جيش الاحتلال يمنع صلاة الجمعة على أرض يسعى المستوطنون للاستيلاء عليها
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نصب جنود الاحتلال حواجز عسكرية وشددوا من إجراءاتهم على مدخلها

جيش الاحتلال يمنع صلاة الجمعة على أرض يسعى المستوطنون للاستيلاء عليها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جيش الاحتلال يمنع صلاة الجمعة على أرض يسعى المستوطنون للاستيلاء عليها

قوات الاحتلال الإسرائيلي
تل ابيب -صوت الإمارات

 منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقوة المواطنين الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة، أمس، فوق أراضي قرية حارس بمحافظة سلفيت، المهددة بالاستيلاء عليها والتي تتعرض لاعتداءات متكررة من المستوطنين، وقد نصب جنود الاحتلال حواجز عسكرية وشددوا من إجراءاتهم على مدخل القرية ومحيطها ومنعوا المشاركين من الخروج منها، إضافةً لتحرير شرطة الاحتلال مخالفات سير للمواطنين.

وتوجَّه عشرات المواطنين من قرى محافظة سلفيت وأقاموا صلاة الجمعة، في منطقة «خلة حسان» المُهددة هي الأخرى بالاستيلاء عليها، وقاموا بزراعة 220 شجرة زيتون وزودوا الأراضي المستهدفة بخزانات مياه، وشارك في الفعالية، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، والأب عبد الله يوليو كاهن رعية الروم الكاثوليك في رام الله، وحشد من المواطنين وأصحاب الأراضي.وقال عساف خلال الفعالية: «نخوض معركة خلة حسان منذ سنوات طويلة، واستطعنا استعادة 142 قطعة أرض من شركات التزوير في هذه المنطقة».

وأضاف: «في الثمانينات كانوا يخططون لإنشاء مدينة استعمارية، وربط كتلة معاليه شومرون مع الكناة، وبركان، وأرئيل، وبالتالي فصل محافظة قلقيلية عن محافظة سلفيت، وفي عام 2016 تم الإعلان رسمياً عن إنشاء المدينة الاستيطانية، فقمنا بالتحرك بسرعة وقوة ونجحنا خلال الأعوام الستة الماضية باسترداد 970 دونماً من أصل 1350 دونماً تحاول شركات التزوير مصادرتها، وسنعمل على زراعة هذه الأراضي وتزويدها بالمياه وتعزيز صمود المواطنين فيها».وبعد الانتهاء من الفعالية، توجه عساف وأبو بكر وأمين سر حركة «فتح» إقليم سلفيت، عبد الستار عواد، لزيارة جرحى المقاومة الشعبية في بديا، الذين تم الاعتداء عليهم من المستوطنين قبل عدة أيام في خلة حسان.واقتحم نحو 30 مستوطناً، أمس (الجمعة)، منطقة الطواحين في قرية الباذان شمال شرقي نابلس، الغنية بالمياه والشلالات. وقد قدم المستوطنون من مستعمرة «ألون موريه» وأمضوا فيها ساعتين تحت حماية الجيش.

وفي كفر قدوم، أُصيب 4 شبان بجروح مختلفة خلال قمع جيش الاحتلال للمسيرة السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 16 عاماً والرافضة لمخطط الاحتلال ضم أراضٍ من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية. وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، بأن شابين أُصيبا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط فيما أُصيب آخران نتيجة وقوعهما بعد كشف كمين لجيش الاحتلال نصبوه بهدف اعتقال الشبان دون تسجيل أي حالة اعتقال.وفي المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على نصب منظومة كاميرات وأجهزة تكنولوجية ومجسات أُطلق عليها تسمية «حدود ذكية وفتاكة». وأفادت مصادر عبرية بأن الهدف من المنظومات الجديدة رصد تحركات الفلسطينيين ومنع العمليات، علماً بأن الجيش كان قد نشر منظومة مماثلة في شمال الضفة الغربية خلال العام الماضي. وأضافت أنه تم إدخال تحسينات على المنظومة قبل نصبها في جنوب الضفة، وملاءمتها لهذه المنطقة، وأُجريت تجارب عليها، تناولت سيناريوهات متنوعة، بدءاً من عمليات طعن وحتى عمليات إطلاق نار من داخل بيوت.

وفي القدس الشرقية المحتلة، مددت محكمة الصلح الإسرائيلية، صباح أمس (الجمعة)، توقيف محافظ القدس عدنان غيث إلى يوم الخميس القادم. وأوضح المحامي رامي عثمان أن قرار المحكمة جاء بحجة وجود تطورات في التحقيقات، مضيفاً أنه سيقدم استئنافه على قرار التمديد للمحكمة المركزية.واعتُقل محافظ القدس غيث، الأحد الماضي، بعد اقتحام منزله في بلدة سلوان، وحُوِّل إلى زنارين عسقلان للتحقيق معه من مخابرات الاحتلال. وفرضت النيابة أن تُجرى جلسة المحكمة بشكل سري وفي تهمة سريةواعتصم مقدسيون أمام محكمة الصلح في القدس، تزامناً مع جلسة المحافظ غيث، ورددوا الشعارات الرافضة لاعتقاله وتمديد توقيفه والمطالبة بالإفراج الفوري عنه. ورأى عضو المجلس الثوري والمتحدث الرسمي باسم حركة «فتح» أسامة القواسمي، أن اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلية للمناضل عضو المجلس الثوري لحركة «فتح» ومحافظ محافظة عاصمة دولة فلسطين القدس، جريمة وتعبيراً عن العقلية الفاشية الإسرائيلية.

وقال القواسمي إن «إسرائيل تسعى إلى منع الوجود والفعل الفلسطيني في القدس بسياسة القتل والاعتقال والحواجز والهدم وفرض الضرائب الباهظة وبناء جدار الفصل العنصري والاستيطان الاستعماري العنصري، ولكن عزيمة وإرادة شعبنا في القدس أقوى من جبروتهم وطغيانهم وظلمهم».

قد يهمك أيضًا:

ملادينوف يدعو إلى "تحديث الاتفاقات" الثنائية التي تحدد العلاقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين

رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يعلن "نحن قاب قوسين من إغلاق جديد إذا استمر تفشي كورونا"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش الاحتلال يمنع صلاة الجمعة على أرض يسعى المستوطنون للاستيلاء عليها جيش الاحتلال يمنع صلاة الجمعة على أرض يسعى المستوطنون للاستيلاء عليها



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates