عون يؤكّد التزام لبنان بالقرار 1701 والعمل للإسراع في تشكيل الحكومة
آخر تحديث 00:30:43 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعرب عن أمله في عدم تأثّر بلاده بالتطورات الأخيرة في المنطقة

عون يؤكّد التزام لبنان بالقرار 1701 والعمل للإسراع في تشكيل الحكومة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عون يؤكّد التزام لبنان بالقرار 1701 والعمل للإسراع في تشكيل الحكومة

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت - صوت الامارات

جدّد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون التأكيد على "التزام لبنان تطبيق القرار (1701) الصادر عن مجلس الأمن"، وأن العمل قائم لتحصين الوضع السياسي، عبر الإسراع في تأليف الحكومة والحفاظ على الأمن في الداخل، وعلى طول الحدود"، وجاء ذلك خلال استقباله، أمس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للسلامة والأمن جيل ميشو، والمنسق العام للأمم المتحدة لدى لبنان، يان كوبيتش، والوفد المرافق، حيث أكد "الحرص على تعزيز التعاون القائم بين (اليونيفيل)، والجيش اللبناني في سبيل المحافظة على الاستقرار"، مشيرًا إلى أن "لبنان يقدم كل التسهيلات والحماية اللازمة للعاملين في منظمات الأمم المتحدة في لبنان، وذلك في إطار التعاون القائم بينه وبين المنظمة الدولية في المجالات كافة".

وأعرب الرئيس عن أمله في "ألا تؤدي التطورات الأخيرة التي حصلت في المنطقة إلى أي تداعيات على الساحة اللبنانية". وقال: "إن العمل قائم لتحصين الوضع السياسي عبر الإسراع في تأليف الحكومة والحفاظ على الأمن في الداخل وعلى طول الحدود".وكان ميشو نقل إلى رئيس الجمهورية "تقدير الأمم المتحدة للرعاية التي يوليها لبنان للمنظمات الدولية العاملة فيه، لا سيما لجهة المحافظة على سلامة العاملين فيها، وحرية حركتهم على الأراضي اللبنانية"، عارضًا "أهداف زيارته إلى لبنان وعدد من دول المنطقة"، مشددًا على "أهمية التعاون بين لبنان والمنظمات الدولية العاملة فيه".

كذلك، كانت التطورات الأخيرة محور بحث بين عون والسفير البريطاني لدى لبنان كريس رامبلينغ حيث أجرى جولة أفق تناولت "التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة في ضوء المستجدات الأخيرة".

    بري يدعو إلى حكومة جامعة "للم الشمل الوطني"

فرضت المستجدات الإقليمية الأخيرة نفسها على الواقع اللبناني، وبدأت تداعياتها تنعكس مباشرة على مسار تشكيل الحكومة. وجاء كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري مؤشرًا واضحًا لهذا التبدل، بإعلانه عن ضرورة تشكيل حكومة "لم شمل وطني جامعة"، بعدما كان شد الحبال بين رئيس الحكومة المكلف حسان دياب، ووزير الخارجية جبران باسيل متوقفًا عند الخلاف على وزارة الخارجية، والاسم المرشح لتوليها. وبينما كانت كل المعطيات تشير إلى أن الاتفاق السابق على شكل الحكومة لم يعد يفي بالغرض المطلوب في ظل المتغيرات الإقليمية، قال بري في لقاء الأربعاء النيابي، كما نقل عنه النائب علي بزي: "إن المفروض بحكومة تصريف الأعمال ممارسة صلاحياتها كاملة، ولكن هذا الشيء لم يحصل رغم خطورة الظروف التي يمر بها الوطن". وأكد أن المرحلة تستدعي حكومة لمِّ شمل وطني جامعة، وفق رؤية تتصدى للهواجس، انطلاقًا من تقديم مصلحة لبنان. وتوقفت مصادر وزارية مقربة من رئاسة الجمهورية عند موقف بري، وقالت: "كلام رئيس البرلمان مهم، ولا يمكن تجاهله، وهو بالتالي قد يغيِّر مسار تشكيل الحكومة والصيغة التي كان يعمل عليها، أو إمكانية توسيع الحكومة، وتبدل صيغتها لتصبح تكنوسياسية".

أقرأ أيضًا:

الرئيس ميشال عون يأمل تشكيل "حكومة الاختصاصيين" في لبنان الأسبوع القادم

وقالت مصادر مطلعة على موقف "الثنائي الشيعي" ("حزب الله" و"حركة أمل") إنه بات من الضروري العمل لتشكيل حكومة تعبِّر عن دقة هذا الوضع، من دون أن يعني ذلك نسف كل الجهود السابقةـ إنما العمل على تطوير المساروكشفت أن بري اتصل برئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، وحثه على العودة إلى لبنان، وهو ما لاقى تجاوبًا منه، مرجحة أن يشارك الحريري في جلسة إقرار موازنة 2020 نهاية الشهر الحالي، في حال لم تولد الحكومة الجديدة.

وأتى هذا الإرباك السياسي بينما استمرت الدعوات الداخلية والخارجية للإسراع بتشكيل حكومة لبنان. وفي هذا الإطار، قال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش، على حسابه في "تويتر": "إن إبقاء لبنان من دون حكومة تتسم بالكفاية والصدقية عمل غير مسؤول، في ضوء التطورات في البلد والمنطقة"، مضيفًا: "أحض الزعماء على التحرك دون مزيد من التأخير".

 ترقب لتطور الوضع على الجبهة الجنوبية ومعلومات عن تعزيزات لـ"حزب الله"

 انشغل لبنان أمس بالأخبار التي تم تداولها عن تعزيزات عسكرية استقدمها "حزب الله" إلى الحدود الجنوبية مع إسرائيل، بعد الضربة الإيرانية التي استهدفت قواعد أميركية في العراق. ولم تنفِ مصادر في الحزب المعلومات ولم تؤكدها، لكن القوات الدولية العاملة جنوب لبنان "يونيفيل" أكدت أن الوضع في المنطقة لا يزال مستقرًا وأنها لم تسجل في الساعات الماضية أي حركة غير اعتيادية.

ونقلت وكالة "روسيا اليوم" عما قالت إنها "وكالة أنباء الحرس الثوري الإيراني"، أن "حزب الله" ينقل معدات عسكرية نحو الحدود الجنوبية. وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية، ذكرت أن "(حزب الله) سيضرب إسرائيل إذا ردت الولايات المتحدة على القصف الإيراني لقاعدة (عين الأسد)".
ولفتت مصادر مطلعة على موقف "حزب الله" إلى أن "(الحزب) ليس بحاجة لنقل معدات عسكرية موجودة أصلًا هناك قبل الضربة الإيرانية وبعدها، والكل يعلم الصواريخ موجودة في المنطقة ولكنها بالطبع في مواقع سرية". وأضافت المصادر: "لا يبدو في الأفق أن هناك خطرًا على الأمن والاستقرار في لبنان من بوابة الحدود الجنوبية".

وأكد الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" آندريا تينتي، أن الوضع في جنوب لبنان لا يزال مستقرًا، موضحا أن القوات الدولية تواصل القيام بأنشطتها بالتنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية، وأضاف: "أولوية (اليونيفيل) والقوات المسلحة اللبنانية هي الحفاظ على الاستقرار على طول الخط الأزرق". وعما إذا كان قد تم رصد أي حركة عسكرية لـ"حزب الله" أو سواه في منطقة الجنوب بعد الضربة الإيرانية، قال تينتي: "الوضع في المنطقة لم يتغير، ولم نسجل أي حركة غير اعتيادية".

ورأى الكاتب والمحلل السياسي، المختص في شؤون "حزب الله"، قاسم قصير أنه "لا توجه حاليًا مؤشرات إلى إمكانية اشتعال جبهة الجنوب"، مذكرًا بأن أمين عام "حزب الله" وضع عنوانًا للرد على عملية اغتيال سليماني "ألا وهو الوجود العسكري الأميركي في المنطقة}.

قد يهمك أيضا :  

كارلوس غصن يصل إلى لبنان بشكل غامض ويؤكّد أنّه "فرّ من الظلم وليس العدالة"

ميشيل عون يطالب القوى الأمنية باليقظة من أجل مكافحة أي خلل أمني

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عون يؤكّد التزام لبنان بالقرار 1701 والعمل للإسراع في تشكيل الحكومة عون يؤكّد التزام لبنان بالقرار 1701 والعمل للإسراع في تشكيل الحكومة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 صوت الإمارات - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:33 2021 الثلاثاء ,25 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 23:39 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد عز ينشر صورة جديدة له أثناء تصوير فيلم "الممر"

GMT 01:06 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الكوميدي السعودي محمد بن رافعة في حادثة سير في حائل

GMT 07:24 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

"أوبو" تكشف عن أنحف هاتف ذكي في العالم

GMT 20:09 2015 الخميس ,26 شباط / فبراير

افتتاح معرض "مختلف" في كتارا الأحد

GMT 04:06 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

ما سر الرقم 9:41 في صور منتجات آبل؟

GMT 13:47 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

عاصفة شتوية نادرة في أميركا ووفاة 9 أشخاص من البرد

GMT 18:22 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إفتتاح معرض لتماثيل فاسلاف هافيل فى براغ

GMT 22:23 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

"أمازون" تطور جهاز للألعاب بنظام "أندرويد"

GMT 20:17 2013 السبت ,02 آذار/ مارس

الإعلان عن لعبة "Devil Survivor 2"

GMT 14:31 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

القسم النسائي في تراحم جازان تنظم معرضًا خيريًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates