الجيش الوطني الليبية يُعزِّز مِن قواته بمحاور القتال في الضواحي الجنوبية
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تعهد فائز السراج باستمرار قواته في الدفاع وجهود أممية لإنهائها

"الجيش الوطني" الليبية يُعزِّز مِن قواته بمحاور القتال في الضواحي الجنوبية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الجيش الوطني" الليبية يُعزِّز مِن قواته بمحاور القتال في الضواحي الجنوبية

آلية في معسكر كانت تتمركز فيه قوات تابعة للجيش الوطني جنوب غرب طرابلس
طرابلس - صوت الامارات

عزَّز "الجيش الوطني" الليبي من قواته في محاور القتال بالضواحي الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس، في وقت أعلن فيه فائز السراج، رئيس حكومة «الوفاق»، استمرار قواته في الدفاع عن العاصمة.
ونفى السراج، في تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام محلية منسوبة إلى بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، دعوته لعودة الحوار مع المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش، أو المطالبة بوقف «معركة الدفاع عن العاصمة»، وقالت مصادر مقربة من حفتر إن الأخير من رفض مساعي غربية لإقناعه بعقد جولة جديدة من المفاوضات مع السراج.
وقالت المصادر، التي اشترطت عدم تعريفها، إن الخسائر التي منيت بها الميليشيات الموالية للسراج في المعارك التي يخوضها «الجيش الوطني» لـ«تحرير» العاصمة تمثل ضغوطاً هائلة على السراج وحكومته، في مواجهة هذه الميليشيات التي تتهمه بالعجز عن إقناع المجتمع الدولي بممارسة المزيد من الضغوط لوقف القتال.
وعد فتحي باش أغا، وزير الداخلية بحكومة «الوفاق»، أنه لا يمكن أن يكون هناك حل سياسي، أو الجلوس على طاولة الحوار، دون رجوع القوات الغازية من حيث أتت، في إشارة إلى قوات «الجيش الوطني»، وقال في تصريحات تلفزيونية: «مستمرون في معركة الدفاع عن العاصمة، وسُنقدم دعماً لا محدوداً للضباط والقادة العسكريين حتى دحر قوات العدو».
ونقل بيان لحكومة السراج عن ستيفاني ويليامز نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، لدى اجتماعها مع عبدالسلام كاجمان نائب السراج، أول من أمس، أن البعثة الأممية سعت منذ بداية الحرب إلى إيقافها، والجلوس على طاولة المفاوضات، وأضافت: «ولكن تعنت حفتر ورفضه للحلول المقدمة من البعثة حال دون ذلك».
وأشارت ستيفاني إلى استمرار جهود البعثة بالتواصل مع المجتمع الدولي لوضع حد لهذه الحرب في أقرب وقت ممكن.
وحسب البيان انتقد نائب السراج أداء البعثة الأممية، وضعف الدعم والمساندة بخصوص تنفيذ الاتفاق السياسي ومحاسبة المعرقلين، طبقاً لقرارات مجلس الأمن بالخصوص، وعدم اعتراض البعثة على الخروقات العسكرية التي قامت بها قوات الجيش الوطني طيلة السنوات الماضية، خصوصاً خلال حربها التي تشنها على العاصمة.
وقدم كاجمان رؤية للمرحلة المقبلة، تتمثل في البدء في مشروع المصالحة الوطنية الشاملة، والتجهيز لحوار مجتمعي يضم الليبيين كافة، دون وجود لحفتر، للوصول إلى الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وقالت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها القوات التابعة لحكومة السراج، إن قواتها أجبرت 17 من قوات «الجيش الوطني» على تسليم أنفسهم وأسلحتهم وآلياتهم في محور الخلة، جنوب العاصمة طرابلس.
وأضاف يوسف الأمين، آمر محور عين زارة بقوات السراج، أنه «تمت السيطرة أمس على مواقع جديدة في عين زارة»، وقال إن قوات الجيش الوطني «لم تبدِ أي مقاومة تذكر»، لكن مسؤولا عسكريا رفيع المستوى في «الجيش الوطني» نفى صحة هذه المعلومات. وقال المسؤول، الذي طلب عدم تعريفه، إن قوات الجيش ثابتة في مواقعها، رغم المحاولات المستمرة من الميليشيات لإجبار قوات الجيش على التراجع أو التخلي عن مواقعها.
وبثت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني مقطع فيديو، يظهر وصول تعزيزات جديدة من قوات الجيش إلى محاور القتال في العاصمة طرابلس. وقالت في بيان مقتضب: «ساعة النصر اقتربت، والحرب نحن رجالها».
وتحدث بيان للمركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» التابع للجيش الوطني عن انتشار الجريمة، وافتقاد العاصمة للأمن، وقال إن الصراعات تجددت في طرابلس بين ميليشيات النواصي وقوة الردع، وكلاهما موالٍ لحكومة السراج، مشيرا إلى قيام الميليشيات بحملات اعتقال ضد الشباب المؤيد للجيش في منطقة غوط الشعال، بعدما وصفه بفشل الميليشيات في تحقيق أي تقدم في محاور القتال، وخوفاً من زحف قوات الجيش، ودخولها للعاصمة.
وشن سلاح الجو التابع للجيش سلسلة غارات مساء أول من أمس، استهدفت عدداً من مواقع للميليشيات في مختلف الجبهات، وكذلك في محيط غريان، كما استهدفت مخازن ذخائر وأسلحة وهنقر ورشة صيانة وإصلاح الطائرات بمصراتة، الذي تتمركز فيه طائرات قتالية وطائرات مسيّرة تم تجهيزها لشن عمليات قتالية.
وقال الجيش في بيان له إنه تم تدمير هذه المنشآت، والقضاء على ما تحتويه، بوصفها الذراع الطويلة الضاربة المدمرة للخونة والعملاء.
وتصدت قوات "الجيش الوطني" مجددا لهجوم هو الثاني من نوعه، شنته ميليشيات حكومة السراج جنوب طرابلس خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أسفر عن سقوط 13 قتيلاً وعشرات الجرحى من الجانبين. وقال مسؤول بقوات السراج إن 8 من عناصر حفتر قتلوا، كما تم تدمير 3 آليات في محور الكازيرما.

قد يهمك ايضا

اختبار أطول رحلات الطيران في العالم من خلال شركة "كانتاس" الأسترالية

تعرّف على أغرب أنواع الشواطئ حول العالم أبرزها الزجاجي والمضيء

   

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الوطني الليبية يُعزِّز مِن قواته بمحاور القتال في الضواحي الجنوبية الجيش الوطني الليبية يُعزِّز مِن قواته بمحاور القتال في الضواحي الجنوبية



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates