رئيس الحكومة العراقية ينفي تدخّل الجيش في الشؤون السياسية التزامًا بالدستور
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شدَّد طارق حرب على أنّ قرار "القوات الأجنبية" ليس له أي أثر قانوني

رئيس الحكومة العراقية ينفي تدخّل الجيش في الشؤون السياسية التزامًا بالدستور

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رئيس الحكومة العراقية ينفي تدخّل الجيش في الشؤون السياسية التزامًا بالدستور

رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي
بغداد- نجلاء الطائي

أكّد رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبدالمهدي، أنّ الحكومة أصدرت الأوامر بحصر السلاح بيد الدولة، مشيرا إلى أن الجيش لا يمكن أن يكون أداة للقمع أو يتدخل بالشؤون السياسية.
وقال عبدالمهدي في بيان صدر الإثنين، لمناسبة عيد الجيش: "تحل ذكرى تأسيس الجيش هذا العام والعراق يعيش ظروفا حساسة ويواجه تحديات جسيمة تستدعي وحدة الصف والموقف وتغليب المصالح العليا للبلاد والحرص على سلامة وأمن واستقرار البلاد والحفاظ على سيادته الوطنية".

وأكد أن الجيش العراقي "بات أقوى مما سبق وأصبح يمتلك الخبرة الكافية واللازمة كما هو حال صنوف القوات الأمنية الأخرى، مضيفا أن أفراد القوات المسلحة "يواصلون إدامة الانتصار ومطاردة بقايا تنظيم داعش ومنعهم من إلحاق الأذى بشعبنا مرة أخرى".

وشدد عبدالمهدي على أن "واجب القوات المسلحة العراقية الأساس كان وسيبقى هو الدفاع عن العراق، وقد حرصنا على توفير الظروف المناسبة لبناء جيش مهني ينتمي للعراق.."، موضحا أن "الحكومة وضعت في مقدمة أولوياتها وبرنامجها حصر السلاح بيد الدولة وأصدرنا القرارات والأوامر اللازمة بهذا الشأن".

وبين أن "هذا الجيش هو ابن الشعب ولا يمكن أن يكون أداة للقمع أو يتدخل في الشؤون السياسية التزاما بالدستور العراقي الذي يحدد شكل وواجب ودور القوات المسلحة".
ودعا البرلمان العراقي الأحد الحكومة إلى "إنهاء تواجد أي قوات أجنبية" على أراضيه، عبر المباشرة بـ"إلغاء طلب المساعدة" المقدم إلى المجتمع الدولي لقتال تنظيم "داعش"، وذلك ردا على مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بضربة جوية أمريكية في بغداد يوم الجمعة الماضي.

وأعلن التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، عن وقف مهام التدريب والدعم للقوات العراقية بسبب تكرار الهجمات الصاروخية على مواقع قوات التحالف.
ودعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر  أمس الأحد، إلى تشكيل "أفواج مقاومة دولية" مكونة من فصائل عراقية وخارجية، على إثر اغتيال سليماني، ولفت الخبير القانوني طارق حرب إلى أن قرار البرلمان ليس له أي أثر قانوني لأنه لم يقيد تنفيذه بزمن وترك الأمر للحكومة، وهو أمر أشبه بمسرحية هزلية من أجل امتصاص الغضب.

وأضاف في تصريحات صحافية، أن "رئيس البرلمان لم يوضح عدد المصوتين وعدد من قالوا نعم وعدد من قالوا لا، كما أنه كان يجب إصدار قانون وليس قرار".

قــــــد يهمــــــــــك أيضًـــــا:

المعارضة التركية تنتقد أردوغان وتُجمع على رفض إرسال قوات إلى ليبيا

أردوغان يرسل مرتزقة سوريين الي ليبيا والجيش يسيطر على جنوب طرابلس

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة العراقية ينفي تدخّل الجيش في الشؤون السياسية التزامًا بالدستور رئيس الحكومة العراقية ينفي تدخّل الجيش في الشؤون السياسية التزامًا بالدستور



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates