مبعوث الأمم المتحدة إلى دمشق يُؤكِّد عدم أهميَّة تحديد جدول زمني لمفاوضات دمشق
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مظاهرة في القامشلي احتجاجًا على إقصاء الأكراد من اللجنة الدستورية

مبعوث الأمم المتحدة إلى دمشق يُؤكِّد عدم أهميَّة تحديد جدول زمني لمفاوضات دمشق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مبعوث الأمم المتحدة إلى دمشق يُؤكِّد عدم أهميَّة تحديد جدول زمني لمفاوضات دمشق

مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية غير بيدرسن
دمشق - صوت الإمارات

ذَكَرَ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، غير بيدرسن، الأربعاء، أن تحديد جدول زمني للمفاوضات المقبلة التي طال انتظارها بين الحكومة السورية والمعارضة لن يكون مفيداً.

وقال المبعوث الأممي أمام مؤتمر صحافي في جنيف، قبل بدء المفاوضات في المدينة السويسرية: "هناك الكثير من الجداول الزمنية في هذا الصراع. عادةً عندما تحددون جدولاً زمنياً، لا يتم الوفاء به"، وبعد أكثر من ثماني سنوات من الحرب المدمرة في سورية ستبدأ لجنة في صياغة دستور سوري جديد في الاجتماع في 30 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

ولم يحدد بيدرسن أي معايير لنتيجة ناجحة، لكنه قال: "بعد الاجتماع الأول، سأقول لكم ما إذا كان ناجحاً أم لا".

أقرأ أيضًا :

 مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية يُخطِّط لإنشاء منتدى دولي-إقليمي لدعم المحادثات

وذكر الدبلوماسي الأممي النرويجي أن عمل اللجنة لن يحل الحرب في سورية، وأضاف بيدرسن: «يمكن أن يساعد وضع دستور في تسوية الخلافات في المجتمع السوري ويمكن أن يساعد في بناء الثقة ويمكن أن يساعد أيضاً في فتح الباب أمام عملية سياسية أوسع نطاقاً».
وتتألف اللجنة من 150 عضواً من بينهم 50 مندوباً حكومياً و50 عضواً بالمعارضة وأعضاء من المجتمع المدني، يختارهم مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية.

مظاهرة في القامشلي احتجاجا على إقصاء الأكراد من "الدستورية"

شارك نحو 5 آلاف شخص من أكراد سورية، في وقفة احتجاجية أمام مقر منظمة الأمم المتحدة في مدينة القامشلي، الواقعة أقصى شمال البلاد، تنديداً بإقصاء ممثلي الإدارة الذاتية و«مجلس سورية الديمقراطية» عن تشكيلة اللجنة الدستورية التي ستعقد أولى جلساتها في 30 من الشهر الحالي.

ورفع مشاركون لافتات أمام بوابة المبنى الأممي، الذي كان من دون حراسة أمنية، كُتب على إحداها: «لن نقبل أبداً بعدم مشاركتنا بكتابة دستورنا»، وكُتب على لافتة ثانية: «من حقنا المشاركة في صياغة مستقبل بلدنا»، وكتبت عبارة على لافتة أخرى تقول: «الدستور الذي لا نشارك بصياغته لا يعنينا»، وتقدمت وقفة الاحتجاجات أمهات وذوو المقاتلين الذين قُتلوا في المعارك التي خاضتها «وحدات حماية الشعب» الكردية، العماد العسكري لـ«قوات سورية الديمقراطية»، بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، خلال العامين الماضيين ضد تنظيم «داعش» شمال شرقي سورية، ورفعوا صورهم ولافتات تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر بهذه الخطوة، التي وصفوها بغير العادلة.

وقالت كليستان، السيدة الخمسينية التي قُتل ابنها ذو العشرين عاماً في معارك القضاء على التنظيم، وكانت تحمل صورته: «نحن هنا لنقول للأمم المتحدة ومبعوثها لماذا أقصيتم أكراد سورية عن التشكيلة، نطالب بإشراكنا في كتابة مستقبل بلدنا، هذه الخطوة مجحفة بحق مليونين ونصف مليون كردي».

وأعرب شاب يدعى لقمان (23 سنة) والذي كان يرفع لافتة تطالب بمشاركة الأكراد وباقي مكونات شمال شرقي سورية في اللجنة الدستورية، أن عدم مشاركة شريحة واسعة من أبناء المنطقة «سيجعل مصيرها (اللجنة الدستورية) الفشل حتماً» على حد زعمه، وقال: «أي دستور يكتب ويصاغ ويتم إقراره من دون مشاركة مكونات شمال شرقي سورية لا يعنينا».

وتسيطر الإدارة الذاتية، المُعلنة في يوليو/ تموز من العام الماضي، وقواتها العسكرية، على مناطق واسعة في شمال وشمال شرقي سورية، وتتلقى الدعم من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لمحاربة تنظيم «داعش»، لكن ممثليها غير مشاركين في خطوة اللجنة الدستورية التي طال انتظارها في عملية السلام المتعثرة، وأكدت في بيان نشر عبر حسابها الرسمي: «في ما يتعلق بإقصاء الإدارة، فهو غياب للعدالة والمساواة، وتناقض تام مع القرار الأممي (2254) القاضي بحل الأزمة السورية بمشاركة كل السوريين»، وانتقدت منظمة الأمم المتحدة والدول الفاعلة بالملف السوري الرضوخ للضغوط التركية، ولفتت: «لا يمكن تجاوز مكونات مهمة أساسية في الحل وفي الدستور بسبب حساسيات تركيا، مع أن دعمها للتطرف وتطويرها لسياسات الاحتلال والتقسيم في سورية تدركها الأمم المتحدة والدول الأخرى كافة»، بحسب بيان الإدارة الذاتية المنشور قبل يومين.

واعتبر بدران جيا كورد، كبير مستشاري الإدارة الذاتية، أن «إقصاءنا له مؤشران، الأول محاولة تقسيم سوريا، أما الثاني فهو إطالة أمد الأزمة وكسب الوقت لإقناع الأطراف بقبول الدستور القديم»، مشيراً إلى أن هذه المحاولات لن تُفضي إلى حلّ الأزمة السورية المعقدة، وشدّد قائلاً: «تجب مشاركة كل الأطراف في هذه المرحلة بقرار واتفاق بين جميع السوريين، فروسيا وإيران وتركيا تسعى إلى وضع دستور دون مشاركة السوريين أنفسهم، وهذا غير مقبول».

قد يهمك أيضًا :

وزير الخارجية يؤكد أن البلدان الغربية وتركيا كانوا يشجعون قدوم الإرهابيين إلى سورية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبعوث الأمم المتحدة إلى دمشق يُؤكِّد عدم أهميَّة تحديد جدول زمني لمفاوضات دمشق مبعوث الأمم المتحدة إلى دمشق يُؤكِّد عدم أهميَّة تحديد جدول زمني لمفاوضات دمشق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates