أميركا وإسرائيل يوجِّهان دعوة إلى وحدة الموقف ضد إيران لاعتبارها تهديدًا آخر للبشرية
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكَّد ماكرون أنه لا يمكن استخدام المحرقة لتبرير "الانقسام" أو "الكراهية"

أميركا وإسرائيل يوجِّهان دعوة إلى وحدة الموقف ضد إيران لاعتبارها تهديدًا آخر للبشرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أميركا وإسرائيل يوجِّهان دعوة إلى وحدة الموقف ضد إيران لاعتبارها تهديدًا آخر للبشرية

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
واشنطن- صوت الامارات

خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ونائب الرئيس الأميركي مايك بنس، في اختتام المهرجان الدولي لإحياء الذكرى السنوية الـ75 لتحرير معسكر الإبادة النازي «أوشفيتز»، الذي أقيم في القدس الغربية، أمس الخميس، بموقف متشابه، معتبرين إيران تهديدا آخر للبشرية، وفيما حث بنس زعماء العالم إلى «الوقوف بحزم» ضد إيران، واصفا إياها بأنها الدولة

الوحيدة التي تتنكر «سياستها» للمحرقة، قال: «يجب علينا أن نقف أقوياء ضد الحكومة الوحيدة في العالم التي تنكر سياستها وقوع المحرقة»، ودعا نتنياهو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات سريعة ضد «طغاة طهران» لتجنب «محرقة أخرى».

وأشاد نتنياهو بالعقوبات الأميركية على إيران، وقال إنه «يجب على دول العالم، التي تقف موحدة في إدانة النازية وجرائمها، أن تتخذ موقفا موحدا مشابها ضد إيران». وقال إنه «يجب على إسرائيل أن تبذل كل ما في وسعها للدفاع عن نفسها»، وقد برز كل من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بخطاب ذي لهجة مختلفة. فدعا بوتين إلى

التعاون الدولي لتسوية الأزمات وتحقيق السلام. ودعا إلى عقد قمة لأعضاء مجلس الأمن الدولي الدائمين (روسيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، والمملكة المتحدة والصين)، من أجل «الدفاع عن السلام والحضارة في مواجهة انعدام الاستقرار في العالم»، وقال: «قمة للدول التي فعلت الكثير من أجل إلحاق الهزيمة بالمعتدي (النازي) وإنشاء نظام دولي لما بعد الحرب، ستلعب دورا كبيرا في البحث عن استجابات مشتركة للتحديات والأزمات المعاصرة».

وأعلن الرئيس الروسي في كلمته في المهرجان الدولي أن روسيا مستعدة لهذه المحادثة الجادة في أي مكان وأي بلد، وحيث يكون ملائما لزملائنا. وقال إنه طرح هذه الفكرة على «بعض» زعماء الدول المعنية وحصل على «رد فعل إيجابي».

وحذر بوتين من أنّ «نسيان دروس الماضي والانقسام في مواجهة التحديات، يمكن أن تكون لهما تداعيات رهيبة». وأضاف: «ينبغي علينا التحلي بالشجاعة والقيام بكل شيء للدفاع عن السلام والحفاظ عليه». وأكد أنّ «مسؤولية خاصة لصون الحضارة تقع على الدول الخمس، الدائمة العضوية في مجلس الأمن».

في هذه الأثناء، شدد الرئيس الفرنسي، ماكرون، في كلمته، على أنه لا يمكن استخدام المحرقة لتبرير «الانقسام» أو «الكراهية المعاصرة»، مضيفا: «لا يملك أحد حق استحضار موتاه لتبرير أي انقسام أو أي كراهية معاصرة».

وكان المنتدى العالمي لذكرى «الهولوكوست في إسرائيل»، بالشراكة مع ديوان رئيس الدولة رؤوبين رفلين ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزارة الخارجية، قد دعت زعماء الدول للمشاركة في هذا المهرجان الدولي، وقام بتنظيمه فياتسلاف موشيه كونتور، رئيس المؤتمر اليهودي في أوروبا الذي يعتبر أحد كبار الأوليغارشيين في روسيا ومن المقربين للرئيس بوتين،

وأقيم في متحف ضحايا النازية «ياد فاشيم» في القدس الغربية. وقد فوجئ الإسرائيليون من مدى التجاوب مع الدعوة، إذ حضرته وفود عن 51 دولة، بينهم أربعة ملوك و26 رئيس دولة وعشرات الوزراء ورؤساء البرلمانات والمنظمات الدولية.

وكان نتنياهو ورئيس الدولة رؤوبين رفلين قد أجريا خلال اليومين الأخيرين لقاءات سياسية كثيرة، مع الضيوف. وحسب مصادر سياسية في تل أبيب، فإن الموضوع الإيراني هيمن على هذه اللقاءات، ومعه موضوع قرار المدعية العامة الدولية التحقيق مع إسرائيل و«حركة حماس» في جرائم الحرب الدولية التي ارتكبت خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وفي اللقاء مع الرئيس ماكرون حث نتنياهو باريس على فرض عقوبات على طهران كما فعلت الولايات المتحدة. وأشاد نتنياهو بالرئيس الفرنسي على تصريحه، الأربعاء، بأن «معاداة الصهيونية، هي معاداة للسامية عندما تكون نفيا لوجود إسرائيل كدولة».

وفي الاجتماع مع بوتين، قال نتنياهو: «أود أن أرحب بصديقنا العظيم الرئيس بوتين. يسرنا أنا وسارة أن نستضيفك مرة أخرى في منزلنا هنا في القدس، وأشكركم على العلاقة القوية بين روسيا وإسرائيل التي تخدم شعوبنا وبلداننا والسلام والاستقرار في المنطقة».

وبدوره، اعتبر بوتين أن من شأن زيارته أن «تعزز العلاقات الثنائية». وشاركت في جانب من الاجتماع، يافا يسساخر، والدة الشابة الإسرائيلية التي تقضي السجن الفعلي في روسيا بعد إدانتها بتهريب كمية من المخدرات، وقال بوتين للصحافيين: «التقيت للتو مع والدة نعاما، ومن الواضح أن نعاما، تنحدر من عائلة جيدة للغاية، أعلم موقف رئيس الحكومة (نتنياهو) حول اتخاذ القرار المناسب، وتم أخذ كل ذلك بالحسبان خلال اتخاذ القرار».

قـــد يهــــــــــــمك ايــــــــضــــــا:-

برهم صالح يحذّر من تحويل العراق إلى "ساحة حرب" بين أميركا وإيران

العراقيون ينقسمون بشأن تلميح الرئيس برهم صالح بتقديم استقالته مِن منصبه

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا وإسرائيل يوجِّهان دعوة إلى وحدة الموقف ضد إيران لاعتبارها تهديدًا آخر للبشرية أميركا وإسرائيل يوجِّهان دعوة إلى وحدة الموقف ضد إيران لاعتبارها تهديدًا آخر للبشرية



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates