رئيس الحكومة السوداني يُغادر إلى القاهرة وأديس أبابا لمحاولة استئناف مفاوضات السد
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عقب اتصال هاتفي أجراه مع وزير الخزانة الأميركي

رئيس الحكومة السوداني يُغادر إلى القاهرة وأديس أبابا لمحاولة استئناف مفاوضات السد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رئيس الحكومة السوداني يُغادر إلى القاهرة وأديس أبابا لمحاولة استئناف مفاوضات السد

رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك
الخرطوم ـ صوت الامارات

أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، نيته زيارة مصر وإثيوبيا قريباً، لحثهما على استئناف مفاوضات «سد النهضة»، عقب اتصال هاتفي أجراه مع وزير الخزانة الأميركي ستيفن مينوتشن.وقال حمدوك في تصريحات صحافية، إنه اتصل بوزير الخزانة الأميركي وبحث معه أمر العودة إلى التفاوض بين القاهرة وأديس أبابا بشأن السد الإثيوبي، وأبلغه برغبته في زيارة البلدين الجارين للسودان في وقت قريب؛ بهدف حثهما على مواصلة المفاوضات لإكمال التفاهم حول القضايا العالقة.ورفضت إثيوبيا بشكل مفاجئ توقيع مسودة وزارة الخزانة الأميركية المتعلقة بضوابط ملء السد، زاعمة أنها لا يمكنها توقيع اتفاقية دولية لا تضمن إجازتها من قبل البرلمان المنتخب، في حين تنتظر البلاد انتخابات برلمانية ورئاسية في أغسطس (آب) المقبل.

وأوضح حمدوك، أن التفاوض في واشنطن «حقق تقدماً كبيراً» يجعل من استئناف العملية التفاوضية، بعد نهاية جائحة «كورونا» أمراً منطقياً. ووصل وفدا السودان ومصر إلى واشنطن في الوقت المحدد لاجتماع في يومي 28 و29 فبراير (شباط) الماضي، ووقّع الوفد المصري مبدئياً على المسودة المقترحة من الخزانة الأميركية، في حين رفض الوفد السوداني توقيعها، وغابت إثيوبيا.وبعد رفضها حضور الاجتماع وتوقيع المسودة، أعلنت إثيوبيا الشروع في ملء بحيرة السد وتخزين المياه ابتداء من يوليو (تموز) المقبل، وهو ما رفضته مصر بشدة، منددة بالموقف الإثيوبي الرافض للمشاركة في جولة التفاوض الأخيرة في واشنطن.وتلقت الدول الثلاث نسخة من المسودة التي كان من المفترض توقيعها، وتنص على ملء بحيرة السد على مراحل تحددها الظروف المناخية، بما في ذلك سنوات الجفاف والفيضان، بما لا يضر بأي من الأطراف الثلاثة، أو يؤثر على حصتي مصر والسودان في مياه النيل.

وكان مؤملاً أن تصل الدول الثلاث إلى اتفاق في مفاوضات واشنطن التي جرت بوساطة أميركية ووساطة من البنك الدولي، وهو الاتفاق الذي يعوّل عليه في إنهاء النزاع الممتد بين الدول الثلاث منذ إعلان إثيوبيا شروعها في بناء «سد النهضة» نهاية مارس (آذار) 2011.وتخشى مصر والسودان من تأثير السد على حصصهما المائية؛ إذ ينتظر أن تتأثر الحصص خلال سنوات الملء وسنوات الجفاف، وتفقد ما يقدر بنحو 9 إلى 11 مليار متر مكعب من جملة إيرادات النهر البالغة عند السودان 65 مليار متر مكعب.وإثر احتدام الخلافات بين مصر وإثيوبيا على وجه الخصوص، عقدت في الخرطوم في مارس 2015 قمة ثلاثية لقادة الدول الثلاث وقتها، وهم الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والسوداني عمر البشير ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين، تم توقيع وثيقة ثلاثية عرفت بـ«إعلان مبادئ سد النهضة» جرت بعدها العديد من جولات التفاوض بين الدول الثلاث.

وتدخّل البنك الدولي ووزارة الخزانة الأميركية بناءً على طلب مصري بدخول طرف ثالث في النزاع بعد فشل التفاوض. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، توافقت الأطراف الثلاثة على عقد أربعة اجتماعات لوزراء الموارد المائية بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة والبنك الدولي، للوصول إلى اتفاق على ملء بحيرة السد منتصف يناير (كانون الثاني) 2020.وتولت وزارة الخزانة الأميركية وضع مسودة لاتفاق على ملء البحيرة، قدمت للأطراف الثلاثة لتوقيعها بنهاية فبراير الماضي، بيد أن الإثيوبيين رفضوا المشاركة في الاجتماع المقرر لتعود الأزمة إلى نقطة البداية.

قد يهمك ايضا:

حظر "كورونا" يضيّق معيشة فقراء العراق وشبح ضربة أميركية يهيمن على الحراك

مساعي أنطونيو غوتيريش لخفض العمليات القتالية تتحول إلى بوابة تصعيد حوثية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة السوداني يُغادر إلى القاهرة وأديس أبابا لمحاولة استئناف مفاوضات السد رئيس الحكومة السوداني يُغادر إلى القاهرة وأديس أبابا لمحاولة استئناف مفاوضات السد



GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates