داعش يواصل غزوات رمضان ويضرب مناطق مختلفة شمال وغرب العراق
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تسلل عناصر من التنظيم إلى إحدى القرى واختطفوا أحد منتسبي قوى الأمن

"داعش" يواصل "غزوات رمضان" ويضرب مناطق مختلفة شمال وغرب العراق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "داعش" يواصل "غزوات رمضان" ويضرب مناطق مختلفة شمال وغرب العراق

تنظيم «داعش»
بغداد - صوت الامارات

واصل تنظيم «داعش» شن هجماته الليلية التي أطلقت عليها منصاته الإعلامية «غزوات رمضان»، لتضرب في مناطق مختلفة شمال وغرب العراق، وصولاً إلى منطقة الطارمية التي هي إحدى مناطق ما يسمى حزام أو سور بغداد. ففي عملية هي الأولى من نوعها منذ شهور، تسلل عناصر من هذا التنظيم إلى إحدى القرى ضمن هذه المنطقة التي تقع شمال العاصمة، ليقوم باختطاف أحد منتسبي قوى الأمن هناك، ومن ثم نحره، في محاولة من التنظيم لإظهار عنصر القوة والمباغتة لديه.

وهذه العملية التي وقعت فجر أمس تزامنت مع سلسلة من العمليات في ديالى وصلاح الدين، لا سيما قطاع سامراء. وأظهرت صور قيام تنظيم «داعش» بنحر 4 من عائلة واحدة في إحدى قرى سامراء، فجر أمس أيضاً. ومن الطارمية بالقرب من بغداد وسامراء شماليها، شن «داعش» هجوماً الليلة قبل الماضية استهدف نقطة تفتيش أمنية في الدجيل شمال شرقي بغداد، أسفرت

طبقاً لمصدر أمني عن سقوط قتلى وجرحى لم يذكر المصدر، ولا جهة حكومية أخرى، عددهم. وفي شمال ديالى، وطبقاً لما أعلنته «هيئة الحشد الشعبي»، قتل وأصيب 10 من «الحشد» في هجوم إرهابي. وطبقاً لبيان عن الهيئة، فإن الهجوم أسفر عن مقتل 4 وجرح 6 آخرين في قرية الميتة بناحية العظيم.

إلى ذلك، أطلق الجيش العراقي ومديرية شرطة محافظة ديالى، شرق العراق، عملية عسكرية جنوب قضاء بهرز لملاحقة عناصر «داعش». وقال بيان لخلية الإعلام الأمني إن «قطعات قيادة عمليات ديالى، المتمثلة بفرقة المشاة الخامسة للجيش العراقي ومديرية شرطة ديالى، تباشر بعمليات تفتيش مناطق جنوب بهرز، وتنفيذ أوامر إلقاء القبض على المطلوبين، وملاحقة بقايا عصابات (داعش) الإرهابية، فضلاً عن تعزيز الأمن والاستقرار هناك».

لكن عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي بدر الزيادي أكد، من جهته، أن الأيام المقبلة ستشهد انطلاق عملية أمنية واسعة لملاحقة عناصر «داعش» في المناطق التي ظهروا فيها. وقال الزيادي، في تصريح، إن «زمر (داعش) الإرهابية بدأت خلال الفترة القريبة الماضية بعمليات هنا وهناك بغية خلق فوضى أمنية، لكننا اليوم، وبعد التصويت على الحكومة الجديدة، المتضمنة وزيري الدفاع والداخلية، فإن هنالك خطوات سيتم المضي بها لاستئصال تلك البؤر وخلاياهم النائمة من مناطقنا»، مبيناً أن «هناك كثيراً من البؤر للتنظيم الإرهابي موجودة في المناطق التي ظهر فيها سابقاً، وقسم من أعضائه يتحركون بأسماء وهمية في تلك المناطق».

وبين الزيادي أن «العمليات المرتقبة في المناطق التي ظهرت بها الزمر الإرهابية هي بانتظار إعلان ساعة الصفر لانطلاقها، بعد اكتمال جميع الإجراءات لها، وستشترك فيها قواتنا الأمنية وطيران الجيش، وستكون ضربة قوية لسحق التنظيم الإرهابي وجميع الأوكار، وستتم محاسبة المتورطين بإيواء زمر هذا التنظيم الإرهابي»، موضحاً أن «هناك قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة جداً عن جميع زمر تلك الجماعات الإرهابية، وتحركاتهم وتحركات قياداتهم، ومن بينهم الزمر التي دخلت من سوريا خلال الفترة السابقة».

إلى ذلك، وبينما قلل الخبير الأمني الدكتور هشام الهاشمي من خطورة العمليات التي يقوم بها تنظيم «داعش» حالياً في عدد من المناطق في العراق، وهي مناطق معروفة منذ البداية بأنها مناطق رخوة أصلاً، فإن النائب عن محافظة ديالى برهان المعموري، والنائب عن صلاح الدين شعلان الكريم، أكدا أن تنظيم «داعش» بدأ ينشط في مناطق مختلفة، ويمثل تهديداً جدياً ينبغي مواجهته بحزم. ويقول الهاشمي إن «تنظيم (داعش)، بعد هزيمته العسكرية أواخر عام 2017، لم يعد يمكن له أن يمثل خطراً في العراق، على صعيد احتلال مدن أو تغيير معادلة، لكنه يستغل الفوضى هنا أو هناك، ويقوم بعمليات لا تغير من الواقع على الأرض».

ويضيف الهاشمي أن «المرحلة المقبلة سوف تشهد تحولاً مهماً على صعيد مواجهته، خصوصاً على مستوى جهاز مكافحة الإرهاب الذي سيلعب دوراً مهماً في مقاتلة وهزيمة هذا التنظيم بعد تسلم الفريق عبد الوهاب الساعدي رئاسة الجهاز المعروف بقدراته القتالية وجهوزيته العالية».

ومن جهته، يرى شعلان الكريم أن «الوضع في محافظة صلاح الدين  في العراق خطير، ويتطلب معالجة حقيقية شاملة، حيث إن الوقائع على الأرض تؤكد ذلك، خصوصاً شمال سامراء وما حولها»، مبيناً أن «تنظيم (داعش) قام بعدة عمليات في هذه المناطق أدت إلى مقتل مواطنين أبرياء في بعض القرى».

وأوضح الكريم أن «هجمات (داعش) أصبحت في الواقع أكثر شراسة، وسط وهن وضعف من قبل الجهات المسؤولة عن أمن تلك المناطق، وبالتالي فإن الأوضاع تتطلب إعداد خطط مواجهة جديدة، وإرسال تعزيزات عسكرية، فضلاً عن تدعيم الجهد الاستخباري، لا سيما أن لدى التنظيم خططاً للقيام بهجمات جديدة».

وبدوره، يرى المعموري أن «المشكلة هي أن هناك من يستخف ويستهين بنشاط (داعش) أو خطره، وهو ما يعمل هذا التنظيم الإرهابي على استغلاله لصالحه للقيام بعمليات هنا وهناك في مناطق مختلفة من ديالى». ويضيف أن «الحاجة باتت مطلوبة لكي يأخذ القائد العام إجراءات فعالة على صعيد الأوضاع في هذه المحافظة، عبر إرسال تعزيزات عسكرية، وسد كل الثغرات التي يمكن أن ينفذ منها (داعش)، لا سيما أن هناك مناطق رخوة تحتاج إلى جهود استثنائية لتعزيزها بقطعات عسكرية».

قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا
صحافية خليجية تتجول بلا حجاب وسط مقاتلي تنظيم داعش

الاستخبارات العسكرية العراقية تكشف عن خطتها التي أوقعت بـ"البغدادي"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يواصل غزوات رمضان ويضرب مناطق مختلفة شمال وغرب العراق داعش يواصل غزوات رمضان ويضرب مناطق مختلفة شمال وغرب العراق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates