قوات الجيش الليبي تقترب من السيطرة على منفذ رأس جدير الحدودي غربي البلاد
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تحدّث المسماري عن المخطط التركي الفاشل لاحتلال ليبيا

قوات الجيش الليبي تقترب من السيطرة على منفذ رأس جدير الحدودي غربي البلاد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قوات الجيش الليبي تقترب من السيطرة على منفذ رأس جدير الحدودي غربي البلاد

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس - صوت الامارات

أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير ، اليوم الأربعاء (الساعات الأولى من الخميس بالتوقيت المحلي)، أن قوات الجيش الوطني الليبي تقترب من السيطرة على منفذ رأس جدير الحدودي مع دولة تونس بضعة ويبعد عنه حوالي كيلومترات.وقالت شعبة الإعلام الحربي للجيش الوطني الليبي، في بيان صحفي عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، إن "كيلومتراتٍ قليلة تفصل قواتنا المُسلحة عن السيطرة على منفذ رأس جدير البري وعلى كامل حدود الوطن".

وفي سياق آخر، أكدت وسائل إعلام ليبية سيطرت الجيش الليبي على معسكر في خليفة حفتر مدينة رقدالين .ووفقا لقناة ليبيا الحدث: "القوات المسلحة تدخل راقدالين والجميل والعسة وسط استقبال شعبي واسع".هذا وقد أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات حكومة الوفاق الليبية، العقيد طيار محمد قنونو في بيان صحفي سابق، الأربعاء، أن قوات الوفاق نفذت فجر اليوم عملية وصفها بالنوعية والناجحة ضربت عمق قاعدة الوطية الجوية.

وأوضح قنونو، أن "العملية أدت للقبض على عدد من المسلحين والمرتزقة التابعين لحفتر"، مشيرا إلى غنمهم عتادا حربيا وذخائر"، على حد قوله.وينذر تصعيد القتال بكارثة للمنظومة الصحية المتضررة بالفعل في ليبيا، خلال التعامل مع فيروس كورونا بعدما أكدت السلطات رصد أول حالة إصابة بالمرض يوم الثلاثاء 24 مارس/آذار.ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف كامل لإطلاق النار في الصراعات بشتى أنحاء العالم، فيما تبذل الحكومات والسلطات المحلية جهودا كبيرة لمواجهة الوباء الذي انتشر إلى معظم الدول.

تصاعدت أمس حدة القتال العنيف بين «الجيش الوطني» الليبي، بقيادة المشير خلفية حفتر، وقوات حكومة «الوفاق»، التي يرأسها فائز السراج، رغم الإعلان عن القبول بـ«هدنة إنسانية» لمواجهة فيروس «كورونا». وقالت عملية «بركان الغضب»، التابعة لرئيس المجلس الرئاسي، إنها فرضت سيطرتها على قاعدة «الوطية» الجوية. لكن الجيش سارع بإعلان «إحباط العملية».

وشهدت غالبية المحاور قتالاً شرساً داخل وخارج العاصمة طرابلس، وقال اللواء أسامة جويلي، آمر غرفة العمليات المشتركة لقوات «الوفاق»، في وقت مبكر أمس، إن قواته تمكنت من السيطرة على قاعدة «الوطية»، الجوية التابعة لـ«الجيش الوطني» في عملية «عاصفة السلام». بالإضافة إلى اعتقال عدد من عناصر الجيش، وذلك «رداً على القصف المتواصل لأحياء العاصمة طرابلس، وتأديباً لميليشيات (المرتزقة) على نقضهم المتكرر لوقف إطلاق النار»، على حد قوله.

لكن «الجيش الوطني» سارع في بيان لشعبة إعلامه الحربي للإعلان أنه أحبط ما وصفه «هجوماً غادراً» على القاعدة، موضحاً أنه كبّد مجموعات «الحشد الميليشياوي» خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وأن مقاتلات سلاحه الجوي أفشلت الهجوم، واستهدفت قوات العدو.

وقالت الشعبة، في البيان، إن «وحدات الجيش أسرت 7 مرتزقة يتبعون العدو، وغنمت عدداً من الآليات العسكرية المُحمّلة بالأسلحة والذخائر».

وتحدث اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم قوات «الجيش الوطني»، في مؤتمر صحافي، أمس، عما وصفه بـ«المخطط التركي الفاشل لاحتلال ليبيا»، لافتاً إلى «عقد اجتماعات سرية مؤخراً لعناصر من الجيش التركي و(مرتزقة) موالين لأنقرة في عدة مدن ليبية بهدف تعزيز الميليشيات الإرهابية في المنطقة الغربية».

وقال المسماري موضحاً: «لقد قرر إردوغان الذي اطمأن لزيادة عدد المرتزقة وعتادهم العسكري، محاولة تحقيق نصر عبر مهاجمة قوات الجيش، وضرب أحد مواقعها الفعالة في ترهونة أو مصراتة أو قاعدة الوطية»، لافتاً إلى أنه كان مطروحاً القيام بعملية موسعة تشمل هذه المحاور جميعاً.

وتابع المسماري: «نحن مستمرون في الهدنة الإنسانية. لكنها لم تدخل أبداً حيز التنفيذ من قبل المجموعات الإرهابية، والجيش التركي، لأنهم لا يحترمونها ولا يتقيدون بها، ونحن يومياً نرد على انتهاكاتهم المستمرة»، لافتاً إلى أن أسامة الجويلي، أبرز قادة قوات السراج، تلقى تعليمات بالهجوم على قاعدة الوطية من مسؤول عسكري تركي، التقاه مساء أول من أمس، في قاعدة معيتيقة بطرابلس، تزامناً مع الهجوم على محاور الجيش في طرابلس. وقال بهذا الخصوص: 

«تصدت قوات الجيش للهجوم، وبدأت في مطاردة على بعد 20 كيلومتراً من قاعدة الوطية بعد وصول مزيد من التعزيزات العسكرية... لقد كانت تلك خطة عقيمة وهجوماً فاشلاً. لكن قواتنا نجحت في إحباطه».

في غضون ذلك، نفى اللواء عبد الله نور الدين الهمالي، آمر غرفة عمليات الزاوية بـ«الجيش الوطني»، شائعات مقتله في الهجوم. وقال في تصريحات تلفزيونية من داخل قاعدة الوطية: «أنا بخير. وقد تم صد هجوم (المرتزقة)، ونحن مستمرون في دحر الإرهاب».

في السياق ذاته، أكدت سرية الاستطلاع «صرمان»، التابعة لكتيبة «طارق بن زياد المقاتلة»، أن قوات الجيش الوطني، التي لاحقت فلول الميليشيات والمرتزقة اشتبكت معها في محيط معسكر (العسة) بعد دحرها من مشارف القاعدة. مشيرة إلى أن قوات الجيش دخلت إلى مدينة الجميل، وأنها تطارد الميليشيات الهاربة جنوب المدينة. وتعد قاعدة الوطية الجوية، الواقعة على مسافة نحو 159 كيلومتراً جنوب غربي طرابلس، من أهم القواعد العسكرية غرب ليبيا، وأكبرها مساحة؛ حيث تمتد على مساحة 10 كيلومترات.

وظهر اللواء فوزي المنصوري، آمر محور عين زارة بـ«الجيش الوطني»، وهو يوبخ أحد «المرتزقة» السوريين الموالين لتركيا، بعد أن تم اعتقاله إثر إصابته في أحد محاور القتال بالعاصمة طرابلس، ثم أمر بإرساله إلى المستشفى الميداني التابع للجيش لتلقي العلاج.

وفي الفيديو الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، سأل المنصوري أسيره (المرتزق) عن المدة التي أمضاها مصاباً، فقال إنها 12 يوماً، بعدما تركته الميليشيات الموالية لحكومة السراج وراءها، إثر خسارتها المواجهات التي جرت مؤخراً.

وقال المنصوري مخاطباً أسيره: «هؤلاء الأنذال مثلك، الذين يقاتلون من أجل 2000 دولار، تتخلى الميليشيات عنهم على الأرض. وبالأمس، تعفنت 5 أو 6 جثث بإحدى المدرعات، واليوم تركوا وراءهم 3 جثث أخرى لسوريين».
وتابع المنصوري موجهاً كلامه للأسير «المرتزق»: «هل تضحي بنفسك مقابل 2000 دولار؟ وفي النهاية تموت ميتة جاهلية. وهذه هي نهاية كل من يفكر من أمثالك في القدوم إلى ليبيا أو تدنيسها. لكننا نحن في (الجيش الوطني) لدينا أخلاق وسنعالجك»، قبل أن يطلب من مرافقيه معالجته وفرض حراسة مشددة عليه.

ميدانياً، أكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات «الكرامة» بالجيش الوطني، في بيان مقتضب، مقتل الميليشياوي والقائد الميداني محمد الشاوش، الملقب بالهامبورغا. بالإضافة إلى 3 آخرين، ممن وصفهم بمرتزقة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وذلك إثر فشل هجومهم على قوات الجيش مساء أول من أمس في محور عين زارة بجنوب طرابلس.
في المقابل، أعلنت عملية «بركان الغضب»، التي تشنّها قوات «الوفاق»، عن إصابة 3 مواطنين إثر قصف اتهمت قوات «الجيش الوطني» بشنّه على عدة مناطق سكنية، بالإضافة إلى استهداف مقر جهاز الإسعاف والطوارئ بالعاصمة

قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:

خليفة حفتر يبلغ الرئيس الفرنسي استعداده لتوقيع اتفاق لوقف النار في طرابلس الليبية

المشير خليفة حفتر يعلن بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب طرابلس لـ"فك أسرها"

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الجيش الليبي تقترب من السيطرة على منفذ رأس جدير الحدودي غربي البلاد قوات الجيش الليبي تقترب من السيطرة على منفذ رأس جدير الحدودي غربي البلاد



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020

GMT 14:48 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" ترفع شعار تقديم الملابس المسائية صديقة البيئة

GMT 06:14 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي كارداشيان تظهر بإطلالة جريئة باللون الأصفر النيون

GMT 05:01 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب الوطني تحت 19 عامًا يواجه طاجيكستان في كأس آسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates