مقتل فلسطيني في سلسلة غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق صواريخ تجاه الاحتلال
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الكيان الصهيوني يعتقل عروسين بملابس الزفاف وأطلقت سراحهما بعد انتقادات

مقتل فلسطيني في سلسلة غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق صواريخ تجاه الاحتلال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقتل فلسطيني في سلسلة غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق صواريخ تجاه الاحتلال

قوات الإحتلال الإسرائيلي
غزة ـ كمال اليازجي

أعلنت مصادر طبية فلسطينية، السبت، عن مقتل شاب فلسطيني في غارة إسرائيلية على قطاع غزة، بعد ساعات على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل.وشنّ سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات، فجر السبت، على مواقع لحركة حماس والفصائل الأخرى في مناطق مختلفة من قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة فلسطينيين.

وقالت مصادر طبية في قطاع غزة في بيان: "أصيب ثلاثة مواطنين بجروح بين خطيرة ومتوسطة، ونقلوا إلى مستشفى ناصر بخانيونس" جنوب القطاع. وقال شهود عيان إن المصابين الثلاثة أصيبوا إثر غارة جوية استهدفت موقع تدريب عسكري لحماس غربي خانيونس. وكان دوي الانفجارات مسموعا في كل أنحاء قطاع غزة.

وأعلنت الشرطة والجيش في إسرائيل مساء الجمعة، أن عشرة صواريخ أطلقت من قطاع غزة أصاب أحدها منزلا جنوبي إسرائيل، من دون سقوط جرحى.وتعد هذه الليلة الثانية على التوالي التي تُطلق فيها صواريخ من القطاع على الأراضي الإسرائيلية، علما أن آخر صاروخ أطلق في 12 سبتمبر الماضي.

وفي أغسطس الماضي، أطلقت الفصائل الفلسطينية صواريخ عدة من غزة تلاها رد إسرائيلي، وكذلك اشتباكات على طول الحدود الفاصلة من قطاع غزة، الأمر الذي أثار مخاوف من تصعيد بين حماس وإسرائيل.

أصيب ما يزيد على 100 فلسطيني، أمس الجمعة، جراء قيام الجيش الإسرائيلي بمحاولاته الأسبوعية لقمع “مسيرات العودة”. وجاءت 59 إصابة منها بالرصاص الحي. وفي حاجز عسكري قرب بيت لحم بالضفة الغربية، اعتقلت القوات الإسرائيلية عروسين وهما يرتديان بدلتي الزفاف لمدة ساعة، ثم أطلقت سراحهما بعد أن هبت عاصفة ضدها في الشبكات الاجتماعية.

وكان نحو عشرة آلاف فلسطيني قد تدفقوا على خمس نقاط على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة للمشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار، في الأسبوع الحادي والثمانين على التوالي، وهذه المرة حملت المسرات عنوان “يسقط وعد بلفور”. وكان المتظاهرون يتوافدون حاملين الأعلام الفلسطينية، ومرددين الهتافات المنددة بـ”وعد بلفور”.

ويشارك الفلسطينيون منذ 30 مارس (آذار) 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة. ويسعى جيش الاحتلال لكسر تلك المسيرات السلمية بعنف؛ حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُسيل للدموع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 334 مواطنًا بينهم 15 احتجزت جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرون، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.

وعلى صعيد الوضع في الضفة الغربية، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعروس فلسطينية وعريسها، يرتديان ثياب الفرح، في أثناء احتجازهما على “حاجز الكونتيتر” العسكري الإسرائيلي شرق بيت لحم. وذكر الناشطون أن الاحتلال انزل العروس من مركبتها وهي في بدلة العرس وقام الجنود بتفتيش مركبتها ثم احتجزوهما في المعتقل، لمدة ساعة، وأطلقوا سراحهما من دون أي اتهام.

وأصيب، أمس، عشرات الشبان والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق بعد اعتداء جيش الاحتلال على مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقه جيش الاحتلال قبل 16 عامًا لصالح مستوطني مستوطنة قدوميم المقامة عنوة على أراضي القرية. وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز بكثافة أثناء اقتحامهم للقرية وملاحقة الشبان مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق عولجت ميدانيًا في مركز إسعاف القرية. وقالت إن مواجهات عنيفة اندلعت بين جنود الاحتلال والشبان الذين تصدوا لهم بالحجارة وأجبروهم على الخروج من منزل استحكموا فيه بهدف اعتقال الشبان دون أن يتحقق لهم ذلك.

يذكر أن الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني)، اليوم السبت، يصادف الذكرى السنوية 102 لصدور وعد بلفور، من سنة 1917، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين. ويعتبر “وعد بلفور” بمثابة الخطوة الأولى على طريق إقامة كيان لليهود على أرض فلسطين؛ استجابة مع رغبات الصهيونية العالمية على حساب الشعب الفلسطيني. وقد جاء الوعد على شكل تصريح موجه من وزير خارجية بريطانيا آنذاك، آرثر جيمس بلفور، في حكومة ديفيد لويد جورج في الثاني من نوفمبر 1917، إلى اللورد روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية العالمية، وذلك بعد مفاوضات استمرت ثلاث سنوات دارت بين الحكومة البريطانية من جهة، واليهود البريطانيين والمنظمة الصهيونية العالمية من جهة أخرى، واستطاع من خلالها اليهود إقناع بريطانيا بقدرتهم على تحقيق أهداف بريطانيا، والحفاظ على مصالحها في المنطقة.

قد يهمك أيضًا :

وزير الخارجية الإماراتي يزور جامعة المك سعود الفيصل في الرياض

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل فلسطيني في سلسلة غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق صواريخ تجاه الاحتلال مقتل فلسطيني في سلسلة غارات إسرائيلية على غزة بعد إطلاق صواريخ تجاه الاحتلال



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates