غاريد كوشنر يحتفل باختراق طريق السلام ويبدي تفاؤله عما سيحدث الفترة المقبلة
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عشية بدء المفاوضات الإسرائيلية - الإماراتية في أبوظبي

غاريد كوشنر يحتفل باختراق "طريق السلام" ويبدي تفاؤله عما سيحدث الفترة المقبلة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غاريد كوشنر يحتفل باختراق "طريق السلام" ويبدي تفاؤله عما سيحدث الفترة المقبلة

مستشار الرئيس الأميركي غاريد كوشنر
واشنطن - صوت الإمارات

عشية بدء المفاوضات الإسرائيلية - الإماراتية في أبوظبي، أعلن مستشار الرئيس ترمب وصهره، جارد كوشنر، أن رؤية الرئيس دونالد ترمب لتسوية الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني تقوم على أساس «حل الدولتين»، مع ضمانات لأمن إسرائيل.

وقال كوشنر في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس (الأحد)، «نحن نحتفل باختراق طريق السلام. لقد كانت هذه طريقاً طويلة، لكنها تتكلل بالنجاح. فخلال السنوات الثلاث الأخيرة، وصفوا لنا الوضع بأنه غير قابل للتغيير، لكن ما رأيناه، مؤخراً، هو العكس تماماً. يوجد اتفاق بين دولتين عظيمتين، هما الإمارات وإسرائيل. وأمامنا آمال بانضمام دول أخرى مهمة وصفقات جديدة. وسنستمر في دفع السلام بين إسرائيل والدول العربية. لم أكن متفائلاً أبداً إلى هذه الدرجة حيال السلام».

وتطرق المسؤول الأميركي للفلسطينيين الرافضين لهذه الخطوات، فقال إنه «عندما يقرر الفلسطينيون تغيير رأيهم، وينضمون إلينا، سيكون لهم مكان، وستكون إسرائيل مستعدة. وهذا يوم ينبغي الاحتفال به لأن ذلك لا يحدث كل يوم. وأحد الأسباب التي جعلتنا نعتقد أنه مستحيل الوضع في الشرق الأوسط قبل انتخاب ترمب».

وكان نتنياهو قد استخف بالموقف الفلسطيني، فقال في المؤتمر الصحافي إن خطة ترمب هي الأولى التي تدفع سلاماً بين إسرائيل والفلسطينيين «من دون أن يغادر أحد بيته. وكلما انضمت دول عربية أكثر، سيدرك الفلسطينيون أن لا قيمة لمعارضتهم؛ إنهم يتخلفون كالعادة عن الركب».

وتابع بقوله: «لو كان علينا أن ننتظرهم، فإن انتظارنا سيطول إلى الأبد. قسم منهم ما زالوا يطمحون لطرد أكبر عدد من الإسرائيليين من بيوتهم. يريدون أن ننسحب إلى حدود 1967، بحيث نضع دولتنا في دائرة الخطر، من دون الاعتراف بدولة اليهود. وهم يسعون لمقاضاة حتى بريطانيا بسبب وعد بلفور. ثمة أمران منعا ذلك: خطة ترمب، وقدرة دول عربية، بدعم من الولايات المتحدة، على دفع سلام من دون فيتو فلسطيني».

وكان الوفد الأميركي إلى محادثات أبوظبي قد حط في تل أبيب، صباح أمس، بمشاركة مستشار الأمن القومي روبرت أوبريان، والمبعوث الخاص لترمب إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، والمبعوث الخاصللشأن الإيراني بريان هوك. وقد اجتمع الوفد مع رئيس الدولة رؤوبين رفلين، ورئيس الوزراء البديل وزير الأمن بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي. ويفترض أن يسافر الوفد، اليوم (الاثنين)، إلى أبوظبي، حاملاً معه الوفد الإسرائيلي المفاوض، بقيادة رئيس مجلس الأمن القومي في ديوان رئيس الوزراء مئير بن شبات، وعضوية ممثلين عن الديوان، والمديرين العامين لوزارات الخارجية والتطوير الإقليمي والسياحة. وستركز المحادثات الأولى في أبوظبي على سبل تعزيز التعاون في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل الطيران والسياحة والتجارة والاقتصاد والصحة والطاقة ومكافحة كورونا، وغير ذلك.

وقد فاجأ مكتب نتنياهو الإعلام بالإعلان أنه قرر إزالة ممثلي وزارة الأمن وأجهزة الأمن من هذا الوفد، وإرسالهم إلى أبوظبي في موعد آخر خلال الأسبوعين المقبلين. وتبين أن هذا الفصل بين العلاقات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، والموضوع الأمني، تقرر في الحكومة الإماراتية، بموافقة واشنطن، وبالتنسيق مع نتنياهو وغانتس. وتقرر أن يكون الوفد الأمني الإسرائيلي مستقلاً، برئاسة مدير عام وزارة الأمن أمير إيشل، ومعه ممثلون عن مختلف الأجهزة الأمنية؛ «الموساد» (المخابرات الخارجية) و«أمان» (الاستخبارات العسكرية في الجيش) و«الشاباك» (جهاز الأمن العام). وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن إخراج مندوبي أجهزة الأمن من الوفد جاء في أعقاب قرار بأن يبدأ التفاوض في الشؤون المدنية أولاً.

وقــــــــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــــضًأ :

نتنياهو: لا تغيير في خطتي لفرض السيادة على الضفة الغربية بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة

فلسطين تنسحب من إكسبو دبي رفضا للاتفاق بين الإمارات وإسرائيل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاريد كوشنر يحتفل باختراق طريق السلام ويبدي تفاؤله عما سيحدث الفترة المقبلة غاريد كوشنر يحتفل باختراق طريق السلام ويبدي تفاؤله عما سيحدث الفترة المقبلة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates