علي العريض يؤكّد أنّ حكومة الفخفاخ يمكنها التحكّم في الأزمة لكن بشروط
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعرب عن "تخوفات جدّية" من استفحال العنف والجريمة وتراجع الحريات

علي العريض يؤكّد أنّ حكومة الفخفاخ يمكنها التحكّم في الأزمة لكن بشروط

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علي العريض يؤكّد أنّ حكومة الفخفاخ يمكنها التحكّم في الأزمة لكن بشروط

علي العريض
تونس ـ صوت الامارات

أكد علي العريض، رئيس الحكومة التونسية وزير الداخلية الأسبق نائب رئيس حركة النهضة أنه "لا خوف على تونس، أمنيًا وعسكريًا، من المتغيرات العسكرية والأمنية في ليبيا"، ودعا كل ساسة بلاده إلى "عدم التورط في الخلافات الليبية - الليبية"، منوهًا بقرار السلطات التونسية تكثيف وجود قواتها المسلحة لمراقبة كامل شريطها الحدودي مع ليبيا، الممتد على مساحة 450 كلم، وذلك بعد التصعيد العسكري الأخير في عدة مدن ومواقع عسكرية ليبية.

وقال العريض إن تونس "تنسق تنسيقًا كاملًا مع الجزائر في موقفها من المستجدات داخل ليبيا، وهما يدعمان التسوية السياسية، ويعدان أن لا حل دون توافق سياسي ليبي - ليبي"، مشددًا على أن "أمن تونس وليبيا متشابكان على كل المستويات"، وأن تقاطع المصالح الاقتصادية بين الشعبين وسلطات البلدين جعل من ليبيا وتونس "أقرب البلدان العربية إلى بعضها"، وهو ما يفسر توافد أكثر من مليوني ليبي إلى تونس سنويًا، أي ثلث الشعب، للسياحة أو عند توتر الأوضاع الأمنية في بلدهم ليبيا. وعلى هذا الأساس، دعا العريض إلى توظيف أوراق واقتراحات تونس لدعم الحل السياسي في ليبيا.

وحول موقفه من رئيس الحكومة التونسية الحالي، نوه العريض بالخصال السياسية والشخصية لإلياس الفخفاخ، الذي كان وزيرًا للمالية في حكومته، وعد أن تصويت 178 من بين 217 عضوًا في البرلمان، مؤخرًا، على منحه تفويضًا واسعًا خلال الشهرين المقبلين لتسيير البلاد "مؤشر إيجابي جدًا يرجح سيناريو توسيع القاعدة البرلمانية، والحزام السياسي للحكومة. وفي هذا السياق، حث العريض حكومة الفخفاخ على الاستفادة من "مناخ الوحدة الوطنية" الذي برز بعد تفشي وباء "كورونا" المستجد. ورجح أن يوظف الفخفاخ هذا المناخ لينفتح على أطراف سياسية وبرلمانية جديدة.

وحول توقعاته لأداء الحكومة خلال الفترات المقبلة، رجح العريض أن تنجح في مهامها، لكنه رأى أنها يمكن أن "تعمل في ظروف أفضل، إذا نجحت في وضع حد للثنائية الموجودة حاليًا، المتمثلة في "أغلبية برلمانية معارضة للحكومة، وأغلبية حكومية تشقها الخلافات". وقال بهذا الخصوص: "يمكن اعتبار الأزمات فرصة بالنسبة لحكومة الفخفاخ التي يجب عليها توظيفها لكسب مزيد من الدعم الشعبي، وامتلاك حزام برلماني، يضم على الأقل ثلثي النواب، أي 145 نائبًا".

وبخصوص توقعاته لفرص الاستقرار السياسي، ومستقبل الانتقال الديمقراطي في تونس ودول المنطقة، أعرب العريض عن "تخوفات جدية" من أن تتسبب هذه الصعوبات في استفحال العنف والجريمة من جهة، وتراجع الحريات العامة والفردية والانتقال الديمقراطي لصاح "الأولويات الأمنية وقرارات الحزم السياسي"، بما يعني في نظره "العودة إلى عهد الاستبداد". وبهذا الخصوص، دعا العريض الحكومة إلى العمل على ضمان إعادة فتح مؤسسات الإنتاج والتصدير الصناعية والزراعية، وتخفيف الحجر الصحي الشامل، ضمانًا للحد الأدنى من الموارد وفرص التنمية. وبخصوص مصير المؤسسات الإعلامية المكتوبة والسمعية البصرية التونسية التي أغلقت أو أفلست، أو باتت مهددة بالتوقف، والتي تفاقمت أوضاعها بعد كورونا، أوضح العريض أن المكتب التنفيذي المركزي لحزبه (حركة النهضة) طلب رسميًا من رئيس الحكومة اتخاذ إجراءات مالية لفائدة المؤسسات الإعلامية.كما كلف رئيس الحركة رئيس البرلمان راشد الغنوشي بالتفاوض مع رئاسة الحكومة لاتخاذ إجراءات مالية سريعة تجنب سيناريو إقفال المؤسسات الإعلامية المفلسة، وتضمن حصول الصحافيين والمهنيين على رواتبهم.

قد يهمك ايضا:

ليبيا تكثّف برامج التوعية بفيروس "كورونا" وتخضع العالقين للفحص

سقوط قتلى في معارك العاصمة طرابلس وترهونة بين الجيش الليبي وقوات "الوفاق"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي العريض يؤكّد أنّ حكومة الفخفاخ يمكنها التحكّم في الأزمة لكن بشروط علي العريض يؤكّد أنّ حكومة الفخفاخ يمكنها التحكّم في الأزمة لكن بشروط



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates