إنجاب 67 طفلًا فلسطينيًا جديدًا من خلف قضبان السجون الإسرائيلية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

على الرغم من تضييق سلطات الاحتلال عليهم

إنجاب 67 طفلًا فلسطينيًا جديدًا من خلف قضبان السجون الإسرائيلية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إنجاب 67 طفلًا فلسطينيًا جديدًا من خلف قضبان السجون الإسرائيلية

إنجاب 67 طفلًا فلسطينيًا جديدًا من خلف قضبان السجون الإسرائيلية
غزة - منيب سعادة

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال واصلوا تحديهم للاحتلال عبر عمليات تهريب النُطف إلى الخارج وانجاب الأطفال من عتمات السجون، وهم من أطلق عليهم "سفراء الحرية" والذين ارتفع عددهم مؤخرًا إلى (67) طفلًا.

وأوضح الباحث رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بأن قضية الإنجاب من خلف القضبان عبر تهريب النطف ظلت أملًا وحلمًا يراود الأسرى لسنوات طويلة، وبخاصة القدامى منهم، وأصحاب المحكوميات العالية، حيث تنقضي أعمارهم داخل السجون، ويتلاشى حلم الأبوة رويدًا رويدًا مع تقدم العمر.

وأضاف الأشقر أن الأسرى قرروا عام 2012 خوض المغامرة التي بدأها الأسير عمار الزين وأنجب أول مولود عبر النطف في أب من نفس العام، اطلق عليه اسم "مهند"، ما فتح الباب أمام العشرات من الأسرى للحذو حذوه، ومع بداية العام 2015 كان عدد الأسرى الذين خاضوا تجرية الإنجاب عبر تهريب النطف 23 أسيرًا أنجبوا 30 طفلاً.

بينما ارتفع العدد عام 2016 إلى 28 أسيرًا خاضوا التجربة بنجاح وأنجبوا (38) طفلا، وخلال العام 2017 وصل عددهم إلى 44 أسيرًا، وانجبوا 56 طفلاً، وخلال العام الجاري ارتفع عدد سفراء الحربة إلى 67 طفلاً .

وأشار الى أن آخر من أبصر النور عن طريق النطف المهربة هي "ندى" ابنة الأسير سامر عبد حشاش (40 عاماً) من سكان مخيم عسكر الجديد بنابلس، والذي أنجبها أمس بعد 17 عاماً من الاعتقال عن طريق تهريب نطفة، وهو معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة 45 عاما، بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى.

وأضاف الأشقر أن حالات الإنجاب للأطفال عبر النطف المهربة توالت إلى أن وصلت إلى 49 أسيرًا خاضوا التجربة بينهم 11 أنجبوا "توائم" اثنان منهم رزقا بثلاثة توائم دفعة واحدة من النطف المهربة وهم الأسير "اياد مهلوس" من القدس والأسير" رأفت القروى" من نابلس، بينما انجب الأسير "عمار الزبن" مرة أخرى ورزق بطفل اطلق عليه "صلاح الدين" وكذلك الأسير "يحي حمارشة" أنجب مرة أخرى، والأسير "فهمى مشاهرة" رزق للمرة الثانية بطفل ذكر.

وبين أن الاحتلال حاول مراراً أن يكتشف طرق تهريب تلك النطف لكنه فشل، رغم الإجراءات والعقوبات ضد الأسرى للحيلولة من تمكينهم من الأمر، ما يعكس انتصاراً معنوياً للأسرى وإرادة فولاذية يتمتعون بها وامل في الحياة لا ينقطع أو يخبو، وتجاوز لكل القضبان والحدود رغم قسوة السجان وظروفه القهرية والسنوات الطويلة التي مضت من أعمارهم محرومين من حريتهم.

وتلقى الأسرى دعما واسعاً لهذه الخطوة الجريئة من كافة الجهات الوطنية والدينية، التي اعتبرت الأمر تحديا للاحتلال، وحقا ينتزعه الأسرى من بين أنياب السجان بإنجاب سفراء لهم في الخارج يكملون مسيرتهم خلال سنوات اعتقالهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنجاب 67 طفلًا فلسطينيًا جديدًا من خلف قضبان السجون الإسرائيلية إنجاب 67 طفلًا فلسطينيًا جديدًا من خلف قضبان السجون الإسرائيلية



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates