إيران تتّهم اسرائيل بالاعتداء على مفاعلها النووي وتتعهّد بالرد وبتشغيله بشكل أكثر تطوّراً
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إيران تتّهم اسرائيل بالاعتداء على مفاعلها النووي وتتعهّد بالرد وبتشغيله بشكل أكثر تطوّراً

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إيران تتّهم اسرائيل بالاعتداء على مفاعلها النووي وتتعهّد بالرد وبتشغيله بشكل أكثر تطوّراً

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
طهران - صوت الإمارات

قال ظريف إن بلاده ستعمل على تشغيل أجهزة طرد مركزي أكثر تقدما لتخصيب اليورانيوم في نطنز في المستقبل القريباتهم وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إسرائيل بتخريب الموقع النووي الرئيسي في نطنز يوم الأحد، واصفا ذلك بـ "مقامرة سيئة للغاية".وقال إن بلاده ستعمل على تشغيل أجهزة طرد مركزي أكثر تقدما لتخصيب اليورانيوم في نطنز في المستقبل القريب.وأضاف ظريف أن الهجوم سيعزز موقف طهران في المحادثات مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل ثلاث سنوات.

وكانت إيران قد أعلنت أن منشأة نطنز النووية قد تعرضت إلى "عمل إرهابي نووي"، وتوعد ظريف برد انتقامي على الهجوم الذي استهدف المنشأة، موجها أصابع الاتهام إلى إسرائيل.وقال مسؤولون ايرانيون إن مفاعل نطنز لتخصيب اليورانيوم كان هدفا لـ"إرهاب نووي" يوم الأحد، وذلك بعدما أُشير في البداية إلى حدوث انقطاع في التيار الكهربائي.ولم تعلق إسرائيل على الأمر، لكن الإذاعة العامة نقلت عن مصادر استخباراتية قولها إنها عملية إلكترونية للموساد.وقالت المصادر إن العملية تسببت في أضرار جسيمة أكثر مما أبلغت عنه إيران، وقال مسؤولون في المخابرات الأمريكية لصحيفة "نيويورك تايمز" إن انفجارا كبيرا دمر تماما نظام الطاقة الداخلي المستقل الذي كان يزود أجهزة الطرد المركزي داخل المنشأة القابعة تحت الأرض.

وقال الاتحاد الأوروبي إنه مازال بحاجة لاستيضاح حقائق ما حدث في نطنز، مؤكدا في الوقت نفسه رفض "أي محاولات لتقويض أو إضعاف الجهود الدبلوماسية بشأن الاتفاق النووي".وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده ، قد صرح في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي في العاصمة طهران، بأن إسرائيل كانت "بالطبع" وراء الهجوم على نطنز، وأضاف "هذه الحادثة لحسن الحظ لم تتسبب في أي ضرر للأرواح البشرية أو البيئة".وقال خطيب زاده إن أجهزة الطرد المركزي "IR1" الأقل كفاءة فقط هي التي تضررت في الحادث، وأنه سيتم استبدالها بأجهزة متطورة.

ولم يشر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى الحادث في حفل أقيم يوم الأحد مع قادة الجيش والمخابرات. لكنه قال إن "المعركة ضد إيران ووكلائها وتحولها إلى النووية مهمة ضخمة".وكثفت إسرائيل مؤخرا تحذيراتها بشأن البرنامج النووي لخصمها اللدود، وسط جهود لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تخلى عنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.وقال خليفته، جو بايدن، إنه يريد العودة إلى الاتفاق التاريخي.

لكن إيران والقوى الدولية الخمس الأخرى التي لا تزال طرفاً فيه (الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة) بحاجة إلى إيجاد سبيل لرفع العقوبات الأمريكية وإعادة إيران إلى الحدود المتفق عليها بشأن برنامجها النووي.وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن جهود إحياء الاتفاق ستستمر، بحسب وكالة أسوشيتد برس للأنباء.اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن إسرائيل "خاضت رهانا بالغ السوء"، بتخريب منشأة نطنز النووية.وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في طهران، الثلاثاء، قال ظريف إن "هجوم نطنز" سيعزز موقف طهران في المحادثات النووية لإحياء اتفاق 2015، الذي انسحبت منه واشنطن قبل 3 سنوات.

وأضاف ظريف أن إيران ستعوض الأجهزة التالفة في نطنز بأخرى في القريب العاجل.وتابع: "ظن الإسرائيليون أن الهجوم سيضعف يدنا في محادثات فيينا، لكنه على العكس سيعزز موقفنا".وحذر وزير الخارجية الإيراني من أن "عمليات تخريب" وفرض "عقوبات" لن تدعم موقف الولايات المتحدة في المفاوضات، وأوضح: "ليعلم الأميركيون أن لا العقوبات ولا أعمال التخريب ستزودهم بأدوات للتفاوض، وأن هذه الأعمال من شأنها أن تجعل الوضع أكثر تعقيدا بالنسبة لهم".

ومن جهة أخرى، أكد لافروف أن روسيا تعول على إنقاذ الاتفاق النووي في حال عادت الولايات المتحدة إليه، متهمة الاتحاد الأوروبي بتعريض المحادثات الجارية للخطر من خلال فرض عقوبات على إيران في مجال حقوق الإنسان.وقال وزير الخارجية الروسي: "نعول على إمكان إنقاذ الاتفاق وعلى أن واشنطن ستعود لتطبق قرار الامم المتحدة ذات الصلة بالكامل".ودعا لافروف الولايات المتحدة مجددا إلى رفع العقوبات المفروضة على طهران منذ خروج واشنطن من الاتفاق في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

كما انتقد وزير الخارجية الروسي بقوة الاتحاد الأوروبي الذي "يهدد الجهود الجارية راهنا" حسب تعبيره، بعدما أعلن الاثنين فرض عقوبات على مسؤولين أمنيين إيرانيين لدورهم في القمع العنيف لتظاهرات في نوفمبر 2019.وأضاف: "في الاتحاد الأوروبي لا تنسيق بتاتا، فاليد اليمنى لا تعرف ما تقوم به اليد اليسرى. هذا أمر مؤسف".وتابع: "إذا كان القرار اتخذ عمدا في خضم محادثات فيينا الهادفة إلى إنقاذ الاتفاق النووي، فهذا ليس مؤسفا بل هو خطأ أسوأ من جريمة".

وقـــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :

ظريف يؤكد ان إسرائيل توسع موقع ديمونة النووي وزعماء الغرب صامتون

إيران تعلن أن السعودية لا تستطيع تحقيق نصر عسكري

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تتّهم اسرائيل بالاعتداء على مفاعلها النووي وتتعهّد بالرد وبتشغيله بشكل أكثر تطوّراً إيران تتّهم اسرائيل بالاعتداء على مفاعلها النووي وتتعهّد بالرد وبتشغيله بشكل أكثر تطوّراً



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates