خروج المئات في الخرطوم احتجاجًا على تقرير لجنة التحقيق في مقتل المُعتصمين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عادت ظاهرة إحراق الإطارات وإقامة المتاريس إلى شوارع السودان

خروج المئات في الخرطوم احتجاجًا على تقرير لجنة التحقيق في مقتل المُعتصمين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خروج المئات في الخرطوم احتجاجًا على تقرير لجنة التحقيق في مقتل المُعتصمين

السودان
الخرطوم - صوت الامارات

عادت ظاهرة إحراق الإطارات وإقامة المتاريس إلى شوارع الخرطوم، السبت، احتجاجا على تقرير لجنة التحقيق في مقتل المعتصمين، وخرج مئات المتظاهرين إلى الشوارع، منددين بتقرير اللجنة الذي عدوه محاولة التفاف على الحقيقة، بينما حدد «تجمع المهنيين السودانيين» سقفا زمنيا بحدود 72 ساعة للتوصل لاتفاق مع المجلس العسكري الانتقالي، في التفاوض الذي يُنتظر أن ينطلق الأحد.
وأغلق المئات من المحتجين الشوارع في أحياء بري، وأم درمان، والحاج يوسف، والخرطوم بحري، ونصبوا المتاريس وأحرقوا إطارات السيارات، ورددوا هتافات تطالب بالقصاص للقتلى، ورفعوا شعارات مناوئة للمجلس العسكري الانتقالي، معيدين للأذهان بداية الثورة السودانية في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي.
واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المحتجين، الذين تبادلوا معها معارك الكر والفر طوال ساعات، وأعادوا لها عبوات الغاز التي ترميها باتجاهاتهم. ونقل شهود عيان أن 7 متظاهرين أُصيبوا بعبوات الغاز التي أطلقتها عليهم الشرطة في حي الحاج يوسف، تظاهروا تضامنا مع نجم كرة القدم سيف تبري المحتجَز على خلفية مشاركته في احتجاجات، واتهامه بالقيام بعمليات تخريب مكتب شرطة.

اقرأ ايضاً :

سكاي نيوز: إثيوبيا تطرد 2 من قادة الحركات المسلحة السودانية

وبحسب الشهود فإن شرطة مكافحة الشغب أطلقت عبوات الغاز بكثافة لتفريق المحتجين، وهو ما عرّضهم للإصابة بضربات مباشرة من عبوات قنابل الغاز.
وأضاءت إطارات السيارات التي أشعلها المحتجون شوارع حي بُري، وسط الخرطوم، الذي اشتهر بأنه أهم الأحياء الثائرة، وسد المحتجون شارع المعرض الحيوي وشوارع فرعية أخرى المتاريس، محتجين على تقرير لجنة التحقيق في مقتل المعتصمين، وغطت سحابة الدخان الناتج عن إحراق الإطارات سماء مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان، وعادت المتاريس إلى شوارعها بعد أن اختفت منذ الثالث من يونيو/ حزيران الماضي، عقب مأساة مقتل المعتصمين.
وصفت «قوى إعلان الحرية والتغيير» المظاهرات بأنها ردة فعل طبيعية لتقرير لجنة التحقيق «الذي جاء دون سقف تطلعات الشارع، في تحقيق شفاف يكشف المتورطين في مجزرة فض الاعتصام»، ودعت لمواصلة الاحتجاجات بالسلمية ذاتها التي بدأت بها الثورة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقال المتحدث باسم «تجمع المهنيين السودانيين»، إسماعيل التاج، في مؤتمر صحافي في الخرطوم، إن تعديلات وملاحظات جوهرية ونهائية أُدخلت على الوثيقة الدستورية المنتظر التفاوض عليها وتوقيعها، وتابع: «الوثيقة هي السقف الذي تدخل به (قوى الحرية والتغيير) المفاوضات مع المجلس العسكري اليوم».
وغادر وفد يضم نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دلقو (حميدتي)، والقياديين بـ«قوى التغيير» إبراهيم الأمين وأحمد الربيع، إلى عاصمة جنوب السودان (جوبا)، لالتقاء زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال هناك.
وبحسب التاج، تبحث المفاوضات مع الحلو وقف إطلاق النار ووقف العدائيات، وفتح مسارات الإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق التي تسيطر عليها «الحركة الشعبية» في ولاية جنوب كردفان، وعرض الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري عليه لمعرفة رؤية حركته بشأنهما.
ونفى رئيس «تحرير السودان»، عبدالواحد محمد نور، مشاركته أو وفد من حركته في أي لقاء مع المجلس العسكري، وقال إنه لن يلتقي «حميدتي»، مضيفاً: «نحن في الحركة لا نعترف بالمجلس العسكري ولا (قوى الحرية والتغيير)، ونعتبرهما انتهازيين اختطفا الثورة، ولن نذهب إلى جوبا، وحكومة جنوب السودان لم توجه لي دعوة في الأصل»، وشدد على أن موقفه مبدئي من الدخول في مفاوضات مع الحكومة السودانية السابقة والمجلس العسكري الذي قال إنه ورثها بوضع اليد، ونصّب نفسه حكومة.

قد يهمك ايضاً :

السودان ينجح في إحباط محاولة انقلابية "فاشلة" يقودها عدد مِن كبار الضبّاط

قوى الحرية والتغيير السودانية تربط تشكيل الحكومة بإنهاء ملف السلام

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خروج المئات في الخرطوم احتجاجًا على تقرير لجنة التحقيق في مقتل المُعتصمين خروج المئات في الخرطوم احتجاجًا على تقرير لجنة التحقيق في مقتل المُعتصمين



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates