لبنان يشهد توافقًا بشأن ترشيح مصطفى أديب المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ماكرون في لبنان الإثنين والبطريرك الراعي يطالب بحكومة طوارئ مصغرة

لبنان يشهد توافقًا بشأن ترشيح مصطفى أديب المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لبنان يشهد توافقًا بشأن ترشيح مصطفى أديب المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة

سفير لبنان في ألمانيا مصطفى أديب
بيروت - صوت الإمارات

انتهى المخاض الحكومي اللبناني إلى تسوية سياسية حملت سفير لبنان في ألمانيا مصطفى أديب ليصبح المرشح الأوفر حظاً لتأليف الحكومة الجديدة بتزكية من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ورؤساء الحكومات السابقين، وموافقة الثنائي الشيعي، أي حركة أمل التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري و«حزب الله».

وأديب مقرب من رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي حيث شغل منصب مدير مكتبه، قبل أن يتم تعيينه في عهد حكومة ميقاتي الثانية سفيراً للبنان في برلين. وبتسمية أديب يكون الحريري ورؤساء الحكومات السابقون قد باتوا جزءاً من التسوية، خلافاً للمرة السابقة، حيث امتنعوا عن التسمية، وتم الإتيان بالرئيس حسان دياب لتأليف الحكومة.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن أسماء عدة طرحت لتولي المنصب، بينها عمة الرئيس الحريري النائب بهية الحريري والنائب سمير الجسر والوزير السابق رشيد درباس، غير أن الحريري قال إن «أي واحد من هؤلاء كأنه أنا، ونحن لا نريد دوراً مباشراً». وافادت المعلومات أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يصل بيروت اليوم (الاثنين)، تواصل هاتفيا امس مع رئيسي الجمهورية ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري، واطلع منهما على موافقتهما على التسمية، فيما قالت مصادر في قوى «٨اذاز» لـ«الشرق الاوسط» إن التسوية فرضت بعد إصرار ماكرون على تأليف حكومة توافقية وربطه اي مساعدات للبنان بعملية اصلاح حقيقية.

واشارت المصادر الى ان الحريري اقترح ثلاثة اسماء هي رئيس مجلس ادارة شركة الطيران الوطنية محمد الحوت والمدعي العام التمييزي غسان عويدات ومصطفى اديب، فرفض عون الحوت بسبب خلافات سابقة معه، وتحفّظ على عويدات. وقال المصدر ان التسوية غير متكاملة بعد، بحيث أنها اقتصرت الان على اسم رئيس الحكومة، اما شكلها فمتروك للانصالات اللاحقة.

وعلى جدول أعمال ماكرون في بيروت لقاءات سياسية عدّة تبحث في سبل إخراج البلاد من مأزقها السياسي، ودفع الطبقة السياسيّة اللبنانيّة إلى الإسراع في تشكيل حكومة تقوم بالإصلاحات اللازمة.

في هذا الإطار، جدد الرئيس الفرنسي تأييده للجهود المبذولة لتشكيل الحكومة العتيدة، وذلك عبر اتصال مع رئيس الجمهورية ميشال عون، تطرق خلاله إلى زيارته إلى بيروت، والتطورات السياسية الراهنة في لبنان، كما أفادت الرئاسة اللبنانية، أمس. وسيستهل جولته بلقاء مع صاحبة «بحبك يا لبنان» السيدة فيروز، بزيارة لمنزلها، بعيداً عن الإعلام.

وعلى خطّ تشكيل الحكومة، طالب البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، بحكومة «طوارئ مصغرة مع ما يلزمها من صلاحيات لتنهض الدولة من حضيض بؤسها الاقتصادي والمالي والاجتماعي، وتحقق الإصلاحات المطلوبة»، مؤكداً رفضه «التسويات والمساومات على حساب جوهر الكيان اللبناني».
من جانبه، شدّد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، على ضرورة «الإسراع بتشكيل حكومة إنقاذ، حكومة غير مرتهنة إلا لمصلحة اللبنانيين، وغير متمسكة بشرق أو غرب إلا بما يخدم استقرار لبنان، ويحصنه في مواجهة لعبة الإفقار والتجويع، وبدعة الوكالات الحصرية والغرف السوداء المشبوهة»، معتبراً أنّه «من مسؤولية الحكومة الجديدة اتخاذ قرارات مصيرية كبيرة بحجم أزمة البلد، وهذا يحتاج إلى قامات وطنية جريئة تتعامل وتستفيد من أي أحد دون قطيعة مع أحد، وإلا فلبنان سيكون تابعاً وألعوبة بيد من يقرر نجدته».

وقــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ :

تعرف على المحامين العرب بقضية الحريري

سعد الحريري يؤكد أن مسؤولية اغتيال رفيق الحريري تقع على "حزب الله"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان يشهد توافقًا بشأن ترشيح مصطفى أديب المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة لبنان يشهد توافقًا بشأن ترشيح مصطفى أديب المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates