الأمم المتحدة تُحذِّر إسرائيل مِن كثرة الممارسة القمعية تجاه أطفال غزة خلال مسيرات العودة
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أُصيب 13 مواطنًا بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيّل للدموع

الأمم المتحدة تُحذِّر إسرائيل مِن كثرة الممارسة القمعية تجاه أطفال غزة خلال "مسيرات العودة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأمم المتحدة تُحذِّر إسرائيل مِن كثرة الممارسة القمعية تجاه أطفال غزة خلال "مسيرات العودة"

الأمم المتحدة تُحذِّر إسرائيل
القدس المحتلة - صوت الإمارات

دَّى نحو 45 ألف مصلٍّ، صلاة الجمعة، في رحاب المسجد الأقصى، رغم إجراءات الاحتلال المشددة، وذلك في إطار الرد على الاقتحامات والاعتداءات الاستفزازية، وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن قوات الاحتلال نشرت عناصرها في الشوارع المحيطة بالبلدة القديمة، ومنعت وصول الشبان إلى المسجد الأقصى، بعد تفتيشهم والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية.

وأصيب 13 مواطنا بالرصاص الحي، والعشرات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الجمعة جراء مهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات العودة الأسبوعية السلمية التي تقام أيام الجمعة من كل أسبوع على مقربة من السياج الفاصل شرق قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، ففي غزة

أطلق جنود الاحتلال المتمركزون في الأبراج العسكرية وخلف السواتر الترابية على امتداد السياج الفاصل شرق القطاع، بإطلاق الرصاص الحي و«المطاطي» وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب مجموعة من الفتية والشبان الذين توافدوا إلى مناطق التجمعات الخمس التي تجري عندها فعاليات المسيرات الأسبوعية.

وأصيب شاب في كفر قدوم، بعيار ناري في صدره، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 16 عاما. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة بالأعيرة الحية وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة الشاب أحمد عماد شتيوي (19 عاما) بعيار حي في صدره، نقل إثرها إلى مستشفى درويش نزال في قلقيلية، ومن ثم جرى تحويله إلى أحد مستشفيات مدينة نابلس، ووصفت حالته بالمستقرة.

وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال اقتحموا القرية واعتلوا سطح منزل المواطن عوني شتيوي، واتخذوه ثكنة عسكرية لقناصتهم، كما أصيب شاب من بلدة قباطية، أمس الجمعة، برصاص الاحتلال، بالقرب من حاجز برطعة العسكري المقام على أراضي المواطنين جنوب غربي جنين. وأفاد مدير إسعاف الهلال الأحمر في جنين محمود السعدي، بأن الشاب أحمد بسام كميل (25 عاما)، أصيب برصاصة اخترقت يده وأخرى في الشريان الفخذي. وجاءت هذه الإصابة بعد يوم من إصابة الشاب محمود جردات بنفس الطريقة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 أشخاص، في اقتحامات متفرقة في محافظة رام الله والبيرة، بينما داهمت القوات الإسرائيلية، صباح الجمعة، مقر الإدارة العامة لمؤسسة لجان العمل الصحي، في مدينة رام الله.
وقال مصدر في المؤسسة إن قوة عسكرية إسرائيلية، داهمت مدينة رام الله واقتحمت مقر الإدارة العامة لمؤسسة لجان العمل الصحي في حي «سطح مرحبا»، بعدما فجرت أبوابه. وأشار المصدر إلى أن القوات عاثت بمحتويات المقر قبل انسحابها. كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل ذوي الأسير والطالب في جامعة بيرزيت، يزن مغامس، في بلدة بيرزيت شمال رام الله. وأفاد شهود عيان بأن الجنود أخذوا مقاسات منزل مغامس تمهيدا لهدمه.
وحذّر منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جيمي ماكغولدريك، الحكومة الإسرائيلية، من كثرة الممارسات القمعية التي تقوم بها إزاء "مسيرات العودة" التي يقتل فيها أطفال، ودعاها إلى توفير الحماية لأطفال قطاع غزة.

وقال ماكغولدريك، في بيان صادر عن مؤسسته التابعة للأمم المتحدة: «يساورني قلق بالغ إزاء الأثر الذي تُفرِزه أعمال العنف التي تشهدها هذه المظاهرات على الأطفال، فمنذ يوم 30 مارس/ آذار 2018، قُتِل 40 طفلاً فلسطينياً وأُصيبَ 1521 طفلاً آخر بجروح بالذخيرة الحية على يد القوات الإسرائيلية. وإنني أدعو مرة أخرى إسرائيل إلى الامتناع عن استخدام القوة المفرطة، بما تشمله من استخدام الذخيرة الحية، رداً على تلك المظاهرات، وأذكِّرها بمسؤوليتها عن ضمان سلامة الأطفال ورفاههم».

وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه من قيام حركة "حماس" بإطلاق شعار "أطفالنا الشهداء"، على "مسيرات العودة"، الجمعة، وقال: «هذا الأمر قد يدفع الفتيان والفتيات إلى تعريض أنفسهم للخطر. فعندما استخدم هذا الشعار في يوم 27 يوليو/ تموز 2018، قتلت القوات الإسرائيلية عدداً من الأطفال والفتية. لذلك، فإنني أدعو (حماس) إلى تحمُّل مسؤوليتها عن ضمان سلامة الأطفال في غزة، بطرق منها الحيلولة دون تعرُّضهم لخطر العنف، أو استخدامهم أدواتٍ للعمل السياسي». وقال: «أعيدُ التأكيد بأقوى العبارات أنه ينبغي ألا يشكّل الأطفال هدفاً لأعمال العنف مطلقاً، فلا يجوز تعريضهم لخطر أعمال العنف أو تشجيعهم على المشاركة فيها».

قد يهمك أيضًا :

الانتخابات التشريعية في تونس ترسم خريطة جديدة للبرلمان بسبب تشكيل الحكومة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُحذِّر إسرائيل مِن كثرة الممارسة القمعية تجاه أطفال غزة خلال مسيرات العودة الأمم المتحدة تُحذِّر إسرائيل مِن كثرة الممارسة القمعية تجاه أطفال غزة خلال مسيرات العودة



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates