اتهامات بـالاستسلام والخضوع تلاحق الحريري وجعجع وسط مساعٍ للتهدئة
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

انفجر السجال بين الحزبين اللبنانيين "القوات" و"الكتائب" دون سابق إنذار

اتهامات بـ"الاستسلام والخضوع" تلاحق الحريري وجعجع وسط مساعٍ للتهدئة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اتهامات بـ"الاستسلام والخضوع" تلاحق الحريري وجعجع وسط مساعٍ للتهدئة

رئيس الحكومة سعد الحريري
بيروت - صوت الإمارات

انفجر السجال بين الحزبين اللبنانيين «القوات» و«الكتائب» في الساعات الماضية من دون سابق إنذار بعد نحو أسبوعين على استيعاب السجال الذي اندلع بين الحزب «التقدمي الاشتراكي» وتيار «المستقبل».

وبعدما اتهم رئيس حزب «الكتائب» سامي الجميل رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس حزب «القوات» سمير جعجع بـ«الرضوخ لتسوية غير متوازنة»، قائلاً: «هما استسلما وخضعا، أمّا أنا فلا، وهذا هو سبب خلافي معهما»، جاء رد قاس ومطول من حزب «القوات» الذي اعتبر الجميل تخطى كل الحدود، وتمادى في تشويه الوقائع، داعيا إياه إلى «الانصراف إلى ما يمكنه فعله لانتشال حزب الكتائب من الحضيض الذي أوصلته إليه سياساته ومواقفه الانفعالية وذات الخلفية الحاقدة». واستمرت حرب البيانات بإصدار «الكتائب» بيانا فنّد فيه ما قال إنها أمثلة تؤكد استسلام حزب «القوات» في أكثر من محطة، قبل أن يطلب من الكتائبيين والمناصرين عدم الدخول في سجالات «عقيمة» والاكتفاء بنشر هذا الرد.

وشددت مصادر «القوات» على أن «السبب الرئيسي للسجال مع (الكتائب) هو كلام الجميل الذي استدعى منا إصدار بيان في إطار الدفاع عن النفس وتوضيح المعطيات والوقائع التي تم تشويهها»، لافتة في تصريح لـمصادر إعلامية إلى أن «قيادة «القوات» كانت ولا تزال تعتبر «الكتائب» مكونا من المكونات السيادية وبالتالي لا يجوز أن يضع نفسه خارج الحضن الذي يضم المستقبل والاشتراكي والقوات، خاصة أنه لا قدرة له انطلاقا من حجمه ووضعيته على أن يخوض المواجهة منفردا. واعتبرت المصادر أن «استسهال إطلاق التهم عن استسلام المستقبل والقوات معيب بحق مطلقه»، وقالت: «نحن نريد أفضل العلاقات بين (الكتائب) وكل المكونات السيادية». 

وأعربت المصادر عن أملها في أن يكون ما حصل «زحطة سياسية لن تتكرر خاصة أن تاريخا طويلا يجمعنا بالكتائب ونأمل بأن يكون مستقبلنا معا طويلا ومشتركا».

وبدا أن عدم تطرق رئيس «القوات» سمير جعجع في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس للسجال مع «الكتائب» بمثابة رسالة مفادها بأنه تم استيعاب ما حصل، وأنه لا ضرورة لاستمرار السجال وهو ما التزم به «الكتائبيون» بناء على ما جاء في البيان الذي صدر عن مجلس الإعلام.

وقال مصدر في «الكتائب» لمصادر إعلامية، إن العمل جار للتهدئة وحصر الردود بالبيانات التي صدرت من دون فتح المجال أمام اتساع الهوة مع «القوات»، معربا عن أمله في أن «يعود الحوار ليظلل العلاقة بين الطرفين وإن كان ليس على مستوى القيادة، لأن التباعد لوقت طويل يفتح المجال لانفجار الخلافات والسجالات، خاصة أن هناك رؤى مختلفة بين الطرفين حول أكثر من ملف».

وقـــــد يهمك أيضًا :

البرلمانية اللبنانية رولا الطبش تُثير الجدل بسبب كوب قهوة في نهار رمضان

اللبنانية "جويس عزام" تُنجز تسلّق أعلى 7 قمم في العالم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات بـالاستسلام والخضوع تلاحق الحريري وجعجع وسط مساعٍ للتهدئة اتهامات بـالاستسلام والخضوع تلاحق الحريري وجعجع وسط مساعٍ للتهدئة



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates