الجزائريون يخرجون في مظاهرات جديدة وسط انتشار كبير لرجال الشّرطة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

رفع المحتجّون الشّعارات المطالبة بـ"عدم التّحرش بالحراك"

الجزائريون يخرجون في مظاهرات جديدة وسط انتشار كبير لرجال الشّرطة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجزائريون يخرجون في مظاهرات جديدة وسط انتشار كبير لرجال الشّرطة

حراك الشّارع
الجزائر - صوت الامارات

انطلقت صباح الجمعة، مظاهرات جديدة في العاصمة الجزائرية للمطالبة بالتخلص من بقايا نظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، والإسراع بالاستجابة للمطالب التي ألحّ عليها الشّارع منذ ما يزيد على خمسة أشهر.
وبدأت المسيرة الشّعبية منذ الصباح في الجمعة الـ24 من عمر حراك الشّارع، وردّد مئات المحتجّين شعارات معادية للنظام، من قبيل «الجزائر أمانة بعتوها للخونة»، و«هذه المرة لن تسكتونها»، و«أنتم متمسكون بالسّلطة ونحن مصرّون على رحيلكم».
ووسط تعزيزات أمنية مشدّدة وانتشار كبير لرجال الشّرطة، سار المحتجّون رافعين الشّعارات، المطالبة بما وصفوه بـ«عدم التّحرش بالحراك»، معتبرين أن التّعامل مع المسيرات السّلمية بحشود رجال الشرطة وتطويق الشوارع الرئيسية بالأمن تعدّ على الحريات، وفي الوقت الذي طالبت فيه لجنة قيادة الحوار، المكونة من ست شخصيات، والتي عيّنها رئيس الدولة المؤقت عبدالقادر بن صالح، بفسح المجال أمام المتظاهرين أمس، دون تشديد الخناق عليهم، اعتبر المحتجون أن ردّ السلطة جاء أمس عكس طلب اللجنة.
وانسحب من لجنة الحوار والوساطة العضوان عز الدين بن عيسى وإسماعيل لالماس، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس البرلمان السّابق عن نيته الاستقالة، بعد أن قوبلت شروط اللجنة بما وصفه الشّارع الجزائري بـ«الرّفض من قبل رئيس أركان الجيش القايد صالح».
وفي الشوارع والساحات المؤدية إلى وسط العاصمة، انتشر مئات الشرطيين بالزي أو باللباس المدني، خاصة في محيط مبنى البريد المركزي، بينما انتشر الآلاف من عناصر قوات الأمن في باقي العاصمة، بحسب مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية. وتم أمس توقيف عشرة أشخاص قرب مبنى البريد لدواع مجهولة، ونقلوا بعربة الأمن بشكل سريع، وكما حدث في الأسابيع الماضية، تم ركن العديد من عربات الأمن على جانبي الطرقات وسط العاصمة، التي يفترض أن يسلكها المحتجون، وهو ما حد من المساحة المتروكة للمتظاهرين. كما قطعت عربات الأمن منافذ عدة شوارع تؤدي إلى وسط العاصمة.
وتجمع وسط العاصمة نحو مائة شخص، مرددين هتافات ضد النظام وضد قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الرجل القوي في البلاد منذ استقالة الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة في الثاني من أبريل/ نيسان الماضي. كما رددوا «لا حوار مع العصابة»، رفضا لمباحثات اقترحها الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح في محاولة لإخراج البلاد من المأزق السياسي والدستوري الذي تواجهه.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إلغاء الانتخابات الرئاسية، التي كانت مقررة في الرابع من يوليو (تموز) الماضي، بسبب عدم توفر مرشحين، ما أدى إلى إبقاء بن صالح على رأس الدولة بعد انتهاء مدة الرئاسة المؤقتة كما حددها الدستور.
وإزاء حركة الاحتجاج الذي بدأ في 22 من فبراير (شباط) الماضي، والتي تطالب قبل إجراء أي اقتراع برحيل رموز نظام بوتفليقة، وبينهم قائد الجيش والرئيس المؤقت، اقترحت السلطة «حوارا» لتحديد إجراءات الانتخابات الرئاسية بهدف ضمان أن تكون منصفة، وإخراج الجزائر من الأزمة. لكن الحراك الشعبي رفض هذا المقترح وأصر على مواصلة الاحتجاج للجمعة الـ24 على التوالي.
وبالفعل فقد تم تشكيل هيئة وطنية للحوار. لكن عددا من الشخصيات المؤهلة لتمثيل حركة الاحتجاج اتهمها بأنها موالية للسلطة، ورفضت الانضمام إليها.
وقالت المتظاهرة أسماء (طالبة، 25 عاما) لوكالة الصحافة الفرنسية «هل يتصور أعضاء الهيئة أنهم يمثلون مختلف توجهات حركة الاحتجاج؟ كيف يمكنهم البقاء (في الهيئة) حين يملي عسكري القواعد؟»، حسب قولها.
وبعد أسبوع من تشكيلها تواجه الهيئة عدة احتجاجات. غير أن ذلك لم يمنعها من أن تعلن الخميس «الشروع الفوري» في عملها، رغم رفض قائد الجيش «إجراءات التهدئة» التي طالبت بها «قبل الحوار»، والتي كان الرئيس الجزائري تعهد بها بطريقة حذرة. وبين إجراءات التهدئة تخفيف الانتشار الأمني أيام التظاهر، وإزالة الحواجز في العاصمة، ووقف القمع الأمني للمظاهرات.
وعلاوة على الانتشار الأمني الكبير أمس في العاصمة، عرقلت حواجز الطرق، التي نصبت منذ الفجر بكميات كبيرة وصول آلاف المتظاهرين إلى العاصمة، بحسب شهادات جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية، وهو ما يؤكد سير السلطة على نهجها التي اتخذته إزاء مطالب الحراك، حيث كانت قد أظهرت خلال الأسبوع تصميما قويا على عدم الرضوخ لأي من شروط حركة الاحتجاج والهيئة الوطنية للحوار، التي وصفها قائد الجيش بأنها «إملاءات».
وفي حين طلبت حركة الاحتجاج الإفراج عن المعتقلين من المتظاهرين، رفض القضاء طلب الإفراج المؤقت عن خضر بورقعة (86 عاما)، أحد أبرز قيادات حرب التحرير من الاستعمار الفرنسي، والموقوف منذ شهر بتهمة الإساءة للجيش. ويعتبر محتجون بورقعة من «مساجين الرأي»، ويرون أن سجنه كان بسبب نقده الشديد لقايد صالح، ولذلك يصرون على الإفراج عنه رفقة موقوفي الاحتجاجات.
وردا على مطالب بوقف قمع وسائل الإعلام، قال وزير الاتصال الأربعاء الماضي إن على الصحافيين أن «يمضوا في اتجاه جهود المؤسسات الوطنية، وأسلاك الأمن في مجال الدفاع عن صورة البلاد ومصالحها».
في غضون ذلك، تساءل التاجر حسين سليماني (67 عاما) «لماذا يرفض قايد إجراءات التهدئة؟ لماذا يبقي شبانا في السجن؟ كيف يكون الحوار ممكنا في هذه الظروف؟».

قد يهمك ايضاً :

"فريق الحوار" بالجزائر يُطالب بإجراءات للتهدئة وطمأنة الرأي العام

جميلة بوحيرد تردّ على انتشار شائعات وفاتها بطريقة ساخرة

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائريون يخرجون في مظاهرات جديدة وسط انتشار كبير لرجال الشّرطة الجزائريون يخرجون في مظاهرات جديدة وسط انتشار كبير لرجال الشّرطة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:18 2015 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

ريم الفيصل تفتتح معرض "إنجازات الملك سلمان"

GMT 07:38 2013 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام معرضي مكتبة الأسرة في اربد

GMT 21:06 2013 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

السماح باستخدام الأجهزة اللوحية على الطائرات الأميركية

GMT 17:41 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي تسريحة شعرك لخريف 2017 من كارا ديليفين

GMT 00:12 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

شباب قسنطينة يكشف حقيقة تسريح لاعبيه

GMT 00:24 2019 الجمعة ,19 تموز / يوليو

تعرَّفي على أهم نقاط اتيكيت الأكل في الحفلات

GMT 12:12 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

‬ مورينيو يحذر برشلونة من خطورة محمد صلاح

GMT 08:59 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

ولي عهد الفجيرة يعزي أسرة الشهيد صقر اليماحي

GMT 03:06 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق فعاليات الدورة 29 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates