بَدء مناقشة قضية ملف سد النهضة الإثيوبي في العاصمة السودانية الخرطوم
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد أيام من انتهاء اجتماعات اللجنة "الوطنية البحثية الفنية المُستقلّة"

بَدء مناقشة قضية ملف سد النهضة الإثيوبي في العاصمة السودانية الخرطوم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بَدء مناقشة قضية ملف سد النهضة الإثيوبي في العاصمة السودانية الخرطوم

وزير الري المصري محمد عبد العاطي (الثاني من اليمين) خلال مفاوضات سد النهضة في الخرطوم
الخرطوم- صوت الإمارات

بدأت في العاصمة السودانية الخرطوم، الاجتماعات الثلاثية لوزراء الري في كلٍّ من السودان ومصر وإثيوبيا، لمناقشة قضية ملف سد النهضة الإثيوبي، بعد أيام من انتهاء اجتماعات اللجنة "الوطنية البحثية الفنية المستقلة" المكونة من خبراء من الدول الثلاث، ويتوقّع بأن يصدر بيان ختامي للاجتماعات السبت.

وأحيطت اجتماعات الوزراء الثلاثة، «السوداني ياسر عباس، والإثيوبي سلشي بيكيلي، والمصري محمد عبد العاطي»، بسياج قوي من التكتم والسرية، بيد أن تسريبات صحافية أشارت إلى أن مصر أدخلت مقترحاً جديداً بإشراك «طرف دولي» محايد يكون وسيطاً في المفاوضات الثلاثية.

وقال وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس، في تصريحات صحافية في مستهل الاجتماعات التي تستمر حتى السبت، إن المجتمعين سيبحثون قضية «ملء سد النهضة وتشغيله»، إكمالاً للعمل الذي بدأته «اللجنة الوطنية البحثية الفنية المستقلة» المكونة من 5 باحثين من كل دولة، لوضع الأسس الفنية للملء الأول وأسس التشغيل.

وأوضح عباس أن اجتماعات اللجنة البحثية تواصلت منذ يونيو (حزيران) 2018 في كل من الخرطوم والقاهرة وأديس أبابا، وحققت «الكثير من النجاحات في دراسة بعض السيناريوهات للملء الأول، وسيناريوهات التشغيل، وستواصل المباحثات لإحراز نجاحات في آخر المطاف».

ونقلت مصادر صحافية، أن مصر دفعت بمقترح جديد لاجتماعات الخرطوم، طالبت فيه بإشراك «طرف دولي» رابع ليتوسط بين البلدان الثلاث للوصول لحل للأزمة، لكن إثيوبيا لم تعلق على الطلب المصري بحسب هذه المصادر.

من جهتها أعلنت الولايات المتحدة، دعمها للمفاوضات الثلاثية من أجل الوصول لاتفاق مستدام، يضمن تبادل المنفعة فيما يتعلق بملء الخزان العملاق وتشغيله.

ودعا البيت الأبيض في بيان، أول من أمس، الأطراف الثلاثة للتفاوض بحسن نية، من أجل الوصول لاتفاق يحفظ الحقوق المائية للجميع، يضمن تحقيق الازدهار والتنمية الاقتصادية في كل من السودان ومصر وإثيوبيا، ويحمي احترام دول «حوض النيل» لبعضها.

وتطالب مصر بملء سد النهضة للمرة الأولى، خلال فترة طولها 7 سنوات، وأن تسمح إثيوبيا بمرور 40 مليار متر مكعب من المياه سنوياً إلى مصر، وأن تشارك في إدارة السد.

بينما ترى إثيوبيا أن يتم ملء بحيرة السد في فترة لا تتجاوز ثلاث سنوات، ونقل عن الوزير سلشي بيكيلي وصفه للطلب المصري في وقت سابق بأنه «غير مناسب»، باعتباره قرارا جاء من طرف واحد، ولم يلتزم بالاتفاقات السابقة، وأن بلاده «لا يمكن أن توافق عليه».

وتتخوف مصر من تأثر مواردها المائية من مياه النيل خلال سنوات ملء السد، وتتمسك برؤية تحفظ لها حقوقها، فيما يتعلق بقواعد الملء والتشغيل، خاصة في السنوات التي قد تشهد فترات جفاف وقلة موارد النهر من المياه.

وتتمسك إثيوبيا بالمضي قدماً في خططها لإكمال بناء السد، الذي تعتبره قضية وطنية داخلية، وتقول إنها أنجزت ما مقداره 63 في المائة من السد، الذي تبلغ تكلفته 4.9 مليار دولار أميركي.

وأقيم «سد النهضة» على منابع نهر النيل الأزرق، وهو أحد روافد نهر النيل الرئيسية ويساهم بأكثر من 80 في المائة من إيرادات النهر الكلية، ويعد المصدر الرئيسي للمياه في مصر.

وتقول إثيوبيا إنها تهدف للاستفادة من مواردها في تحقيق نهضتها، وإنها تعول على الكهرباء المنتجة في السد والسدود الأخرى التي أقامتها أخيراً، لسد حاجة سكانها البالغ عددهم مائة مليون نسمة، وإنها ستعطي أولوية لتصدير فائض الكهرباء لدولتي مصر والسودان، يشار إلى أن السودان يستورد كهرباء من إثيوبيا قدرها 250 ميغاواط.
وتبلغ الطاقة الكهربائية المولدة في سد النهضة 6 آلاف ميغاواط، ما يجعل منه أحد أكبر السدود في العالم، ويقع ترتيبه من حيث الحجم الأكبر في أفريقيا والعاشر بين سدود العالم.

وينتظر أن تنتهي اجتماعات وزراء الري في الخرطوم مساء السبت ببيان ختامي يلخص ما تم التوصل إليه بين الأطراف الثلاثة.

قد يهمك ايضا

نتنياهو يكشف تلقيه التهنئة من "قادة عرب" مع اقتراب فوزه بتشكيل الحكومة

3 مخاطر تُحيط بإدارة ترامب حال إصداره "صفقة القرن" وتظل إسرائيل الرابحة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بَدء مناقشة قضية ملف سد النهضة الإثيوبي في العاصمة السودانية الخرطوم بَدء مناقشة قضية ملف سد النهضة الإثيوبي في العاصمة السودانية الخرطوم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates