رسائل حب على قصاصات ورقية من تلاميذ المدارس لضحايا المسجدين في نيوزيلندا
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلّف أكثر من 50 قتيلاً و 34 جريحًا

رسائل حب على قصاصات ورقية من تلاميذ المدارس لضحايا المسجدين في نيوزيلندا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رسائل حب على قصاصات ورقية من تلاميذ المدارس لضحايا المسجدين في نيوزيلندا

قصاصات ورقية من تلاميذ المدارس لضحايا المسجدين
وينليغتون - صوت الإمارات

توافد العديد من التلاميذ في نيوزيلندا، إلى مسجد النور في مدينة كرايستشيرش بعد انتهاء يومهم الدراسي ، حيث أحضروا باقات الزهور والدببة ورسائل الحب المكتوبة على قصاصات ورقية، بينما كانوا يغنون معا أغنيات الماوري التقليدية، تقديراً لضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة على مسجدين في المدينة والذي خلف أكثر من 50 قتيلاً و 34 جريحًا.

خيّمت مشاعر الحزن على نيوزيلندا، في أعقاب الهجمات على المجتمع المسلم الذي أحدثها مسلح وحيد بعدد من البنادق وبث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي بدأت بقتل 43 من المصلين في مسجد النور ، واستمرت مع قتل 7 آخرين في مسجد لينوود.

يقول عاصف أحمد ، البالغ من العمر 42 عامًا ، الذي انتقل إلى نيوزيلندا من بنغلاديش قبل خمس سنوات وفقد العديد من الأصدقاء المقربين في الهجوم الإرهابي: "المجتمع هنا مترابط جدًا". "نيوزيلندا بلد مميز وسلمي للغاية. لقد اتصل بي الكثيرون للاطمئنان علي والسؤال عما أشعر به، وهل احتاج لأي مساعدة ، إن الصداقة هنا في هذا البلد قوية جدًا. "

ووفقا لتقارير إعلامية، مثل المتهم بالهجوم، برينتون هاريسون تارانت البالغ من العمر 28 عامًا ، من جرافتون ، أستراليا ، أمام المحكمة النيوزيلندية صباح يوم السبت بتهمة القتل، وتم إعادة حبسه دون كفالة وسيمثل أمام المحكمة مرة أخرى في أبريل.

إقرا ايضًا:

نيوزيلندا تستعد لبدء دفن ضحايا الهجوم على المسجدين

كان تارانت، وهو من مؤيدي الفكر العنصري "تفوق العرق الأبيض"، يحمل رخصة أسلحة عادية اعتبارًا من عام 2017 وكان قادرًا على شراء خمسة أسلحة نارية كما انه كان يعلن دائما على وسائل التواصل الاجتماعي كرهه للأجانب واللاجئين.

وفي أعقاب اجتماع لمجلس الوزراء حول قوانين حيازة وشراء الأسلحة يوم الاثنين ، قالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، إنه خلال 10 أيام من الهجوم "سنعلن إصلاحات تجعل مجتمعنا أكثر أمانًا"، وقد قام تاجر التجزئة المحلي عبر الإنترنت Trademe.co.nz بالفعل بحظر بيع منتجات الأسلحة الآلية والأسلحة.

وتقول عمدة كرايستشيرش، ليان دالزيل، إنها فخورة بالطريقة التي استجابت بها الأمة والمدينة لهذا الحادث المأسوي، حيث تجمهر اليهود والأرثوذكس والهندوس والمسيحيون والسيخ لمساعدة الناجين وعائلات الضحايا.

وأضافت دالزيل لمجلة تايم : "لدي أصدقاء من المسلمين ، وقد تواصلت معهم وتحدثوا عن مدى الألم الذي يشعرون به في الوقت الراهن" وتابعت: "لكنهم يقولون لي أيضًا أنهم يشعرون بالحب والدعم لمدينتهم وبلدهم".

تعينت دالزيل كنائبة عن مدينة كرايستشيرش في 22 فبراير 2011 ، عندما هز زلزال بلغت قوته 6.2 درجة المدينة في نيوزيلندا ، مما أسفر عن مقتل 185 وإسقاط العديد من المباني في وسط المدينة. وتقول إنها قررت الترشح لمنصب محلي بسبب "الحاجة إلى القرب أكثر من المواطنين لمساعدتهم على التعافي بعد وقوع أي كارثة".

ومع ذلك ، فإن أحداث يوم الجمعة كانت بعيدة كل البعد عن أي مأساة كانت تتصورها في أي وقت مضى قد تتعرض لها هذه الدولة المنعزلة التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة في جنوب المحيط الهادئ ، والتي تصنف باستمرار باعتبارها واحدة من أكثر المناطق أمانًا في العالم.

وتساءلت قائلة: "لم أكن أتصوّر أي هجوم إرهابي على مدينتنا، كان ذلك بعيدًا كل البعد عما أتخيله، لم أذكره حتى كاحتمال ".

ظهرت الكثير من حكايات البطولة في الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا، وكان من أبرز أبطال هذا الحادث حاجي داود نابي البالغ من العمر 71 عاماً ، من مسجد النور والذي كان يساعد الناس على القفز فوق السياج الخلفي عندما سمع إطلاق النار ومن ثم عاد إلى الداخل لمساعدة المزيد من الناس على الفرار ، ولكنه تلقى الرصاص وتوفي في الحال.

جاء حاجي إلى نيوزيلندا من أفغانستان عام 1977، وكان قائدًا محبوبًا في المجتمع، وابنه ياما النبي  البالغ من العمر 43 عامًا  جاء متأخرا للقاء والده في المسجد، ونجا من إطلاق النار.

وقال لوسائل الإعلام، :إن" والده قفز أمام إطلاق النار لإنقاذ حياة صبي.. ولقد وافته المنية"، وأضاف: "لقد أنقذ الروح الأصغر سنا ، مقابل روحه".

جاء النبي إلى كرايستشيرش من أفغانستان في عام 1986 ، وأسس أول مسجد في المدينة في شارع توام ، وساعد في تأمين موقع بديل لمسجد النور بعد بيع هذا المبنى.

تقول دالزيل: "لقد كنا نعتمد اعتمادًا تامًا على الأشخاص القادمين من الخارج وسنظل كذلك" كما تحذر من موجة التعصب المتزايدة التي أصابت الخطاب السياسي في المجتمع الغربي ففي الولايات المتحدة ، على سبيل المثال ، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من "غزو" المهاجرين الذين يعبرون الحدود الأميركية مع المكسيك.

قد يهمك ايضًا: 

مجلس الوزراء النيوزيلندي يجتمع للعمل على تغيير قانون الأسلحة

السعودي ضحية نيوزيلندا هرب من السرطان لتلاحقه رصاصات "الشهادة"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل حب على قصاصات ورقية من تلاميذ المدارس لضحايا المسجدين في نيوزيلندا رسائل حب على قصاصات ورقية من تلاميذ المدارس لضحايا المسجدين في نيوزيلندا



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس

GMT 12:54 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

ميدو يؤكّد على ضرورة مغادرة إيهاب جلال

GMT 08:52 2013 الأربعاء ,14 آب / أغسطس

مجموعة قصصية جديدة للروائي مصطفى البلكي

GMT 12:20 2018 الخميس ,05 إبريل / نيسان

"أمنية" تحقق 100 طلب لأطفال مرضى في رأس الخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates