وزراء دفاع الأطلسي يُركِّزون على سورية والعراق وليبيا والشراكة مع الخليج لمواجهة الأخطار المحدقة
آخر تحديث 14:28:30 بتوقيت أبوظبي
الخميس 12 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

"الدب الروسي" يُقلِق مضاجع دول "الناتو" في سعيه لتطوير أنظمته الصاروخية

وزراء دفاع "الأطلسي" يُركِّزون على سورية والعراق وليبيا والشراكة مع الخليج لمواجهة الأخطار المحدقة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزراء دفاع "الأطلسي" يُركِّزون على سورية والعراق وليبيا والشراكة مع الخليج لمواجهة الأخطار المحدقة

ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي
بروكسل- زكي شهاب

بدأ وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" (Nato) عقد اجتماعاتهم في العاصمة البلجيكية بروكسل، الأربعاء في محاولة من جانبهم لوضع حدّ للخلافات في وجهات النظر بين عدد من الدول الأعضاء في المناطق الساخنة، وفي مقدمتها العراق وسورية وليبيا والتي تنذر في حال عدم إيجاد تسويات عاجلة لها بمواجهات عسكرية قد تشتت جهود الحلف في محاربة الإرهاب والقضاء على تنظيم "داعش" في العراق وسورية.وأكد ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، "الناتو" (Nato)، في تصريحات أدلى بها الأربعاء، أنّ "وزراء الدفاع سيعملون بكل جد على تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وتقديم الدعم لأفغنستان، ومواجهة الدعم ومواجة أنشطة موسكو في مجال تطوير أنظمتها في ما يتعلق بالصواريخ بعيدة المدى وما يستوجبه من تنظيم كل ما نحتاجه إلى مواجهة أي خطر أو تهديدات قد يسببه ذلك على الاتسقرار في أوروبا والعالم".وشدد ستولتنبرغ على أن ما يجري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أعمال عنف وعدم استقرار تسبب في آلام كثيرة لسكان هذه المنطقة من العالم، وتسبب في إجبار اللاجئين في مناطق النزاعات على تركها، الأمر الذي يثير قلقنا كونه يجري على مسافة غير بعيدة من حدودنا الجنوبية،  وما ينجم عن ذلك من تهديدات يكون مصدرها الإرهاب.

وعزا أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو" (Nato) الاهتمام من قبل دول الحلف بما يجري في هذه الدول، بأنه يفسّر حرصنا على استقرارها، موضحا أن الجهود التي تبذل حاليا لبناء علاقات شراكة مع دول المنطقة ما هي إلا تفسيرا لذلك، وذكر أن ما حققه التحالف الدولي وحلف شمال الأطلسي وشركاؤنا في هذه الدول ساعد على نجاحنا في الحرب ضد تنظيم "داعش" وتحرير الملايين من المواطنين في مناطق سيطرتهم، لدرجة أن هذا التنظيم الإرهابي لم يعد يسيطر على بقعة واحدة في المناطق التي كانت خاضعة لنفوذه في السابق ووفقا للمصادر التي تحدثت لنا فإن وزراء دفاع الحلف يناقشون اليوم تفاصيل مهام حلف شمال الأطلسي في العراق، حيث يشرف "الناتو" على تدريب وتوجيه القوات المسلحة العراقية لضمان عدم عودة تنظيم داعش إلى الأراضي التي كان يسيطر عليها في كل من سورية والعراق.وجدّد ستولتنبر التأكيد على احترام دول حلف شمال الأطلسي لاستقلال وسيادة الحكومة العراقية على أراضيها، موضحا أن هذا ما يفسره حرصنا على التشاور مع الحكومة العراقية حول ما يجب عليه القيام به من قبلنا في المستقبل.

ويطمح وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي المجتمعون "الناتو" (Nato)، في مناقشة كيفية تعزيز نشاط التحالف الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتداول الأفكار التي من شأنها تعزيز دور هذه الدول في محاربة الإرهاب من خلال تقدم حلف شمال الأطلسي النصيحة والآليات الكفيلة بضمان تحقيق هذه الشراكة بين "الناتو" ودول المنطقة لضمان تحقيق فضل النتائج، وسيكون الخميس مناسبة لوزراء دول الحلف للتركيز على مناقشية تطوير روسيا لأنظمتها الدفاعية خاصة في ما يتعلق بالصواريخ البعيدة المدى، وعلى جهة التحديد من نوع "أس أس سي- 8" SSC-8 التي تتعارض مع الاتفاقيات التي تم الاتفاق عليه مع موسكو العام الماضي، ويظهر من المعلومات التي رشحت حتى الآن أن كل دول الحلف متفقة على أن روسيا لم تحترم الاتفاقية المذكورة وأن احترامها تم فقط من قبل الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.

وقالت مصادر الحلف إن دول الحلف تتداول أفكارا مختلفة لرد متوازن يكفل حماية دول الحلف من أي أثار قد يتركها "الدب الروسي" وفي نفس الوقت السعي مجددا لإقناع روسيا باحترام تعهداتها لوقف سباق التسلح، والحيلولة دون مضيها في تطوير ترسانتها الصاروخية، سواء التقليديدية منها أو النووية التي يتم تطويرها حاليا، كما سيكون لأفغانستان في اجتماع الخميس نصيب وافر من المحادثات بين وزراء دفاع الحلف والذين سيركزون على أهمية الاستمرار في تدريب وتجهيز القوات المسلحة الأفغانية لمواجهة التحديات التي تعترضها وتهيئة المناخ المناسب لكل الأطراف الأفغانية حتى تتمكن من التقدم إلى الأمام للتوصل إلى تفاهم يجلب الأمن والاستقرار لأفغانستان.ويعتبر دخول "الدب الروسي" بقوة على الخط في دول مثل سورية وليبيا وتمدده وتعزيز نفوذه العسكري في سورية على الأقل كمصدر قلق لدول الحلف بعد أن نححت موسكو في استغلال الثغرات بين دول الحلف والحاجة لدورها للجم التأثير الإيراني الذي تجاوز في مرحلة من المراحل قدرة الولايات المتحدة ومعها دول أوروبية أخرى في وضع حد لحجم تأثير طهران وحلفائها من الأحزاب اللبنانية والعراقية وحتى اليمنية التي تحارب نيابة عنها أو لمصلحتها في الدول المذكورة.

قد يهمك ايضا: 

حلف الناتو: ندعم ونؤيد الإصلاحات الجارية في إثيوبيا

سكرتير عام حلف الناتو يصل أفغانستان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء دفاع الأطلسي يُركِّزون على سورية والعراق وليبيا والشراكة مع الخليج لمواجهة الأخطار المحدقة وزراء دفاع الأطلسي يُركِّزون على سورية والعراق وليبيا والشراكة مع الخليج لمواجهة الأخطار المحدقة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 20:28 2025 الخميس ,12 حزيران / يونيو

غزة الإنسانية تتهم حماس بمهاجمة حافلة للمؤسسة
 صوت الإمارات - غزة الإنسانية تتهم حماس بمهاجمة حافلة للمؤسسة

GMT 06:42 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

السجائر الإلكترونية حلاوتها تفوق السكر بـ 13 ألف مرة
 صوت الإمارات - السجائر الإلكترونية حلاوتها تفوق السكر بـ 13 ألف مرة

GMT 11:38 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 20:25 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق الديناصور في اليابان لهواة الأماكن الغريبة

GMT 13:29 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أحمد زاهر يُعلن عودته لممارسة عمله الفني من جديد

GMT 07:22 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تستضيف القمة الخليجية في دورتها الأربعين

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المسعود يؤكّد ضرورة تخريج دفعات لإنجاح السياحة

GMT 23:46 2013 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الأردن يواجه تحديات حقيقية وصعبة في قطاع الطاقة

GMT 16:39 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

304 ملايين درهم تصرفات العقارات في دبي

GMT 16:08 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

"خيرية الشارقة" تبحث التعاون مع قنصل النيجر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates