أعضاء حركة النهضة التونسية منقسمون بين ولاء الغنوشي وتأييد المشيشي
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط مساعي تشكيل حكومة تكنوقراط من قبل رئيس الوزراء المكلَّف

أعضاء حركة "النهضة" التونسية منقسمون بين ولاء الغنوشي وتأييد المشيشي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أعضاء حركة "النهضة" التونسية منقسمون بين ولاء الغنوشي وتأييد المشيشي

تونس
القاهرة - صوت الامارات

كشفت تقارير صحافية في تونس، أن حركة النهضة تعيشُ على وقع الانقسام تجاه مساعي تشكيل حكومة تكنوقراط من قبل رئيس الوزراء المكلف هشام المشيشي، إذ لم يجمع "الإخوان" على موقف موحد بشأن دعمه أو الوقوف في طريقه.وأعلنت حركة النهضة، مؤخرا، رفضها تشكيل حكومة تكنوقراط في تونس، لكن هذا الرأي لا يسلم من الانتقاد من قبل إخوان الغنوشي، حتى وإن جرى تبنيه بشكل رسمي.وبحسب ما نقل موقع "تينيزي نيميريك" عن مصادر مقربة من حركة النهضة، فإن الانقسام حصل بين من يريد تأييد حكومة المشيشي، على نحو حذر، ومن منطلق الانحناء للعاصفة وإدراكا لصعوبة الوضع، وبين من يرفض تأييد الحكومة المقبلة لأن الحركة ستخرج خاوية الوفاض.وأضاف المصدر أن المدافعين عن تأييد مساعي هشام المشيشي شكلوا أغلبية تقارب 80 في المئة، ويقول هؤلاء إنه لا ضير في مغادرة السلطة، بشكل مؤقت، من أجل العودة بقوة في وقت لاحق.ويعزو هؤلاء رأيهم إلى صعوبة الوضع الراهن في تونس، لأن قرارات صعبة سيجري اتخاذها في الفترة المقبلة، ومن الأفضل، في رأيهم، ألا يجري ربطها بالحركة، لدى الرأي العام.وتعتقد هذه الفئة من المؤيدين، أنه بوسع حركة النهضة أيضا أن تعرقل عمل الحكومة عن طريق البرلمان.في المقابل، يبدي أنصار راشد الغنوشي رفضا شديدا لحكومة المشيشي المرتقبة، والسبب هو أنهم لا يريدون الذهاب إلى مؤتمر "النهضة" المقبل بدون مكاسب سياسية، أي وهم في المعارضة.

وتضيف المصادر أن خروج النهضة إلى المعارضة يعني أنها لن تعود قادرة على منح شيء إلى أنصارها، من قبل التعيين في وظائف مهمة؛ سواء في الحكومة أو في الإدارة.
ولا يريد الغنوشي مؤتمرا لحركة النهضة في هذه الظروف، وفي الوقت نفسه، لا يمكنه القيام بالتأجيل، إلا في حال استند إلى دواعي "القوة القاهرة" أي تعذر الانعقاد بسبب الأجواء السياسية المتوترة.وربما يستندُ الغنوشي إلى هذا السبب في حال قوبلت حكومة المشيشي بالرفض وجرى حل البرلمان، لكن هذا السيناريو ليس آمنا للنهضة أيضا، لأنه يستوجب الذهاب نحو انتخابات تشريعية مبكرة.وبما أن الحركة أصبحت في وضع سياسي صعب و"منبوذ" في تونس، كما أنها محاطة بحلفاء في حالة من "الخوف"، فإن نتائج أي انتخابات مبكرة في البلاد قد لا تكون في صالح "إخوان" تونس.وجرى تعيين هشام المشيشي، وزير الداخلية السابق في تونس، من قبل رئيس الجمهورية، قيس سعيد، لأجل تشكيل الحكومة، بعد استقالة إلياس الفخفاخ.
ويترقب الشارع التونسي ميلاد الحكومة، وسط رهانات واسعة على الإصلاح، في ظل أزمة اقتصادية توصف بالخانقة، لاسيما بعد استشراء فيروس كورونا وتأثر قطاعات حيوية مثل السياحة.


قد يهمك ايضا :

افتتاح أول فندق لرعاية الحيوانات الأهلية في دولة تونس

حركة النهضة تؤكّد رفضها تشكيل حكومة مستقلّين في تونس

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء حركة النهضة التونسية منقسمون بين ولاء الغنوشي وتأييد المشيشي أعضاء حركة النهضة التونسية منقسمون بين ولاء الغنوشي وتأييد المشيشي



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي

GMT 10:07 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

استبعاد ياسمين صبري من مسلسل ظافر العابدين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates