فيصل صالح يكشف عن تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال عبدالله حمدوك في الخرطوم
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رئيس الوزراء يُطمئن شعبه برسالة ودعوة لـ"مواكب" في أنحاء السودان

فيصل صالح يكشف عن تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال عبدالله حمدوك في الخرطوم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فيصل صالح يكشف عن تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال عبدالله حمدوك في الخرطوم

الدكتور عبد الله حمدوك
الخرطوم ـ صوت الامارات

بعث رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، الإثنين، برسالة طمأن فيها الشعب السوداني عفب محاولة الاغتيال التي تعرض لها في العاصمة الخرطوم.وكتب حمدوك عبر حسابه الموثق على "فيسبوك": "أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي"، وتابع "هذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام".وكشف وزير الإعلام السوداني، فيصل صالح، الإثنين، مزيدا من المعلومات عن محاولة اغتيال رئيس الحكومة، عبدالله حمدوك في وقت سابق اليوم في الخرطوم.وقال صالح في مؤتمر صحافي، إن موكب حمدوك تعرض صباح اليوم إلى "هجوم إرهابي" أثناء سيره من منزله إلى رئاسة مجلس الوزراء، وأضاف أن الموكب تعرض إلى تفجير وإطلاق رصاص في منطقة كوبري كوبر شمال شرقي الخرطوم.

كانت المعلومات قبل المؤتمر الصحافي تفيد بأن محاولة الاغتيال تمت عبر تفجير فقط، لكن إطلاق النار يعني أن منفذي الهجوم كانوا بالقرب من المكان.وأكد صالح أن رئيس الوزراء ومرافقيه لم يصابوا بأي أذى خلال الهجوم باستثناء شخص واحد جرح بشكل طفيف في كتفه نتيجة سقوطه عن دراجة بخارية.بدأت ردود الفعل السودانية تتوالى، بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بتفجير استهدف موكبه، كان أبرزها دعوة قوى الحرية والتغيير لخروج السودانيين في مواكب "لإظهار تلاحم" أبناء الشعب.
وتعرّض حمدوك لمحاولة اغتيال صباح اليوم، عندما وقع انفجار استهدف موكبه حمدوك المكون من سيارتين، في منطقة "كبري كوبري" شمال شرقي العاصمة السودانية الخرطوم.وأعلن مدير مكتبه، علي بخيت، أن انفجارا وقع عند مرور سيارة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لكن لم يصب أحد، وأفاد مراسل صحافي في الخرطوم بأن لم يصب أي من مرافقي حمدوك بأذى من جراء التفجيروتولى عبدالله حمدوك رئاسة الوزراء في أغسطس/ آب الماضي عقب اتفاق بين العسكريين والمدنيين بعد إطاحة الجيش السوداني بعمر البشير الذي حكم البلاد على مدى ثلاثين عاما، وجاءت الإطاحة بالبشير عقب احتجاجات شعبية ضده استمرت لأشهر.

وحمدوك اقتصادي كان يعمل في اللجنة الاقتصادية الاجتماعية الافريقية للامم المتحدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.ووقع الهجوم في وقت تواجه فيه حكومة حمدوك صعوبات جمة في إدارة أزمة اقتصادية حادة كانت سبب خروج احتجاجات لأشهر ضد البشير واستمرت حتى بعد الإطاحة به.وأظهرت لقطات بثتها محطات تلفزيون إقليمية ووسائل للتواصل الاجتماعي موكبا وبه عدد من السيارات الرياضية المتعددة الأغراض البيضاء التي لحقت بها أضرار وسيارة تعرضت لأضرار جسيمة.وقال ثلاثة شهود إن الهجوم وقع قرب المدخل الشمالي لجسر كوبر الذي يربط شمال العاصمة بوسطها حيث يقع مكتب حمدوك، وأشاروا إلى أن الموكب استُهدف على ما يبدو من منطقة مرتفعة.

وتابع صالح "نحن نعلم أن هناك من يستهدف ثورة الشعب السوداني والمكاسب التي حققها بنضالاته"، مؤكدا أن "إرادة الثورة باقية".وأكد أنه "سيتم التعامل بالحسم اللازم مع كل المحاولات الإرهابية والتخريبية والمُضي قدماً في تنفيذ مهام الثورة وتفكيك ركائز النظام القديم (نظام عمر البشير)".وقال خالد عمر وهو عضو بارز في ائتلاف مدني دعم الثورة في تغريدة على تويتر "محاولة اغتيال الرئيس عبد الله حمدوك هي حلقة جديدة من حلقات التآمر للانقلاب على الثورة السودانية".وتابع "وحدة وتماسك القوى الشعبية التي أنجزت الثورة هي حائط الصد لحماية السلطة المدنية. لا يجب أن يثنيا الإرهاب عن ذلك"، وبعد محاولة الاغتيال الإثنين، دعا تجمع المهنيين السودانيين الذي قاد التحرك ضد البشير إلى مظاهرات لإظهار الوحدة والدعم للحكم المدني.

قد يهمك ايضا:

محافظة إدلب تشهد هدوءًا مُتوتِّرا عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيِّز التنفيذ

دول عربية تُعلن إدانتها للتفجير الانتحاري لدورية أمنية تونسية خارج السفارة الأميركية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيصل صالح يكشف عن تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال عبدالله حمدوك في الخرطوم فيصل صالح يكشف عن تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال عبدالله حمدوك في الخرطوم



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates