طلاب الجامعات في الجزائر يواصلون التظاهر للأسبوع الـ35 ضد “انتخابات العصابات”
آخر تحديث 20:18:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رفعوا شعارات إطلاق سراح المٌعتقلين ورحيل الرئيس بن صالح ورئيس الوزراء

طلاب الجامعات في الجزائر يواصلون التظاهر للأسبوع الـ35 ضد “انتخابات العصابات”

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طلاب الجامعات في الجزائر يواصلون التظاهر للأسبوع الـ35 ضد “انتخابات العصابات”

طلاب الجامعات في الجزائر يواصلون التظاهر
الجزائر - صوت الإمارات

تظاهر في العاصمة الجزائرية أمس الثلاثاء، مئات الطلاب للأسبوع الـ35 ضد النظام، الذي يصرّ على إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وكذلك للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين.

وسار الطلاب بهدوء من ساحة الشهداء بأسفل حي القصبة، حيث تجمعوا منذ الصباح مع مواطنين نحو وسط المدينة في ساحة البريد المركزي، وسط مراقبة عناصر الشرطة الذين لم يتدخلوا لتفريقهم.

وهتف المتظاهرون “لا للانتخابات”، و”باي باي (إلى اللقاء) قايد صالح مكانش (لا توجد) انتخابات هذا العام”. في إشارة إلى رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، الرجل القوي في الدولة منذ رحيل بوتفليقة.

وإضافة إلى قايد صالح يطالب المحتجون برحيل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، رافضين أن يشرفوا على الانتخابات الرئاسية في نهاية السنة.

كما ندّد المتظاهرون بقانون المحروقات الجديد، الذي اعتبروا أنه “يبيع ثروات الجزائر بثمن بخس”، خاصة بالنسبة لبلد يعتمد اقتصاده بنسبة 95 في المائة على تصدير النفط والغاز، هاتفين “قانون المحروقات إلى المزبلة”، و”العصابة تقرر والبرلمان يمرّر”، حيث ينتظر أن يتم عرضه على النواب للمناقشة خلال الأيام القادمة، بعد أن صادق عليه مجلس الوزراء.

وبالإضافة إلى العاصمة، خرج الطلاب أمس إلى شوارع وهران، كبرى مدن غرب البلاد، وتيزي وزو، عاصمة منطقة القبائل الأمازيغية، للتعبير عن رفضهم “تنظيم الانتخابات من طرف حكم العصابات”، في إشارة إلى رموز الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، ممن لا يزالون في الحكم.

وهاجم الطلاب المتظاهرون المترشحين للانتخابات، واعتبروهم “امتدادا لحكم العصابة”، في إشارة بشكل خاص، إلى رئيسي الوزراء سابقا عبد المجيد تبون وعلي بن فليس، ووزير الثقافة سابقا عز الدين ميهوبي.

في غضون ذلك، قال محامون في الجزائر إن السجين الثمانيني لخضر بورقعة رفض أمس الرد على أسئلة قاضي التحقيق بمحكمة بالعاصمة “لأنه على اقتناع بأنه متابع من أجل أفكاره ومواقفه السياسية”.

وقالت زبيدة عسول، محامية رجل الثورة لصحافيين بالمحكمة إن بورقعة “رفض الخوض مع قاضي التحقيق في الوقائع، التي يتابع بسببها، وكانت سببا في سجنه منذ 21 يونيو (حزيران) الماضي، وكمحامين كان علينا احترام قراره”. ونقلت عنه قوله للقاضي “أنتم تمثلون عدالة غير مستقلة، وأنا هنا بسبب متابعة سياسية لا علاقة لها بالقضاء ولا القانون. وأنتم هنا لاستجوابي بناء على تعليمات من السلطة، وعلى هذا الأساس لن أرد على أسئلتكم”. وقال له أيضا، حسب المحامية التي ترأس حزبا معارضا: “سأبقى في السجن حتى يستعيد باقي الشباب حريتهم”، وكان يشير إلى أكثر من 100 ناشط بالحراك، تم إيداعهم الحبس الاحتياطي بناء على تهم مختلفة.

ولوحظ في محيط المحاكمة على سبيل التضامن مع بورقعة، قياديون بحزبي “جبهة القوى الاشتراكية” و”حزب العمال”، التي أدان القضاء العسكري زعيمته اليسارية لويزة حنون بـ15 سنة سجنا، بتهمة “التآمر على الجيش”. وقال شقيق بورقعة إن “سنه (87 عاما) لا يسمح ببقائه في السجن”، وحمل السلطات “المسؤولية في حال وقع له أي مكروه”.

كما تم أمس تمديد الحبس الاحتياطي للناشط سمير بلعربي، الذي اعتقل في 21 من الشهر الماضي، بسبب نشره تصريحات بمنصات التواصل الاجتماعي، عدتها السلطات “معادية للجيش”. ولنفس الأسباب والظروف، يوجد ناشط آخر بارز في السجن، هو الكاتب الصحافي فضيل بومالة. ويعتقد مراقبون أن سجن ناشطي الحراك يعود إلى إصرار السلطات على إسكات الأصوات المعارضة لانتخابات الرئاسة، التي يعارضها قطاع من الجزائريين، ويعبرون عن ذلك مرتين في الأسبوع بواسطة مظاهرات كبيرة: الجمعة للحراك، والثلاثاء لطلاب الجامعات.

من جهة أخرى، طلب ممثل النيابة أمس بإنزال عقوبة عامين بالسجن النافذ بحق متهمين في قضية “رفع الراية الأمازيغية”، في ختام مرافعته بمحكمة سيدي أمحمد بالعاصمة. وسأل القاضي أحد المتهمين الثلاثة، يدعى مسعود لفتيسي عن سبب “حمل راية أخرى في الحراك بينما لا يملك الجزائريون إلا راية واحدة”، فرد عليه قائلا: “كل ما فعلته كان عن قناعة، ولست هنا لأبرر موقفي. لم أرتكب أي جريمة، وأنا حر ومستعد لرفع الراية (الأمازيغية) مجددا حتى لو سجنت مرة أخرى”.

في غضون ذلك، أكد الرئيس الجزائري المؤقّت عبد القادر بن صالح، أمس، على توافر شروط الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية، التي تقرر إجراؤها يوم 12 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

وتعهد بن صالح في الكلمة التي ألقاها أمس بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للصحافة وحرية التعبير في بلاده، بالتصدي الصارم لكل أشكال الإخلال بسريان المسار الانتخابي، أو “باختلاق الإرباك والتعطيل بنوايا وخلفيات مشبوهة، لا تنطلي على فطنة ووعي عموم الشعب الجزائري، الذي نهيب به ليهب الهبة الوطنية في توجهه بقوة وكثافة إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس الجمهورية”.

وأضاف بن صالح، في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الألمانية، أن من يقف في وجه الانتخابات “يقف في وجه بناء مؤسساته في جزائر جديدة، قادرة على كسب التحديات الراهنة داخليًا، وفي محيطها الإقليمي وعلى الصعيد الدولي”.

قد يهمك أيضًا :

الاحتجاجات الشعبية تربك القوى السياسية في لبنان مع اتساع رقعتها بشكل غير مسبوق

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب الجامعات في الجزائر يواصلون التظاهر للأسبوع الـ35 ضد “انتخابات العصابات” طلاب الجامعات في الجزائر يواصلون التظاهر للأسبوع الـ35 ضد “انتخابات العصابات”



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates