خطة الضم تثير الانقسام الحزبي في إسرائيل والديمقراطيون يحذّرون
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 11 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

أوساط دبلوماسية تؤكّد أّن الخلافات تثير قلق يٌعبّر عن "تغيير سلبي"

خطة "الضم" تثير الانقسام الحزبي في إسرائيل والديمقراطيون يحذّرون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خطة "الضم" تثير الانقسام الحزبي في إسرائيل والديمقراطيون يحذّرون

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة ـ صوت الإمارات

في موقف يعكس الانقسام الحزبي من قضية ضم مستوطنات الضفة الغربية، أعربت القيادات الجمهورية في مجلس النواب عن دعمها لخطّة الضم. وقال هؤلاء، في رسالة موجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنهم يدعمون قراره كليًا، معتبرين أن "إسرائيل لديها حق تنفيذ أي سياسة تراها مهمة لأمنها".وتقول الرسالة التي وقّع عليها 116 نائبًا جمهوريًا،: "نحن نعلم بوجود تهديدات أصدرها البعض للردّ على إسرائيل في سعيها لاتخاذ قرارات تحمي حدودها، ونحن قلقون للغاية من هذه التهديدات. إن أي تصريح يهدد العلاقات مع إسرائيل التي تعد صديقة وحليفة للولايات المتحدة هو غير متّزن".وأعرب النواب الجمهوريون في رسالتهم عن تأييدهم لخطة السلام التي أعلنت عنها إدارة ترمب، فقالوا: "نؤكد لك (نتنياهو)، أننا نقف جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، وسنعارض أي جهد هدفه ممارسة الضغط عليكم".

هذه التصريحات، أغضبت الديمقراطيين الذين سبق أن حذروا إسرائيل من أن أي قرار بضم المستوطنات سيؤذي العلاقات التاريخية بين البلدين. وقد تزعّم هذه المواقف زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الذي يعد حليفًا شرسًا لإسرائيل في الكونغرس، فقد عارض شومر "خطة الضم"، بشراسة، معتبرًا أنها تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعرقل أي محادثات سلام محتملة. وتعاون شومر مع الديمقراطيَين البارزَين، روبرت مننديز، وبنجامين كاردن، وهما أيضًا من حلفاء إسرائيل، لإصدار بيان معارض لخطة الضم، قالوا فيه: "إن أي اتفاق سلام مستديم يضمن أمن إسرائيل على المدى الطويل، وحق الفلسطينيين في تقرير المصير، يجب أن يتم التفاوض عليه مباشرة بين الطرفين. وعملية الضم الأحادية تعارض هذه السياسات الثابتة، وستهدد الاستقرار في المنطقة، وتؤذي مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة هناك".

إضافة إلى هذه المواقف، وقّع أكثر من 120 نائبًا ديمقراطيًا على وثيقة تعارض الضم، ولا يزال داعمو الوثيقة في إطار السعي للحصول على تواقيع أكثر لإظهار معارضة الديمقراطيين الشديدة لموضوع الضم، في وقت كتب فيه 19 سيناتور ديمقراطيًا رسالة إلى القيادات الإسرائيلية.وتؤكد رسالة الجمهوريين مدى تفاقم الخلافات في الولايات المتحدة حول العلاقة مع إسرائيل، والذي تم التعبير عنه أيضًا في استطلاع الرأي الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، أول من أمس، ويظهر أن ثلثي الأميركيين يعتقدون بضرورة إجراء مراجعة جديدة للعلاقات القائمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وبيّن الاستطلاع، الذي أجراه باحثون في جامعة "مريلاند" الأميركية، وشارك فيه 2395 شخصًا، أن 43 في المائة من الأميركيين قالوا إنهم "يقبلون أن يشكك عضو في الكونغرس الأميركي بالعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل" (42 في المائة من الجمهوريين، 46 في المائة من الديمقراطيين، 39 في المائة مستقلون). وقال 24 في المائة إنه "من واجب عضو الكونغرس التشكيك في العلاقات بين الدولتين". وقال 32 في المائة من المشاركين الجمهوريين إن على أعضاء الكونغرس الدفاع عن دعمهم لإسرائيل.وعندما سُئل المشاركون عن أهمية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لمصالح الولايات المتحدة، أجاب 47 في المائة أنه من المواضيع الخمسة الأكثر أهمية، وقال 35 في المائة إنه غير مهم. وفقط 17 في المائة يعتقدون أن الصراع هو من بين المواضيع الثلاثة الأهم، أو الموضوع الأهم، بالنسبة لمصالح الولايات المتحدة.

وتثير هذه الخلافات قلقًا لدى أوساط دبلوماسية في إسرائيل، إذ تعتبرها "دلالة تغيير سلبي تجاه إسرائيل". وقال المندوب الإسرائيلي الأسبق في الأمم المتحدة، داني غيلرمان، إن "الكنز الاستراتيجي لإسرائيل في الولايات المتحدة كان دائمًا وحدة الحزبين الجمهوري والديمقراطي في تأييدنا ودعمنا. وللأسف الشديد، فقدنا هذا الكنز في السنوات الأخيرة، وتحول التأييد لنا في السنوات الأخيرة من جانب حزب واحد، الجمهوري. وفرض الضم اليوم قد يفسر خطوة خاطفة بنظر الديمقراطيين، قبل 4 أشهر من انتخابات الرئاسة الأميركية". وحذّر غيلرمان من أن تنفيذ مخطط الضم "قد يعد صفعة للديمقراطيين الذين يمكن أن يصبحوا في الحكم خلال أشهر. ولأن الدعم الأميركي فائق الأهمية، فإن هدفنا الأعلى يجب أن يكون رأب الصدع مع أجزاء كبيرة من الجمهور الأميركي، وضمنه اليهود، وليس توسيعه".

كانت الإدارة الأميركية قد أعلنت عن بدء سلسلة مباحثات مخطط الضم في البيت الأبيض بمشاركة طاقم خطة ترمب، وزير الخارجية، مايك بومبيو، وكبير المستشارين وصهر الرئيس، جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش، والسفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان. وحسب مصدر أميركي في تل أبيب، فإن هناك أغلبية تؤيد تنفيذ ضم تدريجي يبدأ بفرض السيادة الإسرائيلية على عدد من المستوطنات القائمة في محيط مدينة القدس الشرقية المحتلة، وتأجيل بقية الضم الذي يشمل حسب خطة ترمب، نحو 30 في المائة من الضفة الغربية.ونقلت وكالة "رويترز"، أمس (الثلاثاء)، عن مصدر أميركي، تأكيدًا لهذا الخبر، بالقول إن إدارة الرئيس ترمب لم تغلق الباب أمام عملية الضم الكبرى، لكنها تخشى من أن السماح لإسرائيل بالتحرك بسرعة كبيرة قد يبدد أي آمال في أن يأتي الفلسطينيون في نهاية المطاف إلى طاولة المفاوضات. ولهذا، فإن بيركوفيتش سيحضر إلى إسرائيل مع فريدمان لكي يفسرا هذا الموقف، ويجندا لصالحه نتنياهو وغيره من قادة اليمين.

وقد يهمك أيضا" :

بيرني ساندرز يعلن رفضه خطة بنيامين نتنياهو لضم أراض فلسطينية

نتنياهو يَمْثُل أمام القضاء الأحد كأوَّل رئيس وزراء إسرائيلي يُحاكم في منصبه

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة الضم تثير الانقسام الحزبي في إسرائيل والديمقراطيون يحذّرون خطة الضم تثير الانقسام الحزبي في إسرائيل والديمقراطيون يحذّرون



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:55 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

تعرف على هاتف شركة سامسونغ غالاكسي S10 الجديد

GMT 04:12 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

سامسونغ تخطط لإطلاق أول لابتوب قابل للطي

GMT 01:07 2021 الإثنين ,30 آب / أغسطس

ديكورات صالونات عصرية تواكب الموضة

GMT 23:57 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

نادي فرايبورج الألماني يعلن ضم ديميروفيتش

GMT 18:41 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

بريشة : هارون

GMT 04:35 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

خفض درجة إضاءة شاشة أجهزة «آي فون»

GMT 13:44 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

طرق تفادي التسمم الناتج من تناول المنتجات العفنة

GMT 09:34 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ذراع "قف" نظام آلي لحماية أطفال المدارس

GMT 23:12 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

صيحة "مشبك الشعر" تسيطر على الموضة في 2019

GMT 20:43 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

ثغرة أمنية في حزمة LibreOffice

GMT 16:33 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بورشه 911 الأكثر تألّقًا تخضع للتجديد الثامن منذ 55 عامًا

GMT 20:10 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي أفخم وأغلى المطاعم المنتشرة حول العالم

GMT 11:02 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

بريطانية تواجه الإعدام بعد طعن زوجها حتى الموت خلال نزاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates