لقاء إسرائيلي ـ روسي ـ أميركي لبحث ملفي سوريا وإيران
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لقاء إسرائيلي ـ روسي ـ أميركي لبحث ملفي سوريا وإيران

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لقاء إسرائيلي ـ روسي ـ أميركي لبحث ملفي سوريا وإيران

فلاديمير بوتين
واشنطن - صوت الامارات

أعلن السفير الإسرائيلي لدى روسيا، ألكسندر بن تسفي، أن تل أبيب اتفقت مع موسكو وواشنطن على عقد لقاء بين رؤساء مجالس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا وإيران.وقال بن تسفي في تصريح له، السبت: "حتى الآن لا يوجد سوى فكرة، لم يتم تحديد الموعد أو المكان بعد. من جانبنا، نحن على استعداد لاستضافة الوفود، لكن هذا لم يتقرر بعد".كذلك شدد على أنه "في هذه المرحلة لا يوجد سوى اتفاق وتفاهم على أن هذا الاجتماع سيتم. لكن متى بالضبط - لم يتم الاتفاق على هذا بعد"، لافتاً إلى أن "المواضيع ستشمل سوريا وإيران وقضايا أخرى في منطقة الشرق الأوسط".
يشار إلى أنه قد يتم تحديد الموعد والمكان بعد مفاوضات بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، في مدينة سوتشي الساحلية يوم 22 تشرين الاول/ أكتوبر الجاري.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، قد قال في وقت سابق إن تل أبيب وموسكو وواشنطن تدرس إمكانية استئناف المشاورات الثلاثية على مستوى رؤساء مجالس الأمن، وقد يعقد الاجتماع المقبل في تشرين الاول/ أكتوبر الجاري.
يذكر أن نفتالي بينيت سيلتقي بفلاديمير بوتين للمرة الأولى كرئيس للوزراء.
وتعد روسيا أحد الأطراف الدولية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، والذي انهار بعد انسحاب الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترامب عام 2018. غير أن الإدارة الأميركية الجديدة تحاول الآن إحياء الاتفاق مع القوى الدولية الأخرى - وهي خطوة تعارضها إسرائيل.
أما فيما يخص التواجد الإيراني في سوريا، فقد أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في تموز/ يوليو الماضي أن القصف الإسرائيلي على مواقع جماعات طهران يأتي بضوء أخضر روسي.
وقال إن موسكو لا تعترض على استهداف تل أبيب لمواقع جماعات طهران في سوريا، بل تعتبر الضربات عاملاً هاماً من أجل تحجيم دور إيران في البلاد، حيث إن اختلاف الاستراتيجيات بين موسكو وطهران خلق تنافساً بات واضحاً لكل الأطراف رغم إنكارهما.
يذكر أن "إسرائيل" نفذت منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011 مئات الغارات وعمليات القصف، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
لكن تل أبيب نادراً ما تؤكد تنفيذ تلك الضربات، إلا أنها ما فتئت تكرّر أنها ستواصل التصدي لمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.
وتتخوف "إسرائيل" من التمدد الإيراني في سوريا، لا سيما بعد أن أنشأت طهران عشرات الجماعات المسلحة المرتبطة بها في البلاد.
كما سلّحت ودربت عشرات الفصائل أيضا دفاعا عن مصالحها والجيش السوري.

قد يهمك ايضا

روسيا تصمم منظومة مضادة للدبابات تستطيع تدمير الدرونات

روسيا تختبر أحدث منظوماتها المدفعية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء إسرائيلي ـ روسي ـ أميركي لبحث ملفي سوريا وإيران لقاء إسرائيلي ـ روسي ـ أميركي لبحث ملفي سوريا وإيران



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates