واشنطن وموسكو تجريان محادثات حول مسار محتمل لإنهاء عزلة سورية الدولية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في حال تمت الموافقة على سلسلة خطوات منها وقف إطلاق نار في محافظة إدلب

واشنطن وموسكو تجريان محادثات حول "مسار محتمل" لإنهاء عزلة سورية الدولية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - واشنطن وموسكو تجريان محادثات حول "مسار محتمل" لإنهاء عزلة سورية الدولية

ممثل الولايات المتحدة الخاص بسوريا جيم جيفري (أرشيفية)
واشنطن- صوت الامارات

أعلن الممثل الأميركي الخاص لشؤون سورية، جيم جيفري، أن الولايات المتحدة وروسيا تجريان محادثات حول "مسار محتمل للمضي قدما" نحو حل الأزمة السورية، مما قد ينهي عزلة سورية الدولية، في حال تمت الموافقة على سلسلة خطوات، من بينها وقف إطلاق نار في محافظة إدلب.

وقال جيفري لصحفيين، بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، إن موسكو وواشنطن تستكشفان "مقاربة تدريجية، خطوة بخطوة" لإنهاء النزاع السوري المستمر منذ 8 أعوام، لكن هذا يتطلب اتخاذ "قرارات صعبة"، وفق ما نقلت "فرانس برس".

وخلال محادثات في روسيا هذا الشهر، ناقش وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو الخطة التي "تسمح لحكومة سورية تلتزم (قرارَ الأمم المتحدة) رقم 2254، بأن تعود مجدّدًا إلى كنف المجتمع الدولي".

ويدعو القرار 2254 إلى عقد محادثات سلام، ووضع دستور جديد، وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.

لكن الممثل الأميركي قال "حتى الآن، لم نرَ خطوات مثل وقف إطلاق نار في إدلب أو اجتماع لجنة دستورية، من أجل إعطائنا ثقة بأن نظام الأسد يفهم حقا ما يجب أن يفعله لإنهاء هذا النزاع".

والولايات المتحدة، التي كانت طالبت سابقا برحيل الرئيس بشار الأسد، توقفت عن دعوة الأخير إلى التنحّي. لكنّ تصريحات جيفري أشارت إلى أنها مستعدة الآن لتقديم حوافز للمساعدة في تقديم احتمالات للتسوية.

وعقد بومبيو اجتماعًا دام ساعتين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في سوتشي في 14 مايو الجاري.

والتقى جيفري بشكل منفصل، الأربعاء، سفراء الدول الدائمة العضوية لدى مجلس الأمن، بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا. وقال إن هناك "رغبة صادقة في إيجاد حل لهذا الصراع".

أقرأ أيضاً :

بشار الأسد يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن محافظة إدلب

وأضاف: "لكن هذا سيتطلب اتخاذ قرارات صعبة - قرارات صعبة ليس من جانبنا فحسب، ولكن قرارات صعبة من جانب الروس، وفوق كل ذلك قرارات صعبة من جانب النظام السوري".

والتأم مجلس الأمن لمناقشة الجهود الدبلوماسيّة لإنهاء الحرب، في وقت صعدت قوات الأسد مع حلفائها الروس هجماتهما في محافظة إدلب الشمالية الغربيّة.

وقال نائب وزير الخارجيّة الروسي سيرغي فيرشينين، الذي سيعقد أيضًا اجتماعات في الأمم المتحدة هذا الأسبوع، للمراسلين الصحفيّين إنّ القوّات السورية المدعومة من روسيا تشن "عمليّات موجّهة ضدّ الإرهابيين".

وتُسيطر هيئة تحرير الشام على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، وتتواجد مع فصائل متشددة في أجزاء من محافظات مجاورة. وتخضع إدلب لاتّفاق روسي-تركي ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل، لم يتمّ استكمال تنفيذه.

وقال فيرشينين إن روسيا "مستعدة للتنسيق" مع الولايات المتحدة لتطوير "رؤية مشتركة حول سبل التوصل إلى تسوية سياسية مستدامة في سوريا".

وشدّد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، من جهته على أن التعاون الأميركي - الروسي هو المفتاح للدفع باتجاه اتفاق سلام في سوريا، لكنه اعتبر أنه يجب على حكومة دمشق الموافقة على مجموعة خطوات.

وقال "من دون ذلك، فإنّنا نُجازف بما أسمّيه أنا سيناريو (لا حرب ولا سلام) حيث يتواصل تعقّد الأمور، وبحيث لن نرى سوريا جزءًا طبيعيًا من المجتمع الدولي في المستقبل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وكالات الإغاثة الدولية تنسحب من إدلب بسبب ممارسات "هيئة تحرير الشام"

مقتل 13 مدنيًا جرّاء قصف صاروخي للقوات الحكومية في محافظة إدلب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن وموسكو تجريان محادثات حول مسار محتمل لإنهاء عزلة سورية الدولية واشنطن وموسكو تجريان محادثات حول مسار محتمل لإنهاء عزلة سورية الدولية



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates