علي العريض يؤكّد أنّ حكومة الفخفاخ يمكنها التحكّم في الأزمة لكن بشروط
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 11 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

أعرب عن "تخوفات جدّية" من استفحال العنف والجريمة وتراجع الحريات

علي العريض يؤكّد أنّ حكومة الفخفاخ يمكنها التحكّم في الأزمة لكن بشروط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علي العريض يؤكّد أنّ حكومة الفخفاخ يمكنها التحكّم في الأزمة لكن بشروط

علي العريض
تونس ـ صوت الامارات

أكد علي العريض، رئيس الحكومة التونسية وزير الداخلية الأسبق نائب رئيس حركة النهضة أنه "لا خوف على تونس، أمنيًا وعسكريًا، من المتغيرات العسكرية والأمنية في ليبيا"، ودعا كل ساسة بلاده إلى "عدم التورط في الخلافات الليبية - الليبية"، منوهًا بقرار السلطات التونسية تكثيف وجود قواتها المسلحة لمراقبة كامل شريطها الحدودي مع ليبيا، الممتد على مساحة 450 كلم، وذلك بعد التصعيد العسكري الأخير في عدة مدن ومواقع عسكرية ليبية.

وقال العريض إن تونس "تنسق تنسيقًا كاملًا مع الجزائر في موقفها من المستجدات داخل ليبيا، وهما يدعمان التسوية السياسية، ويعدان أن لا حل دون توافق سياسي ليبي - ليبي"، مشددًا على أن "أمن تونس وليبيا متشابكان على كل المستويات"، وأن تقاطع المصالح الاقتصادية بين الشعبين وسلطات البلدين جعل من ليبيا وتونس "أقرب البلدان العربية إلى بعضها"، وهو ما يفسر توافد أكثر من مليوني ليبي إلى تونس سنويًا، أي ثلث الشعب، للسياحة أو عند توتر الأوضاع الأمنية في بلدهم ليبيا. وعلى هذا الأساس، دعا العريض إلى توظيف أوراق واقتراحات تونس لدعم الحل السياسي في ليبيا.

وحول موقفه من رئيس الحكومة التونسية الحالي، نوه العريض بالخصال السياسية والشخصية لإلياس الفخفاخ، الذي كان وزيرًا للمالية في حكومته، وعد أن تصويت 178 من بين 217 عضوًا في البرلمان، مؤخرًا، على منحه تفويضًا واسعًا خلال الشهرين المقبلين لتسيير البلاد "مؤشر إيجابي جدًا يرجح سيناريو توسيع القاعدة البرلمانية، والحزام السياسي للحكومة. وفي هذا السياق، حث العريض حكومة الفخفاخ على الاستفادة من "مناخ الوحدة الوطنية" الذي برز بعد تفشي وباء "كورونا" المستجد. ورجح أن يوظف الفخفاخ هذا المناخ لينفتح على أطراف سياسية وبرلمانية جديدة.

وحول توقعاته لأداء الحكومة خلال الفترات المقبلة، رجح العريض أن تنجح في مهامها، لكنه رأى أنها يمكن أن "تعمل في ظروف أفضل، إذا نجحت في وضع حد للثنائية الموجودة حاليًا، المتمثلة في "أغلبية برلمانية معارضة للحكومة، وأغلبية حكومية تشقها الخلافات". وقال بهذا الخصوص: "يمكن اعتبار الأزمات فرصة بالنسبة لحكومة الفخفاخ التي يجب عليها توظيفها لكسب مزيد من الدعم الشعبي، وامتلاك حزام برلماني، يضم على الأقل ثلثي النواب، أي 145 نائبًا".

وبخصوص توقعاته لفرص الاستقرار السياسي، ومستقبل الانتقال الديمقراطي في تونس ودول المنطقة، أعرب العريض عن "تخوفات جدية" من أن تتسبب هذه الصعوبات في استفحال العنف والجريمة من جهة، وتراجع الحريات العامة والفردية والانتقال الديمقراطي لصاح "الأولويات الأمنية وقرارات الحزم السياسي"، بما يعني في نظره "العودة إلى عهد الاستبداد". وبهذا الخصوص، دعا العريض الحكومة إلى العمل على ضمان إعادة فتح مؤسسات الإنتاج والتصدير الصناعية والزراعية، وتخفيف الحجر الصحي الشامل، ضمانًا للحد الأدنى من الموارد وفرص التنمية. وبخصوص مصير المؤسسات الإعلامية المكتوبة والسمعية البصرية التونسية التي أغلقت أو أفلست، أو باتت مهددة بالتوقف، والتي تفاقمت أوضاعها بعد كورونا، أوضح العريض أن المكتب التنفيذي المركزي لحزبه (حركة النهضة) طلب رسميًا من رئيس الحكومة اتخاذ إجراءات مالية لفائدة المؤسسات الإعلامية.كما كلف رئيس الحركة رئيس البرلمان راشد الغنوشي بالتفاوض مع رئاسة الحكومة لاتخاذ إجراءات مالية سريعة تجنب سيناريو إقفال المؤسسات الإعلامية المفلسة، وتضمن حصول الصحافيين والمهنيين على رواتبهم.

قد يهمك ايضا:

ليبيا تكثّف برامج التوعية بفيروس "كورونا" وتخضع العالقين للفحص

سقوط قتلى في معارك العاصمة طرابلس وترهونة بين الجيش الليبي وقوات "الوفاق"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي العريض يؤكّد أنّ حكومة الفخفاخ يمكنها التحكّم في الأزمة لكن بشروط علي العريض يؤكّد أنّ حكومة الفخفاخ يمكنها التحكّم في الأزمة لكن بشروط



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:55 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على هاتف شركة سامسونغ غالاكسي S10 الجديد

GMT 04:12 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

سامسونغ تخطط لإطلاق أول لابتوب قابل للطي

GMT 01:07 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

ديكورات صالونات عصرية تواكب الموضة

GMT 23:57 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

نادي فرايبورج الألماني يعلن ضم ديميروفيتش

GMT 18:41 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

بريشة : هارون

GMT 04:35 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

خفض درجة إضاءة شاشة أجهزة «آي فون»

GMT 13:44 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

طرق تفادي التسمم الناتج من تناول المنتجات العفنة

GMT 09:34 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ذراع "قف" نظام آلي لحماية أطفال المدارس

GMT 23:12 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

صيحة "مشبك الشعر" تسيطر على الموضة في 2019

GMT 20:43 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

ثغرة أمنية في حزمة LibreOffice
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates