البرلمان التونسي يؤكّد أنّ الإعلان عن تركيبة الحكومة الجديدة الخميس
آخر تحديث 19:35:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"النهضة" تؤكد استمرار مشاورات التشكيل بعد انسحاب 3 أحزاب

البرلمان التونسي يؤكّد أنّ الإعلان عن تركيبة الحكومة الجديدة الخميس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البرلمان التونسي يؤكّد أنّ الإعلان عن تركيبة الحكومة الجديدة الخميس

البرلمان التونسي
تونس - صوت الإمارات

أكد الصحبي سمارة، النائب المستقل في البرلمان التونسي، أن الإعلان عن تركيبة الحكومة التونسية الجديدة سيكون يوم الخميس المقبل، مبرزًا أن جلسة منح الثقة للحكومة ستكون نهاية الأسبوع الجاري. وتوقع في السياق نفسه أن يتراوح عدد الأصوات التي ستمنح الثقة للحكومة بين 135 و140 صوتًا.

وبعملية حسابية بسيطة، ستحظى حركة "النهضة" (إسلامية)، الفائزة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، بأصوات كتلتها البرلمانية المقدرة بـ54 نائبًا، و15 صوتًا لنواب كتلة "الإصلاح الوطني"، و22 صوتًا لنواب حزب "التيار الديمقراطي"، و38 صوتًا من حزب "قلب تونس"، علاوة على 9 أصوات من كتلة "المستقبل"، التي يتزعمها حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، وهو ما يعني حصولها على ثقة 138 نائبًا برلمانيًا من إجمالي 217 نائبًا في البرلمان.

وبخصوص مستجدات مشاورات تشكيل الحكومة، قال عماد الحمامي، القيادي في حركة "النهضة"، إن الحبيب الجملي، رئيس الحكومة التونسية المكلف، بإمكانه أن يعلن فورًا عن الحكومة وهيكلتها وبرنامجها، نافيًا في مؤتمر صحافي عقدته الحركة أمس في مقرها وسط العاصمة، فشل حزبه في قيادة المفاوضات حول تشكيل الحكومة الجديدة المرتقبة، وحمَّل المسؤولية للأطراف السياسية التي شاركت في ماراثون المفاوضات، ووصفها بـ"عدم الجدية والمساهمة في إهدار الوقت".

وأكد الحمامي أن حركة "النهضة": "عقدت هذا المؤتمر الصحافي لتطلع التونسيين على الوقت الضائع"، الذي قضاه حزبها في التفاوض غير المجدي (من 8 إلى 22 ديسمبر "كانون الأول" الحالي)، وانتقد بشدة الأحزاب السياسية التي شاركت في المفاوضات، متسائلًا عن "مدى جديتها في التفاوض والتشاور من أجل مصلحة البلاد".

وفي هذا السياق، أبرز الحمامي أن حركة "النهضة" عقدت أربعة لقاءات رسمية مع حزب "التيار الديمقراطي"، الذي يتزعمه محمد عبو، قبل تكليف الجملي، موضحًا أن حركة "النهضة" لم تبد اعتراضها على منح وزارة العدل لـ"التيار الديمقراطي"، وأنها وافقت على شرطه للانضمام إلى الائتلاف الحاكم (إلحاق الشرطة العدلية وهيئات الرقابة بوزارة العدل). وأضاف قياديون بالحركة أن "النهضة": "بذلت جهدًا لجعل التفاوض مفتوحًا مع جميع الأطراف السياسية؛ لكن المسار التفاوضي انتهى"، على حد تعبيرهم.

وكان الجملي قد تحدث بعد انسحاب أحزاب "التيار" وحركة "الشعب"، و"تحيا تونس" من المشاورات، عن مجموعة من الخطط البديلة التي سيلجأ إليها لتشكيل الحكومة والخروج من المأزق؛ لكن دون أن يفصح عن محتوى هذه الخطط، التي بلغ عددها أربعًا، على حد تعبيره.

في سياق ذلك، أجرى رئيس الحكومة المكلف صباح أمس لقاءات غير معلنة مع نبيل القروي، رئيس حزب "قلب تونس"، وحسونة الناصفي، رئيس كتلة "الإصلاح الوطني"، وهو ما اعتبره مراقبون "خطوات تدخل ضمن الخطة البديلة التي تحدث عنها الجملي". كما التقى الجملي في لقاءين منفصلين كلًا من القروي والناصفي بخصوص تشكيل ائتلاف حكومي، سيطلق عليه اسم "حكومة كفاءات"، والاستعداد لمنحه الثقة عند طرحه أمام البرلمان للحصول على أغلبية 109 أصوات.

في غضون ذلك، أشارت مصادر سياسية مطلعة إلى أنه تم الاتفاق على مواصلة المشاورات بين الأطراف الثلاثة، للتوافق بشأن تركيبة الحكومة الجديدة، وضمان مشاركة ممثلين لهذين الطرفين في تركيبتها النهائية، وذلك مقابل منح الثقة للحكومة المقبلة.

كما تشير المعطيات الأولية حول "حكومة الكفاءات"، التي سيترأسها الجملي، إلى تعيينه نصف الوزراء من المستقلين، ومن الكفاءات التونسية المشهود لها بالخبرة والتجربة. أما النصف الثاني فسيكون من ممثلي الأحزاب المشاركة في الائتلاف الحاكم.

ومن المنتظر أن يختار رئيس الحكومة المكلف بنفسه عددًا من الوزراء، الذين سيتولون الوزارات الاقتصادية والفنية والمالية، باعتبار أن التحديات المقبلة متعددة، وإن كانت اقتصادية في المقام الأول.

قد يهمك أيضًا :

مجلس الشيوخ الأميركي يتهم خارجية البلاد بعدم رغبتها في فرض عقوبات على تركيا

"الشيوخ" الأميركي يفشل في نقض قرار الرئيس ترامب الداعم للتحالف في اليمن

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان التونسي يؤكّد أنّ الإعلان عن تركيبة الحكومة الجديدة الخميس البرلمان التونسي يؤكّد أنّ الإعلان عن تركيبة الحكومة الجديدة الخميس



GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:24 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الطقس في الإمارات الأحد

GMT 18:34 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

فساتين زفاف ضيقة بوحي من نجوى كرم

GMT 06:11 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي اتيكيت وضع البروش لإطلالة جذّابة وأنيقة

GMT 20:58 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكورية مميّزة لتزيين غرف نوم الفتيات المراهقات

GMT 14:31 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"فن البالونات" ينشر البهجة وسط أطفال معرض الشارقة

GMT 04:05 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

العثور على 43 بيضة ديناصورات متحجرة جنوب الصين

GMT 17:07 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

رجل وامرأة "أوزبكيان" يقضيان عقوبة الحبس لمدة عام

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"أسطورة القصر والصحراء" يتصدر إصدارات دار بتانة

GMT 21:04 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات تايلاند إلى 22 شخصًا

GMT 08:59 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

صدر حديثًا رواية "المرشال" للكاتب سمير قنبر

GMT 01:05 2013 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار نادر لـ "حوت" أثناء تشريحه

GMT 15:22 2013 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

جامعة نيويورك أبوظبي تستقبل 175 طالبًا من 72 دولة

GMT 07:31 2013 الأحد ,14 إبريل / نيسان

افتتاح مطعم "ماكدونالدز" في صلالة جاردنز مول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates