الاتحاد الأوروبي يعبّر عن قلقه من اعتقال كبار ممثلي السلطة الفلسطينية في القدس
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّد أنهّ لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967

الاتحاد الأوروبي يعبّر عن قلقه من اعتقال كبار ممثلي السلطة الفلسطينية في القدس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاتحاد الأوروبي يعبّر عن قلقه من اعتقال كبار ممثلي السلطة الفلسطينية في القدس

ممثلي السلطة الفلسطينية في القدس
واشنطن - صوت الإمارات

عبّرت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، عن قلقها إزاء الاعتقالات والمداهمات الأخيرة لكبار ممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية في القدس.

وأكد الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عن ممثل الاتحاد بالاتفاق مع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، أمس، تعقيبًا على اعتقال وزير القدس، أنه لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي يتفق عليها الطرفان. وشدد البيان على ضرورة أن يتم تحقيق تطلعات الطرفين، وإيجاد طريقة من خلال المفاوضات لحل وضع القدس كعاصمة مستقبلية للدولتين.

والأحد الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 8 فلسطينيين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية بينهم وزير شؤون القدس فادي الهدمي. واقتحمت قوة إسرائيلية منزل الهدمي في حي الصوانة بالقدس، وقامت بتفتيش المنزل قبل أن تعتقله. وهذه ثالث مرة يُعتقل فيها الهدمي منذ توليه منصبه قبل أشهر قليلة.

اقرأ ايضاً :

"احتجاج نسائي حاشد" في "بيروت" ومسيرة بالشموع والأعلام

وبعد ساعات أفرجت شرطة الاحتلال عن وزير شؤون القدس بعد التحقيق معه في مركز شرطة المسكوبية بالقدس الغربية. وتتهم إسرائيل الهدمي وكذلك محافظ القدس عدنان غيث بممارسة “أعمال سيادية للسلطة الفلسطينية في القدس”.

وتمنع إسرائيل أي مظاهر سيادية للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية باعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، لكن السلطة تعمل بشكل غير رسمي في الشق الشرقي للمدينة الذي ينادي الفلسطينيون به عاصمة لدولتهم العتيدة. ورفض الفلسطينيون التنازل عن القدس الشرقية كما رفضوا اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما أدى إلى قطيعة.

وبحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، مع أعضاء من الكونغرس الأميركي، أمس، مستجدات القضية الفلسطينية، بعد قرارات الإدارة الأميركية الأخيرة المعادية للشعب الفلسطيني.

وأطلع عريقات، خلال لقائه، مع الوفد “على الأوضاع الراهنة، والقرارات العنصرية الجائرة الأخيرة، من الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وإغلاق القنصلية الأميركية في القدس، ومكتب منظمة التحرير في واشنطن، والاعتراف بالمستوطنات كتجمعات سكانية شرعية، إضافة لشطب قضية اللاجئين، والضغط من أجل وقف دعم (أونروا) ماليًا، عدا وقف المساعدات الإنسانية عن مستشفيات القدس التي تقدم العلاج لمرضى السرطان”.

واتهم عريقات إسرائيل بانتهاج سياسة التوسع والاستيطان والتهويد في القدس، والعقوبات الجماعية والأبرتهايد، والقتل المتعمد خارج إطار القانون. وقال إن القيادة الفلسطينية قررت الذهاب لإجراء انتخابات عامة في فلسطين، وسنذهب إليها، مؤكدًا وجوب إجرائها في جميع المناطق بما فيها القدس الشرقية، وعلى إسرائيل عدم منع أو إعاقة ذلك. وأضاف: “أجرينا الانتخابات العامة ثلاث مرات خلال الأعوام 1996 و2005 و2006، حسب التفاهمات والاتفاقيات المبرمة بين الطرفين”.

وأكد عريقات أن حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 يضمن تجسيد استقلال فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، وهي القاعدة الرئيسية للسلام والحل للقضية الفلسطينية.

الاتحاد الأوروبي قلق من اعتقال كبار ممثلي السلطة في القدس

عبّرت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، عن قلقها إزاء الاعتقالات والمداهمات الأخيرة لكبار ممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية في القدس.

وأكد الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عن ممثل الاتحاد بالاتفاق مع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، أمس، تعقيبًا على اعتقال وزير القدس، أنه لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي يتفق عليها الطرفان. وشدد البيان على ضرورة أن يتم تحقيق تطلعات الطرفين، وإيجاد طريقة من خلال المفاوضات لحل وضع القدس كعاصمة مستقبلية للدولتين.

والأحد الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 8 فلسطينيين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية بينهم وزير شؤون القدس فادي الهدمي. واقتحمت قوة إسرائيلية منزل الهدمي في حي الصوانة بالقدس، وقامت بتفتيش المنزل قبل أن تعتقله. وهذه ثالث مرة يُعتقل فيها الهدمي منذ توليه منصبه قبل أشهر قليلة.

وبعد ساعات أفرجت شرطة الاحتلال عن وزير شؤون القدس بعد التحقيق معه في مركز شرطة المسكوبية بالقدس الغربية. وتتهم إسرائيل الهدمي وكذلك محافظ القدس عدنان غيث بممارسة “أعمال سيادية للسلطة الفلسطينية في القدس”.

وتمنع إسرائيل أي مظاهر سيادية للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية باعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، لكن السلطة تعمل بشكل غير رسمي في الشق الشرقي للمدينة الذي ينادي الفلسطينيون به عاصمة لدولتهم العتيدة. ورفض الفلسطينيون التنازل عن القدس الشرقية كما رفضوا اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما أدى إلى قطيعة.

وبحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، مع أعضاء من الكونغرس الأميركي، أمس، مستجدات القضية الفلسطينية، بعد قرارات الإدارة الأميركية الأخيرة المعادية للشعب الفلسطيني.

وأطلع عريقات، خلال لقائه، مع الوفد “على الأوضاع الراهنة، والقرارات العنصرية الجائرة الأخيرة، من الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وإغلاق القنصلية الأميركية في القدس، ومكتب منظمة التحرير في واشنطن، والاعتراف بالمستوطنات كتجمعات سكانية شرعية، إضافة لشطب قضية اللاجئين، والضغط من أجل وقف دعم (أونروا) ماليًا، عدا وقف المساعدات الإنسانية عن مستشفيات القدس التي تقدم العلاج لمرضى السرطان”.

واتهم عريقات إسرائيل بانتهاج سياسة التوسع والاستيطان والتهويد في القدس، والعقوبات الجماعية والأبرتهايد، والقتل المتعمد خارج إطار القانون. وقال إن القيادة الفلسطينية قررت الذهاب لإجراء انتخابات عامة في فلسطين، وسنذهب إليها، مؤكدًا وجوب إجرائها في جميع المناطق بما فيها القدس الشرقية، وعلى إسرائيل عدم منع أو إعاقة ذلك. وأضاف: “أجرينا الانتخابات العامة ثلاث مرات خلال الأعوام 1996 و2005 و2006، حسب التفاهمات والاتفاقيات المبرمة بين الطرفين”.

وأكد عريقات أن حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 يضمن تجسيد استقلال فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، وهي القاعدة الرئيسية للسلام والحل للقضية الفلسطينية.

قد يهمك أيضًا :

ترقّب في تونس مع بدء العد التنازلي لتشكيل الحكومة الجديدة و“النهضة” تدرس خياراتها

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يعبّر عن قلقه من اعتقال كبار ممثلي السلطة الفلسطينية في القدس الاتحاد الأوروبي يعبّر عن قلقه من اعتقال كبار ممثلي السلطة الفلسطينية في القدس



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates