إحصائية جديدة لوزارة التخطيط تكشف عن مستويات الفقر في العراق
آخر تحديث 00:17:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بالتزامن مع خروج الآلاف في مظاهرات احتجاجية ببغداد

إحصائية جديدة لوزارة التخطيط تكشف عن مستويات الفقر في العراق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إحصائية جديدة لوزارة التخطيط تكشف عن مستويات الفقر في العراق

وزارة التخطيط تكشف عن مستويات الفقر في العراق
بغداد ـ صوت الامارات

كشفت إحصائية جديدة لوزارة التخطيط حول مستويات الفقر في البلاد، أن أعلى نسب الفقر تتركز في 4 محافظات جنوب وشرق البلاد؛ هي السماوة والديوانية وذي قار وميسان، يأتي ذلك بالتزامن مع خروج آلاف الطلبة والمواطنين العاديين في مظاهرات احتجاجية في بغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق أمس الأحد.وذكرت الإحصائية أن هذه المؤشرات قد تلقي ضوءً كاشفًا على أسباب تواصل الاحتجاجات منذ نحو 5 أشهر في تلك المحافظات، وتكشف عن أسباب النقمة السكانية ضد السلطة وأحزابها التي دفعت بالمتظاهرين إلى حرق معظم مقار الأحزاب والفصائل المسلحة في تلك المحافظات في وقت مبكر من انطلاق الحراك الاحتجاجي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.ورغم أن إحصاءات وزارة التخطيط أظهرت أن نسب الفقر في العراق عموماً شهدت تراجعاً طفيفاً بالمقارنة مع ما تم تسجيله عام 2014، فإنها كشفت عن المعاناة والفقر الشديدين التي ينوء تحت وطأتهما سكان معظم المحافظات الجنوبية التي يعيش نحو نصف سكانها على حافة الفقر.

وتتصدر محافظة المثنى جنوب البلاد لائحة المحافظات الأكثر فقراً بنسبة 52 في المائة، وحلت الديوانية في المركز الثاني بمعدل 48 في المائة، ثم تلتها ميسان بمعدل 45 في المائة وحلت محافظة ذي قار في المركز الرابع، من حيث معدل الفقر بالنسبة لبقية المحافظات وبنسبة 44 في المائة، وحلت محافظة نينوى الشمالية التي ما زالت تعاني من تداعيات الحرب ضد «داعش» (2014 - 2017) في المركز الخامس بنسبة 37.7 في المائة.وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي في تصريحات صحافيةإن "قياس مؤشرات الفقر يعتمد على أبعاد متعددة، من بينها الصحة والسكن والتعليم والدخل والحاجة إلى الغذاء". وذكر الهنداوي أن "وزارة التخطيط نفذت مسحاً في نهاية عام 2018 أظهر تراجع نسبة الفقر إلى 20 في المائة بعد أن سجل 22.5 في المائة عام 2014، وأن هذه النسب تباينت بين المحافظات، بحسب النشاط الاقتصادي والحركة التنموية فيها، فهناك بعض المحافظات انخفضت فيها نسبة الفقر، وأخرى ارتفعت وبعضها حافظت على المستوى ذاته.وأظهرت إحصائية وزارة التخطيط أن محافظات إقليم كردستان هي الأقل فقراً بالنسبة لبقية المحافظات في المحافظات العربية، حيث حصلت محافظة السليمانية على المركز الأول في المحافظات الأقل فقراً بنسبة 4.5 في المائة، ثم أربيل بنسبة 6.7 في المائة ودهوك بنسبة 8.5 في المائة.

وبلغت نسبة الفقر في العاصمة بغداد 10 في المائة، وفي كركوك 7.6 في المائة، وديالى 22.5 في المائة، والأنبار 17 في المائة، وصلاح الدين 18 في المائة، وبابل 11 في المائة وكربلاء 12 في المائة، وواسط 19 في المائة، والنجف 12.5 في المائة، وبلغت في محافظة البصرة الغنية بالنفط 16 في المائة.من جهة أخرى، تواصلت المظاهرات الطلابية والشعبية أمس، مشددة على تحقيق مطالب الحراك الاحتجاجي ورفض تكليف محمد توفيق علاوي لرئاسة الحكومة المقبلة. ورفع المتظاهرون صور الناشط البارز في الحراك الصيدلاني علاء الركابي كمرشحهم لتشكيل الحكومة.وامتلأت الشوارع المؤدية إلى ساحة التحرير وسط بغداد بجموع الطلبة والمتظاهرين، بعد أن شهدت ليلة السبت، حرق إحدى خيام المعتصمين قرب ساحة الخلاني على يد مجهولين، قيل إنهم ينتمون إلى عناصر مكافحة الشغب، فيما تشير رواية أخرى إلى اتهام مقربين من تيار الصدر بالوقوف وراء عملية الحرق.

ولأول مرة منذ أسابيع، لم تترافق مع مظاهرات الأمس، عمليات قطع للطرق في محافظات الديوانية والنجف وواسط وبابل وذي قار. ويقول الناشط رعد الغزي إن "الاتجاه العام هذه الأيام يسير باتجاه عدم اللجوء إلى قطع الطرق ومنع الدوام في المدارس والجامعات، نظراً لضيق الوقت المتبقي أمام الطلبة لإكمال عامهم الدراسي".وأضاف في تصريحات صحافية أن "سكان بعض المحافظات تضررت أعمالهم ومصالحهم كثيراً ومن غير المناسب بالنسبة للمتظاهرين استمرار هذا الضرر، والاهتمام الآن ينصب على إدامة زخم المظاهرات في الساحات المحددة وتجنب التصعيد وقطع الطرق وتعطيل الدوام".وتابع "يشهد الحراك الاحتجاجي ما يشبه عملية التقاط الأنفاس، استعداداً ربما لمرحلة جديدة من المواجهة بعد إعلان الكابينة الحكومية لمحمد علاوي غير المقبول من جماعات الحراك، ومع ذلك ثمة شبه اتفاق على عدم تعطيل المدارس والجامعات حتى مع موجة لاحقة من التصعيد"..‎

قد يهمك ايضا:

أنصار الصدر يتظاهرون في بغداد وجنوب العراق ردًا على انتقادات طالته مؤخرًا

مجهولون يقتلون متظاهرًا داخل خيمته قرب ساحة الاعتصام الرئيسية في بغداد

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحصائية جديدة لوزارة التخطيط تكشف عن مستويات الفقر في العراق إحصائية جديدة لوزارة التخطيط تكشف عن مستويات الفقر في العراق



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates