أقيمت حفلة تخريج الدورة الثامنة والعشرين في كلية القيادة والأركان المشتركة الأربعاء في مقر الكلية في العاصمة أبو ظبي برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن اعتزازه بالمستوى العالمي المتقدم الذي باتت تتبوأه كلياتنا ومعاهدنا الأكاديمية والعسكرية بفضل الخبرة والمعرفة التي اكتسبها ضباط قواتنا المسلحة الباسلة والدورات العسكرية والتخصصية خاصة في مجال العلوم العسكرية المتقدمة وبناء الشخصية العسكرية القيادية القادرة على التعامل الواعي مع كل الظروف والاحتمالات التي تواجهها القوات المسلحة في السلم والحرب.
تبادل الخبرة
وهنأ المتفوقين وبارك للخريجين جميعًا حصولهم على درجتي الماجستير والبكالوريوس اللتين تمنحهما كلية القيادة والأركان المشتركة لخريجيها وتختصان بالعلوم والإدارة العسكرية والموارد البشرية وفي العلاقات الدولية كما رحب بالإخوة العرب والأصدقاء الأجانب من منتسبي القوات المسلحة في الدول الشقيقة والصديقة الذين يأتون إلى دولتنا للدراسة في كلياتنا العسكرية وتبادل الخبرة والمعرفة مع ضباط قواتنا المسلحة وتحقيق المصالح المشتركة.
اقرأ ايضاً :
حاكم دبي يعتمد افتتاح 122 نشاطًا اقتصاديًا للأجانب
وقد بدأ الاحتفال لدى وصول حاكم دبي إلى مقر الكلية مستعرضًا ثلة من حرس الشرف الذي أدى التحية لسموه وصافح بعدها كبار الضباط بالقوات المسلحة ثم عزف السلام الوطني بعد ذلك أعقبه آيات من الذكر الحكيم.
فقرات
وتوالت فقرات الحفل بعد ذلك حيث ألقى قائد الكلية اللواء الركن جمعة عبيد الكعبي كلمة رحب فيها براعي الحفل والحضور معاهدًا الله وقيادتنا الرشيدة بأن تبقى قواتنا المسلحة بمعاهدها وكلياتها العسكرية مصدرًا لفخر شعب الإمارات وحصنا منيعا لحماية دولتنا الحضارية والإنسانية.
وقال: “أغتنم هذه الفرصة لأعبر لسموكم عن صادق المشاعر والولاء والإخلاص لوطن العز والأمجاد.. وطن التقدم والازدهار.. وطن الرقم واحد.. وطن اللامستحيل دولة الإمارات العربية المتحدة” وأضاف اللواء الركن الكعبي في كلمته: “من عام زايد الخير إلى عام التسامح تترسخ قيم الخير والعطاء وتتوطد ثوابت الولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز ليظل وطنا آمنًا مستقرًا ماجدًا شامخًا”.
حصن منيع
وحيّا قائد الكلية.. الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وكل الرجال المخلصين الذين ساهموا في بناء قواتنا المسلحة الباسلة على أسس وطنية راسخة وعلمية وعملية حتى باتت الحصن المنيع والدرع الواقي لحماية الوطن والدفاع عن أرضه ومكتسباته.
ونوّه بتاريخ كلية القيادة والأركان المشتركة التي أسست بمرسوم من رئيس الدولة عام 1992 كي تكون مؤسسة تعليمية عسكرية متميزة ومنهلًا لضباط قواتنا المسلحة والضباط من الدول الصديقة والشقيقة وذلك بما تقدمه من علوم حديثة وتدريب عالٍ حتى أصبحت رائدة في المستويين التعبوي والعملياتي وسباقة في العلوم المشتركة الحديثة تضاهي أعرق الكليات والمعاهد العسكرية التعليمية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وإلى جانبه قائد الكلية بتكريم أوائل الدورة “الستة والعشرين” من بين 157 ضابطًا تخرجوا في الدورة 28 من بينهم ضباط من دول عربية شقيقة و دول أجنبية صديقة.
حضور
حضر الاحتفال.. الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي ومحمد بن أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع والفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي إلى جانب عدد من كبار القادة والضباط في القوات المسلحة وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة والملحقين العسكريين في سفارات هذه الدول وأولياء أمور وأقارب الخريجين.
وفي ختام الاحتفال التقطت نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الصور التذكارية مع الضباط
قد يهمك ايضاً :
تكريم 25 من حملة الشهادات العلمية في "طرق دبي"
طلاب إماراتيون يتصدَّرون بطولة التحكّم في الغواصات عن بُعد
أرسل تعليقك