علامات استفهام حول مبررات واشنطن لفرض عقوباتها على جبران باسيل
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وجّهت السلطات الأميركية إنذارًا إليه قبل وضعه على قائمة العقوبات

علامات استفهام حول مبررات واشنطن لفرض عقوباتها على جبران باسيل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علامات استفهام حول مبررات واشنطن لفرض عقوباتها على جبران باسيل

جبران باسيل
واشنطن - صوت الإمارات

طرحت الحيثيات التي قدمتها الولايات المتحدة في تبريرها العقوبات التي فرضت على أساسها عقوبات بحق رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، علامات استفهام عن تحول أميركي في التعامل مع ملف العقوبات التي كان مبررها الأساسي سابقاً الانتماء إلى «حزب الله» والتعاون معه، فيما أصبح الأمر حالياً يركز على مسألة الفساد.وفي هذا الإطار، أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، أن بلاده سوف تستخدم «جميع السلطات التي نملكها لمحاسبة الزعماء اللبنانيين الذين يضعون مصالحهم الشخصية فوق مصلحة الشعب اللبناني»، فيما طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من السلطات الأميركية تقديم «أدلة» على التهم التي وجهتها لصهره، النائب جبران باسيل، وفرضت على أساسها عقوبات بحقه.

وكشفت مصادر مُطلعة أن السلطات الأميركية وجهت «إنذاراً» لباسيل قبل فرض العقوبات، لكن المسؤول الأميركي رفض التعليق على الموضوع، فيما نفى الدبلوماسي الأميركي بشدة أن تكون العقوبات مرتبطة بعملية تشكيل الحكومة في لبنان أو بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة. وقال: «لا، هذا الأمر يتعلّق بتعزيز المحاسبة. نحن لا نستهدف مجموعة معيّنة أو حزباً أو طائفة، بل نستهدف الفساد. يتصرّف كثير من المسؤولين اللبنانيّين كأنّهم يملكون ترف الوقت، لكنّ هذا الأمر غير صحيح. لقد حان وقت التحرّك وعلى الزعماء اللبنانيين أن يستجيبوا لمطالب الشعب اللبناني وينفّذوا الإصلاحات المطلوبة فوراً ويستأصلوا الفساد المستشري».

وعما إذا كان من الممكن توقع صدور عقوبات بحق أشخاص آخرين لا يرتبطون بـ«حزب الله» قال: «كما تعلمون، نحن لا نستعرض أسماء الأشخاص الذين سنفرض عليهم عقوبات. يجب على الزعماء اللبنانيين أن يعملوا للمصلحة الوطنية لضمان حماية جميع أطياف المجتمع اللبناني من الفساد والإرهاب. سنستخدم جميع السلطات التي نملكها لمحاسبة الزعماء اللبنانيين الذين يضعون مصالحهم الشخصية فوق مصلحة الشعب اللبناني».إلى ذلك طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبة، «إجراء الاتصالات اللازمة مع السفارة الأميركية في بيروت والسفارة اللبنانية في واشنطن، للحصول على الأدلة والمستندات التي دفعت بوزارة الخزانة الأميركية إلى توجيه اتهامات وفرض عقوبات بحق الوزير السابق النائب جبران باسيل»، مشدداً على تسليم هذه الإثباتات إلى القضاء اللبناني لكي يتخذ الإجراءات القانونية اللازمة بذلك، لافتاً إلى أنه سيتابع هذه القضية مباشرةً وصولاً إلى إجراء المحاكمات اللازمة في حال توفر أي معطيات حول هذه الاتهامات.

ويوم أمس، توجه باسيل بالشكر إلى كل من يتضامن معه طالباً من مناصري «التيار الوطني الحر» الانتباه إلى أي طابور خامس يمكن أن يقوم بالتخريب وإلى أي محاولة للتوجه إلى السفارة الأميركية. وقال خلال لقائه مناصريه من شرفة منزله حيث توجهوا للتضامن معه: «معتادون على الظلم، وسننتصر ونخرج أقوى».وفي بيان لها، كانت اللجنة المركزية للإعلام في «التيار» قالت: «نظراً للمسيرات العفوية التي يقوم بها الناشطون دعماً للنائب باسيل، يطلب التيار من مناصريه عدم التوجه إلى السفارة الأميركية». وجددت الهيئة السياسية في «التيار» رفضها للعقوبات واعتبرتها في بيان لها «افتراء واضحاً واستخداماً لقانون أميركي للانتقام من قائد سياسي بسبب رفضه الانصياع لما يخالف مبادئه وقناعاته وخياراته الوطنية»، حيث كان حزب الله أيضاً شجب في بيان له «القرار الذي اتخذته وزارة الخزانة الأميركية في حق باسيل»، واعتبره «قراراً سياسياً صرفاً وتدخلاً سافراً وفظاً في الشؤون الداخلية للبنان».

قد يهمك ايضا

شاهد: الولايات المتحدة أعقد نظام انتخابي على مستوى العالم

رئيس التيار الوطني الحر ينفي رغبته في أن يصبح رئيسًا للجمهورية

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علامات استفهام حول مبررات واشنطن لفرض عقوباتها على جبران باسيل علامات استفهام حول مبررات واشنطن لفرض عقوباتها على جبران باسيل



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates