أنقرة تواصل اتصالاتها مع واشنطن وموسكو حول سبل معالجة الملف السوري
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

15 ألفاً من "هيئة تحرير الشام" يرغبون في الانضمام إلى فصيل تدعمه تركيا

أنقرة تواصل اتصالاتها مع واشنطن وموسكو حول سبل معالجة الملف السوري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أنقرة تواصل اتصالاتها مع واشنطن وموسكو حول سبل معالجة الملف السوري

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان
أنقرة ـ جلال فواز

واصلت تركيا اتصالاتها مع كل من واشنطن وموسكو حول الوضع في سورية، وخصوصاً لجهة الانسحاب الأميركي والمنطقة الآمنة المزمع إقامتها في شرق الفرات، والتي ترغب تركيا في أن تكون السيطرة عليها لها وحدها. 

وأجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اتصالاً هاتفياً مع نظيره الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان لبحث آخر التطورات في سورية، بحسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع التركية. وأوضح البيان أن الاتصال بين الوزيرين جرى ليلة الخميس الجمعة، وتم خلاله بحث آخر التطورات في سوريا، وسحب واشنطن قواتها منها، والمنطقة الآمنة، وتنفيذ اتفاق خريطة الطريق في منبج. 

والأسبوع الماضي، التقى الوزيران الأميركي والتركي بالإضافة إلى رئيسي أركان البلدين في واشنطن والأسبوع الماضي، وتناولت المباحثات خطة الانسحاب الأميركي من سوريا والمنطقة الآمنة ومنبج.

إقرا ايضًا: وصف الاتفاق مع الرئيس الأميركي بأنه تاريخي

وعشية الاجتماع أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اتصالاً هاتفياً بنظيره الأميركي دونالد ترمب لمناقشة الملف السوري. وأعلن ترمب الأسبوع الماضي أن القوات الأميركية ستنسحب من سورية، لكنه أشار إلى إمكانية الإبقاء على 400 من عناصرها، 200 منهم في المنطقة الآمنة المقترحة. 

كذلك أجرى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اتصالاً بنظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث الملف السوري. وكان لافروف تحدث الثلاثاء الماضي عن إقامة منطقة عازلة على الحدود التركية - السورية وإمكانية نشر عناصر من الشرطة العسكرية الروسية فيها بالتنسيق مع دمشق، داعياً أيضا إلى مراعاة حقوق الأكراد. وأشار إلى أن بلاده لا تنظر إلى القوات الكردية على أنها تنظيم إرهابي. واعتبر الرئيس التركي إردوغان أن لافروف خانه التعبير باستخدام تعبير "القوات الكردية". 

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن "قوات سورية الديمقراطية" التي تشكل "وحدات الشعب الكردية" غالبية قوامها، شددت الإجراءات على الحواجز الممتدة من منبج إلى الحدود السورية العراقية للتصدي لعمليات تهريب عناصر من تنظيم داعش الإرهابي نحو تركيا. 

وذكر المرصد أن قوات "سورية الديمقراطية" نشرت عناصر من شرطتها العسكرية على أغلب حواجزها في منطقة شرق الفرات ومنطقة منبج عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، وبالأخص تلك المنتشرة على الطرق الواصلة من دير الزور ومزارع الباغوز إلى منبج ومناطق سيطرة قوات عملية "درع الفرات" في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب.

وأشار المرصد إلى أنه حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة عن عمليات نقل متواصلة لعناصر تنظيم "داعش" من مناطق ًوجوده في ريف دير الزور، وصولا إلى مناطق سيطرة قوات عملية "درع الفرات" المدعومة من تركيا.

وقالت المصادر إن عدد العائلات التي خرجت من المزارع التي يوجد فيها التنظيم بين منطقة الباغوز ومناطق سيطرة قوات عملية "درع الفرات" في الريف الشمالي الشرقي لحلب، وصل لأكثر من 142 عائلة. وأكدت أن عناصر "داعش" المتجهين إلى تركيا يحملون مبالغ مالية ضخمة، وأن عمليات التهريب تشمل أيضا الآثار. 

على صعيد آخر، ذكرت تقارير صحافية تركية أن ما يقرب من 15 ألف مقاتل من "هيئة تحرير الشام" التي تشكل "جبهة النصرة" سابقاً غالبية قوامها، من أصل نحو 20 ألفاً، يرغبون في الانضمام إلى فصيل "الجيش الوطني"، القوة التي أنشأتها تركيا في محاولة لتوحيد المعارضة في شمال غربي سورية. 

وذكرت التقارير أن أنقرة تعمل على التمييز بين ما تعتبره عناصر معتدلة ضمن "الهيئة" وأخرى متشددة في إطار صيغة لإقناع موسكو بالعدول عن القيام بعملية عسكرية موسعة في إدلب.

قد يهمك أيضًا: 

قمة روسية – تركية لبحث الملف السوري ووقف الهجوم على إدلب الأحد

ترامب يعلن اعترافه برئيس المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو رئيسا للبلاد

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقرة تواصل اتصالاتها مع واشنطن وموسكو حول سبل معالجة الملف السوري أنقرة تواصل اتصالاتها مع واشنطن وموسكو حول سبل معالجة الملف السوري



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates