قوات الجيش الليبي تقترب من السيطرة على منفذ رأس جدير الحدودي غربي البلاد
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 25 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

تحدّث المسماري عن المخطط التركي الفاشل لاحتلال ليبيا

قوات الجيش الليبي تقترب من السيطرة على منفذ رأس جدير الحدودي غربي البلاد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قوات الجيش الليبي تقترب من السيطرة على منفذ رأس جدير الحدودي غربي البلاد

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس - صوت الامارات

أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير ، اليوم الأربعاء (الساعات الأولى من الخميس بالتوقيت المحلي)، أن قوات الجيش الوطني الليبي تقترب من السيطرة على منفذ رأس جدير الحدودي مع دولة تونس بضعة ويبعد عنه حوالي كيلومترات.وقالت شعبة الإعلام الحربي للجيش الوطني الليبي، في بيان صحفي عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن "كيلومتراتٍ قليلة تفصل قواتنا المُسلحة عن السيطرة على منفذ رأس جدير البري وعلى كامل حدود الوطن".

وفي سياق آخر، أكدت وسائل إعلام ليبية سيطرت الجيش الليبي على معسكر في خليفة حفتر مدينة رقدالين .ووفقا لقناة ليبيا الحدث: "القوات المسلحة تدخل راقدالين والجميل والعسة وسط استقبال شعبي واسع".هذا وقد أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات حكومة الوفاق الليبية، العقيد طيار محمد قنونو في بيان صحفي سابق، الأربعاء، أن قوات الوفاق نفذت فجر اليوم عملية وصفها بالنوعية والناجحة ضربت عمق قاعدة الوطية الجوية.

وأوضح قنونو، أن "العملية أدت للقبض على عدد من المسلحين والمرتزقة التابعين لحفتر"، مشيرا إلى غنمهم عتادا حربيا وذخائر"، على حد قوله.وينذر تصعيد القتال بكارثة للمنظومة الصحية المتضررة بالفعل في ليبيا، خلال التعامل مع فيروس كورونا بعدما أكدت السلطات رصد أول حالة إصابة بالمرض يوم الثلاثاء 24 مارس/آذار.ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف كامل لإطلاق النار في الصراعات بشتى أنحاء العالم، فيما تبذل الحكومات والسلطات المحلية جهودا كبيرة لمواجهة الوباء الذي انتشر إلى معظم الدول.

تصاعدت أمس حدة القتال العنيف بين «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خلفية حفتر، وقوات حكومة «الوفاق»، التي يرأسها فائز السراج، رغم الإعلان عن القبول بـ«هدنة إنسانية» لمواجهة فيروس «كورونا». وقالت عملية «بركان الغضب»، التابعة لرئيس المجلس الرئاسي، إنها فرضت سيطرتها على قاعدة «الوطية» الجوية. لكن الجيش سارع بإعلان «إحباط العملية».

وشهدت غالبية المحاور قتالاً شرساً داخل وخارج العاصمة طرابلس، وقال اللواء أسامة جويلي، آمر غرفة العمليات المشتركة لقوات «الوفاق»، في وقت مبكر أمس، إن قواته تمكنت من السيطرة على قاعدة «الوطية»، الجوية التابعة لـ«الجيش الوطني» في عملية «عاصفة السلام». بالإضافة إلى اعتقال عدد من عناصر الجيش، وذلك «رداً على القصف المتواصل لأحياء العاصمة طرابلس، وتأديباً لميليشيات (المرتزقة) على نقضهم المتكرر لوقف إطلاق النار»، على حد قوله.

لكن «الجيش الوطني» سارع في بيان لشعبة إعلامه الحربي للإعلان أنه أحبط ما وصفه «هجوماً غادراً» على القاعدة، موضحاً أنه كبّد مجموعات «الحشد الميليشياوي» خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وأن مقاتلات سلاحه الجوي أفشلت الهجوم، واستهدفت قوات العدو.

وقالت الشعبة، في البيان، إن «وحدات الجيش أسرت 7 مرتزقة يتبعون العدو، وغنمت عدداً من الآليات العسكرية المُحمّلة بالأسلحة والذخائر».

وتحدث اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم قوات «الجيش الوطني»، في مؤتمر صحافي، أمس، عما وصفه بـ«المخطط التركي الفاشل لاحتلال ليبيا»، لافتاً إلى «عقد اجتماعات سرية مؤخراً لعناصر من الجيش التركي و(مرتزقة) موالين لأنقرة في عدة مدن ليبية بهدف تعزيز الميليشيات الإرهابية في المنطقة الغربية».

وقال المسماري موضحاً: «لقد قرر إردوغان الذي اطمأن لزيادة عدد المرتزقة وعتادهم العسكري، محاولة تحقيق نصر عبر مهاجمة قوات الجيش، وضرب أحد مواقعها الفعالة في ترهونة أو مصراتة أو قاعدة الوطية»، لافتاً إلى أنه كان مطروحاً القيام بعملية موسعة تشمل هذه المحاور جميعاً.

وتابع المسماري: «نحن مستمرون في الهدنة الإنسانية. لكنها لم تدخل أبداً حيز التنفيذ من قبل المجموعات الإرهابية، والجيش التركي، لأنهم لا يحترمونها ولا يتقيدون بها، ونحن يومياً نرد على انتهاكاتهم المستمرة»، لافتاً إلى أن أسامة الجويلي، أبرز قادة قوات السراج، تلقى تعليمات بالهجوم على قاعدة الوطية من مسؤول عسكري تركي، التقاه مساء أول من أمس، في قاعدة معيتيقة بطرابلس، تزامناً مع الهجوم على محاور الجيش في طرابلس. وقال بهذا الخصوص: 

«تصدت قوات الجيش للهجوم، وبدأت في مطاردة على بعد 20 كيلومتراً من قاعدة الوطية بعد وصول مزيد من التعزيزات العسكرية... لقد كانت تلك خطة عقيمة وهجوماً فاشلاً. لكن قواتنا نجحت في إحباطه».

في غضون ذلك، نفى اللواء عبد الله نور الدين الهمالي، آمر غرفة عمليات الزاوية بـ«الجيش الوطني»، شائعات مقتله في الهجوم. وقال في تصريحات تلفزيونية من داخل قاعدة الوطية: «أنا بخير. وقد تم صد هجوم (المرتزقة)، ونحن مستمرون في دحر الإرهاب».

في السياق ذاته، أكدت سرية الاستطلاع «صرمان»، التابعة لكتيبة «طارق بن زياد المقاتلة»، أن قوات الجيش الوطني، التي لاحقت فلول الميليشيات والمرتزقة اشتبكت معها في محيط معسكر (العسة) بعد دحرها من مشارف القاعدة. مشيرة إلى أن قوات الجيش دخلت إلى مدينة الجميل، وأنها تطارد الميليشيات الهاربة جنوب المدينة. وتعد قاعدة الوطية الجوية، الواقعة على مسافة نحو 159 كيلومتراً جنوب غربي طرابلس، من أهم القواعد العسكرية غرب ليبيا، وأكبرها مساحة؛ حيث تمتد على مساحة 10 كيلومترات.

وظهر اللواء فوزي المنصوري، آمر محور عين زارة بـ«الجيش الوطني»، وهو يوبخ أحد «المرتزقة» السوريين الموالين لتركيا، بعد أن تم اعتقاله إثر إصابته في أحد محاور القتال بالعاصمة طرابلس، ثم أمر بإرساله إلى المستشفى الميداني التابع للجيش لتلقي العلاج.

وفي الفيديو الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، سأل المنصوري أسيره (المرتزق) عن المدة التي أمضاها مصاباً، فقال إنها 12 يوماً، بعدما تركته الميليشيات الموالية لحكومة السراج وراءها، إثر خسارتها المواجهات التي جرت مؤخراً.

وقال المنصوري مخاطباً أسيره: «هؤلاء الأنذال مثلك، الذين يقاتلون من أجل 2000 دولار، تتخلى الميليشيات عنهم على الأرض. وبالأمس، تعفنت 5 أو 6 جثث بإحدى المدرعات، واليوم تركوا وراءهم 3 جثث أخرى لسوريين».
وتابع المنصوري موجهاً كلامه للأسير «المرتزق»: «هل تضحي بنفسك مقابل 2000 دولار؟ وفي النهاية تموت ميتة جاهلية. وهذه هي نهاية كل من يفكر من أمثالك في القدوم إلى ليبيا أو تدنيسها. لكننا نحن في (الجيش الوطني) لدينا أخلاق وسنعالجك»، قبل أن يطلب من مرافقيه معالجته وفرض حراسة مشددة عليه.

ميدانياً، أكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات «الكرامة» بالجيش الوطني، في بيان مقتضب، مقتل الميليشياوي والقائد الميداني محمد الشاوش، الملقب بالهامبورغا. بالإضافة إلى 3 آخرين، ممن وصفهم بمرتزقة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وذلك إثر فشل هجومهم على قوات الجيش مساء أول من أمس في محور عين زارة بجنوب طرابلس.
في المقابل، أعلنت عملية «بركان الغضب»، التي تشنّها قوات «الوفاق»، عن إصابة 3 مواطنين إثر قصف اتهمت قوات «الجيش الوطني» بشنّه على عدة مناطق سكنية، بالإضافة إلى استهداف مقر جهاز الإسعاف والطوارئ بالعاصمة

قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:

خليفة حفتر يبلغ الرئيس الفرنسي استعداده لتوقيع اتفاق لوقف النار في طرابلس الليبية

المشير خليفة حفتر يعلن بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب طرابلس لـ"فك أسرها"

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الجيش الليبي تقترب من السيطرة على منفذ رأس جدير الحدودي غربي البلاد قوات الجيش الليبي تقترب من السيطرة على منفذ رأس جدير الحدودي غربي البلاد



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 20:11 2013 الجمعة ,30 آب / أغسطس

"مايكروسوفت" تخفض أسعار حواسبها اللوحية

GMT 07:53 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

شركات البترول المصرية تستعرض كميات الزيت التي تم تكريرها

GMT 00:06 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

أودي A6 Avant 2019 تنطلق بتصميم أكثر أناقة وجاذبية

GMT 06:50 2013 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

خبراء تربويون يتحدثون عن عوائق إتقان الإنجليزية

GMT 01:42 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

تعرف كيف سيكون شكل طائرات المستقبل بعد 50 عامًا

GMT 12:39 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"إنفيديا" تستعد لطرح منصة ألعابها المحمولة

GMT 15:18 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

الإذاعة المصرية تحيي ذكرى الموسيقار عمار الشريعي

GMT 23:34 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الفستان القصير المنقوش"أحدث صيحات شتاء 2015

GMT 09:46 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

الإعلامي الساخر باسم يوسف يدشن هاشتاغ افتكروهم

GMT 02:02 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج عالم البحار القديم المشهور على قناة "ماسبيرو زمان"

GMT 21:44 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موعد إصدار BATMAN: ARKHAM KNIGHT

GMT 00:35 2013 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

"ونتر بالاس" أعرق وأجمل فنادق الأقصر

GMT 22:31 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

مطعم كويا دبي مركزاً للموقع الثالث عالمياً

GMT 16:14 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيمبابوي تنفذ قتل الرحمة في أنثى وحيد القرن الأسود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates