوخ لمطلب باسيل في هذا الخصوص يعني أن الحكومة أخفقت في أن تتقدم من المجتمع الدولي بعيّنة تتعلق بتأكيد حرصها على استقلالية القضاء بصفته الممر الإلزامي لمكافحة الفساد».

قد يهمك ايضا:

رئيس البرلمان اللبناني يؤكد أن الدولة مستعدة لتنفيذ الإصلاحات لاستعادة الثقة

تصعيد ماروني ضد السلطة السياسية في لبنان طلبًا للإسراع بالإصلاحات

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبيه بري يؤيد التواصل مع صندوق النقد ويدعم حلولاً دائمة لأزمة الكهرباء في لبنان نبيه بري يؤيد التواصل مع صندوق النقد ويدعم حلولاً دائمة لأزمة الكهرباء في لبنان



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار

GMT 22:56 2015 السبت ,04 تموز / يوليو

تسريب صورة جديدة للهاتف "غالاكسي A8"

GMT 09:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

القطيفة والتريكو نجوم موضة 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates