الجيش الوطني الليبي يعلن قصف أهداف عسكرية للميليشيات المسلحة في طرابلس
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أدانت السفارة الأميركية "التصعيد" في العنف والهجمات على البنية التحتية

"الجيش الوطني الليبي" يعلن قصف أهداف عسكرية للميليشيات المسلحة في طرابلس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الجيش الوطني الليبي" يعلن قصف أهداف عسكرية للميليشيات المسلحة في طرابلس

الجيش الوطني الليبي
طرابلس - صوت الإمارات

أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر أن قواته حققت مزيدًا من التقدم الميداني في معارك السيطرة على العاصمة طرابلس، وقصفت أهدافًا عسكرية للميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج في طرابلس ومصراتة وسرت، بينما اتهمته بعثة الأمم المتحدة بالمسؤولية عن إصابة مدنيين في غارة جوية استهدفت أول من أمس، نادي الفروسية في ضاحية جنزور بالعاصمة.

وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني إن قواته شرعت أمس، في مطاردة ما تبقى من مجموعات "الحشد الميليشياوي" في محور العزيزية، جنوب طرابلس، بعد فرارهم وسيطرة الوحدات العسكرية على مواقعهم، مشيرة إلى التحفظ على عدد من "جثث المرتزقة" الأجانب الذين يقاتلون في صفوف ميليشيات موالية لحكومة السراج.

وأكد الجيش الوطني أيضًا أن مقاتلاته شُنت فجر أمس، سلسلة غارات على عدد من المواقع من بينها قاعدة القرضابية العسكرية بمدينة سرت ومواقع لمجموعات مسلحة داخل المدينة، بالإضافة إلى "غرفة عمليات تركية" بالكلية الجوية في مدينة مصراتة غرب البلاد، ومخزن أسلحة وذخائر فيها.

كما استهدفت الغارات أيضًا، حسب بيان للجيش، مخازن للأسلحة والذخائر بالقسم العسكري في قاعدة معيتيقة بطرابلس، ومواقع وتمركزات للميليشيات على تخوم العاصمة وتحديدًا بمنطقة العزيزية. كذلك قصف الجيش مواقع بمدينة غريان ومنطقة الخلة.

وكانت شعبة الإعلام في الجيش الوطني قد أعلنت أمس، عن تقدم الوحدات العسكرية للجيش في محور العزيزية وبسط سيطرتها على مواقع وتمركزات جديدة. ووزعت الشعبة لقطات لاستهداف دبابة تابعة لحكومة الوفاق.

بدورها، قالت "عملية بركان الغضب" التي تشنها قوات موالية لحكومة السراج، إن منطقة أبو غيلان في مدينة غريان تعرضت لقصف جوي، ونشرت صورًا تُظهر جانبًا من سيطرة قواتها على مناطق جديدة وطرد قوات الجيش الوطني التي حاولت التسلل إلى منطقة العزيزية بجنوب طرابلس. كما أعلنت عن "التحاق فرقتين عسكريتين من المشاشية والطوارق بمحاور القتال بالتنسيق مع غرفة العمليات الميدانية"، وادّعت أيضًا انسحاب سَرِية تابعة للجيش بعد اعتراضها على "مشاركة مرتزقة" في الهجوم على طرابلس.

في غضون ذلك، نفى اللواء أحمد المسماري، الناطق باسم قيادة الجيش الوطني، أن يكون سلاح الجو التابع للجيش نفّذ أي ضربات جوية قرب قرية "أويا" السياحية (قرب جنزور في طرابلس)، واعتبر أن "هذا عمل داخلي من الميليشيات الإرهابية لتلصق التُّهم بالجيش". لكن بعثة الأمم المتحدة أعربت، في المقابل، عن "استيائها الشديد من غارة جوية شنتها قوات اللواء حفتر مستهدفة نادي الفروسية في حي جنزور بطرابلس"، على حد تعبيرها.

ونقلت البعثة في بيان أصدرته مساء أول من أمس، عن تقارير لم تحددها، أن هذه الغارة قد تسببت في إصابة عدد من الأطفال الأبرياء بجروح وإلحاق أضرار بمرافق النادي، وأعلنت أن "فريق تقييم أرسلته لتحديد الموقع المستهدف وطبيعة الهجوم، تمكن من التأكد من قيام طائرة مقاتلة بإسقاط أربع قنابل غير موجّهة على نادي الفروسية، وهو منشأة مدنية، ولم يتم رصد أي أصول عسكرية أو منشآت عسكرية في الموقع المستهدف".

أقرأ أيضًا :


“الجيش الوطني” الليبي يتوعّد بتصعيد هجماته ضد القوات الموالية لـ”الوفاق”

وبعدما أدانت البعثة بأشد العبارات الممكنة هذا الهجوم المروّع، أكدت مجددًا أن أي هجمات ضد المدنيين والمنشآت المدنية تشكّل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وقد تشكل جريمة حرب، وهددت بأنها ستقوم بمشاطرة المعلومات والأدلة التي تم جمعها خلال مهمة التقييم مع مجلس الأمن وفريق الخبراء والكيانات الدولية الأخرى ذات الصلة.

لكن الجيش الوطني، على لسان الناطق باسمه، رد بالتأكيد أن "قواته الجوية تحدد أهدافها بدقة عالية واستطلاع قوي ومعلومات أرضية موثوقة وتختار أهدافها من بنك المعلومات حسب المعطيات التعبوية والاستراتيجية".

في الإطار ذاته، أعلنت السفارة الأميركية في طرابلس عن شجبها ما وصفته بالتصعيد الأخير في أعمال العنف والهجمات التي استهدفت البنية التحتية المدنية، "بما في ذلك الغارة الجوية التي نسبتها الأمم المتحدة إلى الجيش الوطني، على نادي الفروسية في جنزور وأدّت إلى إصابة أطفال أبرياء، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي". وأضافت السفارة في بيان أمس: "نظل ملتزمين بالعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الصراع وتوفير فرصة لكي يستعيد جميع الليبيين حياتهم الطبيعية".

بدورها، قالت السفارة البريطانية: "نشعر بقلق عميق إزاء استهداف البنية التحتية المدنية"، ودعت "جميع الأطراف إلى التهدئة الفورية ومراعاة القانون الإنساني الدولي".

ودخل أوليفر أوفتشا، سفير ألمانيا لدى ليبيا، الذي تعتزم بلاده تنظيم مؤتمر دولي لحل الأزمة الليبية قريبًا، على الخط، قائلًا في تغريدة عبر موقع "تويتر": "المدنيون ليسوا أهدافًا، لا في مطار مصراتة أو معيتيقة، ولا في أي مكان في ليبيا، يتعين على أطراف النزاع احترام القانون الدولي الإنساني".

قد يهمك أيضًا :

"الجيش الوطني" الليبي يقصف أهدافًا عسكرية في مصراتة ويُواصل التقدُّم داخل طرابلس

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبي يعلن قصف أهداف عسكرية للميليشيات المسلحة في طرابلس الجيش الوطني الليبي يعلن قصف أهداف عسكرية للميليشيات المسلحة في طرابلس



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates