الجيش السوري يبدأ عملية عسكرية في آخر معاقل النصرة بعد تمهيد مدفعي وجوي
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يواصل الطيران الحربي تنفيذ الضربات باتجاه نقاط الدعم الخلفية للمسلحين

الجيش السوري يبدأ عملية عسكرية في آخر معاقل "النصرة" بعد تمهيد مدفعي وجوي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش السوري يبدأ عملية عسكرية في آخر معاقل "النصرة" بعد تمهيد مدفعي وجوي

صاروخ
دمشق - صوت الإمارت

بدأت وحدات الجيش السوري عملية عسكرية على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب آخر معاقل تنظيم "جبهة النصرة" وحلفائه في شمال غرب سورية.وقال مصدر إعلامي في إدلب، إن وحدات من الجيش السوري بدأت بعد منتصف الليل بالتقدم على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب بعد تمهيد مدفعي وجوي كثيف.

وأكد مصدر ميداني: أن "وحدات من الجيش تمكنت من السيطرة على بلدة لويبدة شمال بلدة أبو دالي بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد تمهيد مدفعي وجوي كثيف.وتابع المصدر أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك يواصل تنفيذ الضربات باتجاه نقاط الدعم الخلفية وخطوط إمداد المسلحين في المنطقة، مؤكدا أن العملية العسكرية تهدف للرد على التصعيد والقصف المستمر من قبل المجموعات المسلحة على البلدات المحررة، وتوسيع سيطرة الجيش السوري على محور ريف إدلب الجنوبي.

أميركا تعيد انتشار قواتها في شمال شرقي سوريةأعادت القوات الأميركية انتشار عناصرها في شمال شرقي سورية؛ إذ سحبت قسمًا من قاعدة قرب عين العرب (كوباني) شمال سورية، في وقت استقدمت فيه تعزيزات من شمال العراق إلى شمال شرقي سورية.

وأفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن رتلًا عسكريًا أميركيًا دخل إلى الأراضي السورية قادمًا من شمال العراق ليلة الثلاثاء - الأربعاء.

وذكر "المرصد" أن الرتل دخل عبر معبر الوليد الحدودي، وأن دخوله ترافق مع تحليق طائرات حربية في سماء المنطقة. وأوضح أن الرتل يتألف من مدرعات وآليات عسكرية عدة، واتجه نحو القواعد الأميركية شمال وشمال شرقي سورية.

يذكر أن الولايات المتحدة كانت قررت سحب كل قواتها من شمال سورية، إلا إنها تراجعت وقررت إبقاء "قوات محدودة" في سورية لحماية المنشآت النفطية. وسحبت أمس جزءًا كبيرًا من قواتها من قاعدة صرين، جنوب مدينة عين العرب.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن رتلًا كبيرًا من قوات التحالف ضم نحو 120 سيارة محملة بالذخيرة والمدرعات والمواد اللوجيستية خرج من قاعدة صرين، التي تعدّ من أكبر قواعد التحالف في شمال سورية، صباح الأربعاء متجهًا شرقًا.

وترافق ذلك مع سماع دوي انفجارات ضخمة في القاعدة، يعتقد أنها ناجمة عن قصف جوي نفذته طائرات قوات التحالف لتدمير بعض التجهيزات التي تركتها في القاعدة المهجورة.

وعلى صعيد آخر، وصلت عشرات الشاحنات تحمل آليات ثقيلة وأسلحة وذخائر ومعدات لوجيستية، إلى قاعدة "قسركي" على أوتوستراد الـ"m4" بين منطقتي تل تمر وتل بيدر.

على صعيد آخر، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن "مجهولين أشعلوا النيران في بئر نفطية ضمن المنطقة الواقعة بين محطة العزبة وحقل الجفرة". وأضاف: "قبل يومين من واقعة إشعال النيران في البئر، ألغت قوات سورية الديمقراطية والقوات الأميركية اتفاقًا سابقًا حول بئر الحمادة بالقرب من حقل الجفرة النفطي كان جرى التوصل إليه في أبريل (نيسان) الماضي، حيث استعادت السيطرة على البئر وطرد الحرس القديم ونشر قوات جديدة للحراسة".

وكان نزاعًا عشائريًا اندلع في 14 أبريل أسفر عن مقتل الشاب محمود حجاب الثليج الذي ينتمي إلى أبناء "جديد عكيدات"، نتيجة نزاع عشائري بسبب الخلاف على استثمار البئر النفطية التي سيطر عليها مسلحون عشائريون في بداية العام الجاري.

وقالت مصادر آنذاك، لـ"المرصد السوري"، إن "الخلاف انتهى بالتوصل إلى اتفاق يقضي بأن تبيع قوات سورية الديمقراطية النفط من هذه البئر بسعر 10 دولارات فقط لمدة 10 أيام لأبناء جديد عكيدات، و10 أيام لأبناء جديد بكارة، و10 أيام لمجلس دير الزور العسكري، على أن يبيع هؤلاء النفط لأصحاب الحراقات بـ20 دولارًا للبرميل الواحد".

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أن اجتماع وزراء دول التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" سيناقشون إجراءات روسيا وتركيا والحكومة السورية في شمال شرقي سورية.

وذكر ممثل عن وزارة الخارجية الأميركية رفيع المستوى، خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف: "سنجمع في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) في واشنطن أكثر من 35 دولة عضو ومنظمة، التي تعتبر رئيسية من حيث المشاركة في العمليات في سورية والعراق أو دعم الجهود بطرق أخرى، بما في ذلك من خلال تمويل أو تنفيذ عمليات مدنية، لمناقشة التطورات التي حدثت خلال الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك الغزو التركي لشمال شرقي سورية، وتدخل روسيا والنظام السوري في هذا المجال، وموقف شركائنا في قوات سورية الديمقراطية من الحرب ضد "داعش"، بالإضافة إلى الخطوات المستقبلية من حيث الوجود الأميركي (في شمالي سورية)".

ووفقًا له، سيعقد قبل هذا الاجتماع، اجتماع آخر لـ"المجموعة الصغيرة" حول سورية التي تضم بريطانيا وألمانيا ومصر والأردن والسعودية والولايات المتحدة وفرنسا، قائلًا إنه سيتم تدارس الوضع في سورية من وجهة نظر العملية السياسية والوضع العسكري والأمن.

وأضاف المسؤول الأميركي: "على وجه الخصوص، ستركز المناقشة على انطلاقة عمل اللجنة الدستورية في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) (الماضي) في جنيف، وهي خطوة مهمة إلى الأمام، والوضع في الشمال الشرقي (من سورية)، وحول كيفية تأثير ذلك على كثير من الأهداف ذات الصلة التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن في سورية".

قد يهمك أيضاً :

محمد بن زايد يبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس الفرنسي

حاكم أم القيوين يؤكد "راية الإمارات" خفاقة في قلوبنا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش السوري يبدأ عملية عسكرية في آخر معاقل النصرة بعد تمهيد مدفعي وجوي الجيش السوري يبدأ عملية عسكرية في آخر معاقل النصرة بعد تمهيد مدفعي وجوي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates