الحلبة السياسية الحزبية تزداد اشتعالًا بين الأحزاب الإسرائيلية بشأن تشكيل الحكومة
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد التوصل لاتفاق وقف النار في قطاع غزة

الحلبة السياسية الحزبية تزداد اشتعالًا بين الأحزاب الإسرائيلية بشأن تشكيل الحكومة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحلبة السياسية الحزبية تزداد اشتعالًا بين الأحزاب الإسرائيلية بشأن تشكيل الحكومة

رئيس حزب الجنرالات «كحول لفان» بيني غانتس
غزة - صوت الإمارات

عادت الحلبة السياسية الحزبية في إسرائيل إلى صخبها، بعد التوصل لاتفاق وقف النار في قطاع غزة، وفيها يبذل رئيس حزب الجنرالات «كحول لفان»، بيني غانتس، جهود الأيام الأخيرة المتبقية على تكليفه تشكيل الحكومة.

ورغم الخلافات الداخلية في حزبه، يواصل مساعيه للتحالف مع الليكود في حكومة وحدة، وفي الوقت ذاته يواصل الجهود لتشكيل حكومة أقلية إذا فشل.

وقال بيني غانتس لرفاقه إنه مصر على منع انتخابات جديدة حتى لو عاد إلى فكرة تشكيل حكومة أقلية مؤقتة تستند إلى دعم خارجي من «القائمة المشتركة»، تكون مؤقتة لتنضم إليها أحزاب أخرى من المتدينين. لكنه يستصعب التقدم في هذا الاتجاه؛ لأن رئيس حزب اليهود الروس «يسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، لا يزال يرفض أي تعاون مع العرب، خصوصا بعد أن اتهموا الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في الغارات على غزة. وقال ليبرمان، أمس الخميس، بعيد لقائه مع غانتس إن «الباب مغلق تماما أمام فرص إقامة حكومة أقلية مع القائمة المشتركة، فهي بقيادة نواب يعتبرون طابورا خامسا يطعن إسرائيل من الخلف».

وكان ليبرمان قد نفى أي احتمال لأن يعود إلى حكومة يمين برئاسة بنيامين نتنياهو، وقال إن «هذا ليس عملياً أو ليس قابلا للتطبيق». وعاد ليؤكد اقتراحه بأن تقوم حكومة من ثلاثة أحزاب علمانية، هي الليكود وكحول لفان ويسرائيل بيتنا، على أن يتولى نتنياهو النصف الأول من الدورة وغانتس النصف الثاني، وفي حال تقديم لائحة اتهام يتنحى نتنياهو ويتولى غانتس المهمة لمدة سنتين. وقد وجه ليبرمان إصبع الاتهام إلى نتنياهو بالمسؤولية عن فشل هذا الاقتراح حتى الآن.

وقال ليبرمان، في أعقاب الجلسة التي عقدها مع غانتس، أمس الخميس، إن «نتنياهو رفض اقتراحي بشكل قاطع وواضح، بينما (كاحول لافان)، لم تقل نعم ولم تقل لا وما زال بعض قادتها يرفضون الاقتراح وأنا أريد أن أسمع جوابا إيجابيا واضحا من الجميع». وأكد أن هناك عدة مقترحات للتسوية لمنع إجراء انتخابات وأنه سيلتقي غانتس مرة أخرى الأحد للتباحث فيها.

وقد أبدى غانتس تفاؤله من تصريحات ليبرمان التي أغاظت نتنياهو فخرج ببيان يعلن فيه عن إلغاء الاجتماع الذي كان مقررا عقده معه اليوم الجمعة، واتهم نتنياهو ليبرمان بأنه يمهد الأجواء ليقيم حكومة أقلية مع العرب الذين يتهمون الجيش الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب. ورد ليبرمان، بأن «نتنياهو يفتش عن حلول لأزمته القضائية والشخصية ونحن نفتش عن حلول للأزمة السياسية للدولة. وهذا فرق كبير».

وحول اجتماعه بغانتس، قال ليبرمان: «الجلسة استمرت لمدة ساعة، تبادلنا وجهات النظر، سأستمر في العمل على منع إجراء انتخابات ثالثة، وتشكيل حكومة وحدة موسعة». وأضاف: «العاملان الحاسمان بمساعي تشكيل الحكومة هما (كحول لفان) والليكود، إذا نجحا في سد الفجوات بينهما والتوصل إلى حل وسط، فبإمكانهما تشكيل الحكومة من دوننا، وسنمنحهم 8 مقاعد إضافية من دون أي مقابل». واعتبر ليبرمان أن «التحديات الأمنية والاقتصادية واضحة لدرجة أن كل شخص عاقل يدرك أنه لا يوجد شيء أسوأ من جر البلاد بأكملها إلى انتخابات جديدة».

وقال غانتس: «لقد أنهينا اجتماعاً جيداً، قمنا خلاله بتحليل الواقع الجديد. واتفقنا على أن نتنياهو يصر على الإبقاء على معسكر اليمين كتلة واحدة، وأنه يتجه نحو انتخابات جديدة. ونحن أوضحنا موقفنا فيما يتعلق بالخيارات المطروحة، وفيما يتعلق بتقديم لوائح اتهام». وأشار إلى أنه حدد اجتماعا مع ليبرمان مطلع الأسبوع المقبل. لا نريد أن نجري انتخابات جديدة ونبذل قصارى جهدنا حتى اللحظة الأخيرة لمنع ذلك.

المعروف أن إسرائيل تواجه أزمة سياسية حادة، وهي تعيش في ظل حكومة انتقالية منذ نحو العام، بعد أن استقال ليبرمان من منصبه وزيرا للأمن في أكتوبر (تشرين الأول) 2018، ما تسبب في انهيار حكومة نتنياهو، وإجراء انتخابات مرتين، الأولى في أبريل (نيسان) والثانية في سبتمبر (أيلول)، لكن في المرتين لم تفرز الانتخابات نتائج حاسمة تتيح تشكيل ائتلاف حكومي ذي هوية موحدة.

قد يهمك أيضًا :

فصائل غزّة توافق على اتفاق بوساطة مصرية لوقف إطلاق النار مع إسرائيل الخميس

إسرائيل تقرر فتح معبر كرم أبوسالم مع قطاع غزة بعد الهدنة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحلبة السياسية الحزبية تزداد اشتعالًا بين الأحزاب الإسرائيلية بشأن تشكيل الحكومة الحلبة السياسية الحزبية تزداد اشتعالًا بين الأحزاب الإسرائيلية بشأن تشكيل الحكومة



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة

GMT 03:33 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

لقاء ودي بين محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي

GMT 02:31 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحمى طفلك المريض بضمور العضلات من الإصابة بفشل التنفس ؟

GMT 03:01 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يسدل الستار على فعالياته الثلاثاء

GMT 11:49 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

بلدية العين تنفذ حملات تفتيشية على 35 مقبرة

GMT 21:50 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

جينيف سماء ملبدة بغيوم الحنين والبهجة

GMT 22:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"سامسونغ" تُطلق ذراع تحكم بالألعاب لهواتف أندرويد

GMT 10:58 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

"كلاكيت" رواية جديدة للكاتب محمد عبد الرازق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates