رئيس الحكومة التوسي يُعلن رفضه الاستقالة من منصبه بعد تقديم أوراق ترشّحه
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

69 مُرشَّحًا يتنافسون للفوز في الانتخابات المُقرَّرة في أيلول المقبل

رئيس الحكومة التوسي يُعلن رفضه الاستقالة من منصبه بعد تقديم أوراق ترشّحه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رئيس الحكومة التوسي يُعلن رفضه الاستقالة من منصبه بعد تقديم أوراق ترشّحه

تونس - صوت الامارات

وصل عدد الذين قدّموا ترشيحاتهم للانتخابات الرئاسية التونسية المبكرة، المقررة في سبتمبر/ أيلول المقبل، إلى 69 مرشحا، قبل ساعات من إغلاق باب الترشح في مقر هيئة الانتخابات عصر الجمعة.
وقدمت صباح الجمعة ترشيحات كل من رئيس البرلمان في النيابة عبدالفتاح مورو، الذي رشحته حركة «النهضة»، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد مرشح حزبه «تحيا تونس»، الذي أكد في تصريحات للصحافيين بعد تقديم ملفه، أنه لن يقدم استقالته من الحكومة. وقال بهذا الخصوص: «من يريد أن أقدّم استقالتي يريد تأجيل الانتخابات، واستقالتي تعني استقالة الحكومة، وهذا هروب من المسؤولية».
وقدم مورو (71 عاما) ترشحه مصحوبا برئيس حركة «النهضة» راشد الغنوشي، وقال في تصريحات للصحافيين، إن الهدف من الترشح «خدمة الوطن».
وقدم وزير الدفاع عبدالكريم الزبيدي ترشحه للرئاسية، مدعوما من حزب «نداء تونس»، والذي تردد كثيراً على السبسي قبل وفاته، وهو يعد من المرشحين البارزين لخلافته.
وأودع رجل الأعمال والإعلام والدعاية القوي نبيل القروي، ملفه للانتخابات الرئاسية المبكرة، رافعاً شعار «الدفاع عن الفقراء»، رغم أن القضاء وجه له تهماً بتبييض الأموال.
وحددت الحملة الانتخابية من 2 إلى 13 سبتمبر المقبل، وبعد يوم الصمت الانتخابي، سيدلي الناخبون بأصواتهم في 15 من الشهر نفسه. وستعلن النتائج الأولية للانتخابات في 17 من سبتمبر، حسب برنامج الانتخابات، الذي أعلنه للصحافيين رئيس الهيئة العليا للانتخابات نبيل بفون. لكن لم يتم تحديد موعد الجولة الثانية، التي يفترض أن تجري، إذا تطلب الأمر، قبل الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، حسب رئيس الهيئة العليا للانتخابات.
وشهد اليوم الأخير من تقديم الترشحات توافد عدد كبير من الطامحين لرئاسة تونس، أبرزهم محسن مرزوق رئيس حركة «مشروع تونس»، وعمر منصور وزير الداخلية السابق، وهو ما طرح تساؤلات كثيرة بشأن جدية الترشحات لكرسي الرئاسة، وحول كثرة عدد المرشحين، في ظل نهل معظم المترشحين من الخزان الانتخابي نفسه، وهو ما سيؤدي، وفق مراقبين، إلى تشتت أصوات الناخبين بين مرشحي التيار الحداثي، أو الإبقاء على الجسم الانتخابي نفسه لمرشح «حركة النهضة»، التي دعت إلى توحيد التصويت وتوجيهه نحو مرشحها عبدالفتاح مورو، في إشارة إلى إمكانية استئثار حمادي الجبالي، القيادي السابق في حركة «النهضة»، بنسبة مهمة من الأصوات.
وخلافا للترشيحات التي تمثل أحزابا سياسية معروفة، والتي تتمتع بقاعدة انتخابية مقبولة، فإن نحو 20 مرشحاً مستقلاً لم يقدموا في ملفاتهم المسلمة لهيئة الانتخابات أي نوع من أنواع التزكية لخوض الانتخابات الرئاسية، كما ينص على ذلك القانون الانتخابي. بينما لم يقدم آخرون أي ضمانات قانونية احتراماً لشروط الترشح. وهو ما دفع بعض الأطراف السياسية المهتمة بالانتخابات الرئاسية إلى طرح تساؤلات عن جدوى إغراق هيئة الانتخابات بملفات لا تستجيب للشروط القانونية.
يذكر أن قانون الانتخابات في تونس ينص على ضرورة حصول المترشح على 10 تزكيات من نواب البرلمان، أو 40 تزكية من رؤساء البلديات، أو 10 آلاف تزكية من الناخبين، موزعة على 10 دوائر انتخابية على الأقل، بالإضافة إلى ضمان مالي قدره عشرة آلاف دينار تونسي (نحو 3500 دولار)، وبخصوص حظوظ المرشحين المستقلين، قال جمال العرفاوي، المحلل السياسي التونسي إن المرشحين المستقلين «سيتقدمون إلى الانتخابات الرئاسية تطبيقاً لحقهم الدستوري، دون الحصول على دعم أحزاب سياسية أو أطراف اجتماعية، وهو ما يجعل موقفهم ضعيفاً للغاية، لكن سيكون من الصعب أن يتجاوز أحد المرشحين المستقلين الدور الأول، باستثناء عبدالكريم الزبيدي المدعوم من حزب (النداء)، حتى وإن أعلن ترشحه بصفة مستقلة لضمان مزيد من أصوات الناخبين».
ورغم أن جل التونسيين يتوقعون منافسة قوية بين يوسف الشاهد رئيس حركة «تحيا تونس»، وعبدالفتاح مورو نائب رئيس حركة «النهضة»، فإن المنافسة ستكون، حسب بعض المحللين السياسيين، على أشدها بين الشاهد وعبدالكريم الزبيدي؛ خصوصا أنهما يعتمدان القاعدة الانتخابية نفسها، وهو ما قد يخدم وضعية مرشح النهضة لنيل أكبر عدد من أصوات الناخبين، والمرور إلى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية.
ومن المنتظر أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في 31 من أغسطس/ آب الجاري عن القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية، وهو ما سيطيح بكثير من ملفات الترشيح التي لا تستوفي الشروط المطلوبة، ويمكّن من قراءة أفضل للترشحات الطامحة لرئاسة تونس ما بين 2020 و2024.

قد يهمك ايضاً :

رئيس الوداد البيضاوي يُعلن طعن فريقه على قرار فوز الترجي التونسي بـ"أبطال أفريقيا"

يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية يترشح رسميًا للانتخابات الرئاسية

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة التوسي يُعلن رفضه الاستقالة من منصبه بعد تقديم أوراق ترشّحه رئيس الحكومة التوسي يُعلن رفضه الاستقالة من منصبه بعد تقديم أوراق ترشّحه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates