مسؤول أمني إسرائيلي يُوضِّح أنّ الهدوء في الضفة الغربية هش ومضلل
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مسؤول أمني إسرائيلي يُوضِّح أنّ الهدوء في الضفة الغربية "هش ومضلل"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مسؤول أمني إسرائيلي يُوضِّح أنّ الهدوء في الضفة الغربية "هش ومضلل"

فلسطينيون يحاولون التسلل عبر فتحة في سياج أمني من أريحا إلى إسرائيل
القدس - صوت الامارات

تزايدت الدعوات إلى حماية المسجد الأقصى في عيد الأضحى المبارك من خطط يهود متطرفين لاقتحامه، بينما قال مسؤول أمني إسرائيلي إن الهدوء في الضفة الغربية «هش ومضلل وخادع».
ودعت شخصيات دينية وسياسية فلسطينية، الفلسطينيين إلى «الرباط في المسجد الأقصى في أيام عيد الأضحى المبارك»، للتصدي لاقتحامات المستوطنين التي دعت إليها «جماعات الهيكل» المزعوم.
دعت «جماعات الهيكل» اليهودية المتطرفة إلى تنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى «خراب الهيكل»، الأسبوع المقبل، الذي يُوافق أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وطالب المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين بحماية المسجد، محملا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي تصعيد، كما طالب رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري بـ«التصدي لهذه الاقتحامات الاستفزازية المرفوضة».

اقرأ ايضاً :

الفلسطينيون يشيّعون شابًا قتلته القوات الإسرائيلية

ودعا عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» جمال محيسن الفلسطينيين، إلى «صلاة العيد في باحات المسجد الأقصى المبارك، والمرابطة في باحته طيلة أيام العيد للتصدي ومنع اقتحامات المستوطنين للمسجد».
واعتبر محيسن دعوات جماعات المستوطنين المتطرفين لاقتحام المسجد أول أيام عيد الأضحى المبارك «تحدياً لإرادة شعبنا، وللأردن باعتباره صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة».
وأشار إلى أن «موافقة (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو على اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في أول أيام العيد، محاولة منه لتسويق نفسه في الانتخابات المقبلة بأنه أكثر تطرفاً من الأحزاب الدينية، بهدف ضمان تشكيل حكومته في حال فوزه» الشهر المقبل.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين إنها «تنظر ببالغ الخطورة لما كشفت عنه ما تُسمى جماعات الهيكل المزعوم، من خلال منشوراتها على مواقع التواصل، عن تقديمها طلباً لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي لزيادة مدة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، ومن الأبواب كافة، وليس من باب المغاربة فقط».
وأدانت الوزارة الدعوات المتطرفة المتواصلة لرفع يد الأوقاف الإسلامية عن الأقصى، وتمكين «وزارة الأديان» الإسرائيلية من إدارة ما وصفوه بـ«جبل الهيكل». وأوضحت أن تلك الدعوات تترافق مع تصعيد ملحوظ في عمليات الاقتحام لباحات المسجد، واستهداف مباشر لباب الرحمة، مشيرة إلى توثيق تقارير محلية وإسرائيلية وأجنبية عدة هذا التصعيد والاعتداءات، وأكدت أنها فاقت 75 اعتداءً خلال الشهر الماضي وحده.
وحذرت الوزارة من «مخاطر وتداعيات دعوة ما تُسمى بمنظمات الهيكل لاستباحة الأقصى، والسيطرة عليه بالكامل، خصوصاً في أجواء المزايدات الانتخابية الإسرائيلية». ودعت الأطراف كافة إلى «التعامل بمنتهى الجدية مع تلك الدعوات والمطالبات التي تعكس جزءاً من مخططات اليمين الحاكم ضد القدس ومقدساتها، وتعبر عن توجهاته في الدفع بالصراع إلى المربع الديني لإخفاء طابعه السياسي الناجم عن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية منذ العام 1967».
وحذر ممثل «منظمة التعاون الإسلامي» في فلسطين السفير أحمد الرويضي من «جر المنطقة برمتها إلى حرب دينية لا تحمد عقباها، في حال استمر الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه بتصعيد الأوضاع في القدس المحتلة، لا سيما دعوات المستوطنين المتطرفين لتكثيف اقتحام الأقصى وأداء صلوات تلمودية في أول أيام عيد الأضحى، في إطار مساعيها لإقامة ما يسمى الهيكل المزعوم».
وقال الرويضي في بيان إن «المستوطنين وجيش الاحتلال يتبادلون الأدوار في انتهاكاتهم وجرائمهم، لا سيما في القدس المحتلة، الأمر الذي يدخل في إطار الدعاية الانتخابية لأحزاب اليمين في إسرائيل».
إلى ذلك، قال مسؤول أمني إسرائيلي للقناة السابعة العبرية، أمس، إنه «رغم تسجيل انخفاض في العمليات الأمنية بالضفة الغربية أخيراً، فإن الهدوء النسبي مضلل ومخادع»، واتهم حركة «حماس» بمحاولة تنفيذ عمليات ضد المستوطنين والجيش بالضفة، لكنه قال إن «معظم تلك المحاولات يتم إحباطها بسبب حملات الاعتقالات اليومية».
وأشار إلى وقوع 92 عملية ضد المستوطنين والجيش الإسرائيلي في الضفة الشهر الماضي، مقارنة بـ123 عملية في يونيو/ حزيران من هذا العام. وتأتي التصريحات حول هدوء مضلل في الضفة في ظل تقديرات أمنية إسرائيلية بأن السلطة قد تنهار اقتصادياً إذا بقي الوضع كما هو.
وركزت تقارير إسرائيلية منقولة عن قيادة الجيش على أن انهيار السلطة محتمل بسبب إلغاء المساعدات الأميركية من جهة، وبسبب رفض السلطة تسلم أموال الضرائب الفلسطينية التي تجبيها إسرائيل ناقصة.
ومنذ دخول قانون خصم رواتب عائلات الشهداء والأسرى الإسرائيلي حيز التنفيذ، يسعى المستوى السياسي والجهاز الأمني في إسرائيل إلى إيجاد طرق لتجاوز تحويل الأموال إلى الفلسطينيين من دون انتهاك القانون، وبطريقة لا تثير انتقادات الرأي العام.
وبدأت إسرائيل في فبراير/ شباط الماضي خصم 42 مليون شيقل (نحو 11.5 مليون دولار) شهرياً من أموال العوائد الضريبية التي تحولها إلى السلطة الفلسطينية. وقررت ذلك بشكل مستمر خلال عام 2019، بإجمالي 504 ملايين شيقل (نحو 138 مليون دولار)، وهو مبلغ يوازي ما دفعته السلطة لعائلات شهداء وأسرى في العام الماضي.

قد يهمك ايضاً :

عمليات اغتيال نجا منها ياسر عرفات بأعجوبة بداية من 1964

فلسطين تضع خُطة لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الدولية "الأونروا"

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول أمني إسرائيلي يُوضِّح أنّ الهدوء في الضفة الغربية هش ومضلل مسؤول أمني إسرائيلي يُوضِّح أنّ الهدوء في الضفة الغربية هش ومضلل



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates