بيروت تبحث عن ناجين بين أنقاض المرفأ واندلاع تظاهرات لإسقاط الحكومة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شرعت السلطات في اتخاذ إجراءات لكشف المسؤولين عن الفاجعة

بيروت تبحث عن ناجين بين أنقاض المرفأ واندلاع تظاهرات لإسقاط الحكومة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بيروت تبحث عن ناجين بين أنقاض المرفأ واندلاع تظاهرات لإسقاط الحكومة

انفجار مرفأ بيروت
بيروت - صوت الامارات

تمكنت فرق الإنقاذ في لبنان، الجمعة، من انتشال جثة شاب من بين الأنقاض بعد الانفجار الذي هزّ مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي، في الوقت الذي تواصل جهودها في محاولة انتشال الضحايا والعثور على المفقودين الذين لا يعرف على وجه الدقة مصيرهم. وحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أكد ضابط من فريق الإنقاذ الفرنسي، الذي يساعد فرق الإغاثة اللبنانية، للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال تفقده موقع الانفجار أنه لا يزال هناك أمل بالعثور على ناجين. وقال الكولونيل فنسنان تيسييه: "نعتقد بأنه لا يزال هناك أمل بالعثور على ضحايا ناجين"، مشيرا إلى أن "الفريق يعمل بحثا عن سبعة أو ثمانية أشخاص يعملون في المرفأ مفقودين عالقين في قاعة تهدمت جراء الانفجار".

وتظاهر محتجون في محيط مبنى البرلمان بالعاصمة بيروت، مطالبين باستقالة الحكومة، إثر الانفجار الذي شهدته المدينة، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى، وحاول المتظاهرون إزالة الحواجز الإسمنتية للوصول إلى مبنى البرلمان، بينما ردت قوات الأمن باستخدام القوة والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتطورت الاحتجاجات لتصل إلى اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة التي استعانت بقوات مكافحة الشغب لتفريق المحتجين.

وشرعت السلطات اللبنانية في اتخاذ إجراءات ضمن التحقيقات الجارية لكشف المسؤولين عن الانفجارات، التي ضربت مرفأ بيروت.
وشملت القرارات منع سفر، وتجميد حسابات سبعة مسؤولين في الجمارك والميناء، كما أوقف القضاء ستة عشر موظفا، على ذمة التحقيق، وتم استجواب أكثر من ثمانية عشر من مسؤولي الميناء وإدارة الجمارك ومن الأفراد الذين أوكلت لهم مهام متعلقة بصيانة المستودع الذي أودعت فيه المواد الشديدة الانفجار التي تسببت في الكارثة.
قال البنك الدولي في بيان إنه على استعداد لتطوير خطة إعادة إعمار وفقا للمعايير الدولية، وبناء على تجاربه العالمية السابقة في العمل مع الدول المنكوبة، حيث يمكنه توفير الدروس والخبرات من جميع أنحاء العالم في إدارة عمليات التعافي وإعادة الإعمار بعد الكوارث.

وأكد البنك الدولي أيضا استعداده لإعادة تخصيص الموارد الموجودة والبحث عن تمويل إضافي لدعم إعادة بناء حياة وسبل الأشخاص المتضررين من الكارثة.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيقدم 33 مليون يورو لتمويل مساعدات الطوارئ الأولية للبنان وحشد الموارد المادية بما فيها سفينة مستشفى إيطالية للمساعدة في جهود الإغاثة في بيروت التي دمرها جزئيا انفجاران.

وقال مصدر أوروبي إنه من المقرر عقد مؤتمر للمانحين لجمع تمويل إضافي لإعادة الإعمار بعد تقييم الاحتياجات. وأوضحت المفوضية الأوروبية أنه من شأن هذا المبلغ أن يجعل من الممكن تغطية الاحتياجات العاجلة والضرورية لخدمات الطوارئ والمستشفيات في العاصمة اللبنانية

قد يهمك أيضًا:

ماكرون يؤكد سننظم مؤتمرا دوليا لدعم بيروت والشعب اللبناني

ماكرون يعلن طالبت بنظام سياسي جديد في لبنان أساسه وحدة وطنية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيروت تبحث عن ناجين بين أنقاض المرفأ واندلاع تظاهرات لإسقاط الحكومة بيروت تبحث عن ناجين بين أنقاض المرفأ واندلاع تظاهرات لإسقاط الحكومة



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates