اتهامات إلى السراّج بالتحضير لهجوم كبير في طرابلس وتوقعّات باستئناف المعارك
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الكشف عن تورّط وزير داخلية "الوفاق" في جلب المرتزقة السوريين

اتهامات إلى السراّج بالتحضير لهجوم كبير في طرابلس وتوقعّات باستئناف المعارك

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اتهامات إلى السراّج بالتحضير لهجوم كبير في طرابلس وتوقعّات باستئناف المعارك

المشير خليفة حفتر
طرابلس - صوت الامارات

يبدو أن القتال مُرشّح مرة أخرى لمزيد من التصعيد في العاصمة الليبية طرابلس، بعدما تحدث "الجيش الوطني"، بقيادة المشير خليفة حفتر، عن تحضيرات للقوات الموالية لحكومة "الوفاق"، برئاسة فائز السراج، لشنّ ما وصفه بـ"هجوم كبير مضاد" على مواقعه في طرابلس، وسط معلومات عن وصول عدد من العسكريين الأتراك إلى مدينة مصراتة، الواقعة غرب البلاد.

وفرض حفتر حالة من السرية التامة على مواقع وتمركزات قوات الجيش في طرابلس، ومنع دخول الإعلاميين، وفقًا لما بثّته أمس وكالة الأنباء المحلية الموالية للجيش.

وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم "الجيش الوطني"، في مؤتمر صحافي، مساء أول من أمس، في بنغازي (شرق)، إن "الميليشيات والمجموعات الإرهابية تحاول القيام بهجوم كبير جدًا ضد مواقع وجود قوات الجيش حول طرابلس"، لافتًا إلى أن "هذه المجموعات عززت صفوفها بعناصر إرهابية لشن هذا الهجوم المضاد".

وبعدما تحدث عن "تحشيد كبير للميليشيات في الهيرة والعزيزية"، أضاف المسماري موضحًا: "قد تكون نواياهم استهداف مواقع الجيش في سوق الخميس، جنوب العاصمة"، لافتًا إلى أن "الساعات المقبلة ستكون ساخنة جدًا في جميع مناطق عمليات المنطقة الغربية، بما فيها العاصمة طرابلس".

وأوضح المسماري أن قوات الجيش وجّهت ما وصفه بضربات استباقية لمنع العدو من الاستفادة من الهدنة، وتحشيد قواته على مدى اليومين الماضيين في العزيزية والهيرة وطرابلس، معتبرًا أن العمليات الجارية لقوات الجيش "لا تعد خرقًا للهدنة، بل تثبيتًا للهدنة، ولعدم زعزعة الاستقرار أو السماح للميليشيات باستغلال وقف إطلاق النار لشن هجمات مضادة".

وبعدما لفت إلى أن "قرار تركيا إرسال جنود إلى ليبيا يمثل (الإخوان) والإرهابيين فقط، ولا يمثل الشعب التركي"، تساءل المسماري: "هل يرضى الشعب التركي أن تُقطّع رؤوس أبنائهم من قبل الإرهابيين، الذين يدعمهم إردوغان في ليبيا وسط تركيا؟".

ولليوم الرابع على التوالي، استمر إغلاق مطار معيتيقة الدولي، الوحيد العامل غرب ليبيا، وتم تحويل جميع الرحلات إلى مطار مصراتة الدولي، الذي يبعد نحو 200 كيلومتر شرق العاصمة.

في غضون ذلك، نشرت عملية "بركان الغضب"، التي تشنها القوات الموالية لحكومة السراج، صورًا قالت إنها تظهر جانبًا من الدمار الذي تعرضت له منازل المدنيين الآمنين بالمناطق المجاورة لمطار معيتيقة الدولي، نتيجة القصف بصواريخ غراد، واتهمت قوات الجيش الوطني بإطلاقها، فيما وصفته بخرق جديد ومتكرر لوقف إطلاق النار.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محمد قنيوه، المتحدث باسم الخطوط الجوية الليبية، قوله إن "جميع رحلات الشركة تم نقل تشغيلها إلى مطار مصراتة الدولي، بعد القصف الأخير الذي طال مطار معيتيقة"، مضيفًا أنه "لم تسجل أي إصابات في طائرات الشركة نتيجة القصف".

كما أكد المتحدث باسم شركة خطوط "البراق" إصابة إحدى طائراتها بشظايا جراء القصف، وقال: "إلى جانب إصابة الطائرة هناك طائرة ثانية قيد الصيانة المبرمجة، وبالتالي أوقفت الشركة جميع رحلاتها مؤقتًا"، مشيرًا إلى وجود تنسيق مع الشركات الطيران الأخرى لإعادة المسافرين خارج ليبيا على متن رحلاتها.

ميدانيًا، لقي أحد قادة المرتزقة الموالين لتركيا مصرعه في طرابلس، متأثرًا بإصابته خلال عملية أمنية، هي الأولى من نوعها، التي تشهد ما وصفه الجيش الوطني بتعاون عناصر تابعة لوزارة الداخلية بحكومة السراج، لكنها معارضة لوجود المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في صفوف قواتها.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر بمجموعة عمليات المنطقة الغربية بالجيش الوطني أن هذا القيادي، الذي لم تكشف هويته، اعترف بتورط فتحي باشا أغا وزير الداخلية بحكومة السراج في جلب المرتزقة.

وكان الجيش الوطني قد تحدث مؤخرًا عن "تحرك عدد من الضباط الأتراك، الذين استهدف مواقعهم داخل قاعدة معيتيقة العسكرية في طرابلس، باتجاه مدينة مصراتة".

قــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا:

المشير خليفة حفتر يعلن بدء المعركة الحاسمة والتقدم نحو قلب طرابلس لـ"فك أسرها"

خليفة حفتر يتجاهل دعوة واشنطن لوقف القتال في طرابلس ويشن عمليات ضد "الوفاق"

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات إلى السراّج بالتحضير لهجوم كبير في طرابلس وتوقعّات باستئناف المعارك اتهامات إلى السراّج بالتحضير لهجوم كبير في طرابلس وتوقعّات باستئناف المعارك



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates