تونس تكشف عن إجراءات استثنائية على حدودها مع ليبيا لمواجهة أي تصعيد
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جدّدت موقفها بالتمسك بالشرعية والوقوف على نفس المسافة من الجميع

تونس تكشف عن "إجراءات استثنائية" على حدودها مع ليبيا لمواجهة أي تصعيد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تونس تكشف عن "إجراءات استثنائية" على حدودها مع ليبيا لمواجهة أي تصعيد

حدود تونس مع ليبيا
تونس - صوت الإمارات

لوّحت تونس باتخاذ "إجراءات استثنائية مناسبة" على الحدود مع ليبيا لتأمين الأراضي التونسية والمحافظة على الأمن القومي أمام أي تصعيد محتمل في ليبيا المجاورة. وأكدت التزامها الحياد تجاه طرفي النزاع، وذكرت وزارة الخارجية أن تونس "لديها مصلحة مباشرة في إحلال الأمن والسلم في ليبيا الشقيقة"، كما أشارت إلى أنها لم تغيّر من ثوابت موقفها المبدئي تجاه الأزمة الليبية القائم على التمسك بالشرعية الدولية والوقوف على نفس المسافة من جميع الفرقاء الليبيين وضرورة إيجاد حل سياسي نابع من الإرادة الحرة لليبيين أنفسهم بعيدًا عن التدخلات الخارجية.

وأكدت تونس إمكان اللجوء إلى "إجراءات استثنائية" على حدود البلاد الشرقية في حال تأزم الأوضاع داخل ليبيا، علاوة على رفض التعاون الأحادي مع أي جانب من الطرفين المتنازعين، وهو ما فُهم منه أن تونس قد لا تتعاون مع المنظمات الدولية في حال تدفق اللاجئين الليبيين والأجانب على حدودها مع ليبيا مثلما فعلت سنة 2011 خلال الثورة ضد حكم العقيد معمر القذافي.

كانت تونس قد رفضت المشاركة في مؤتمر برلين حول الملف الليبي بدعوى "ورود الدعوة بصفة متأخرة" وعدم مشاركتها في المسار التحضيري للمؤتمر الذي انطلق منذ شهر سبتمبر (أيلول) 2019، ولم توجه ألمانيا الدعوة إلى تونس مثلما فعلت مع بقية الأطراف المتدخلة في النزاع، وهو ما خلّف جدلًا سياسيًا واسعًا في تونس حول أسباب تغييبها عن هذا المؤتمر على الرغم من كونها إحدى دول الجوار الأكثر تأثرًا بالأحداث في ليبيا المجاورة.

على صعيد متصل، تلقى الرئيس التونسي قيس سعيد، في وقت متقدم من ليلة الأحد اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أطلعه خلاله على نتائج مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية. وأكدت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان أن ماكرون عبّر لسعيّد عن تفهمه لعدم مشاركة تونس في مؤتمر برلين، وأحاطه علمًا بما تمت مناقشته والتوصل إليه في هذا المؤتمر.

وتناولت المحادثة أيضًا ضرورة مشاركة تونس في أي مبادرة سياسية مقبلة. وذكّر الرئيس التونسي، في الاتصال، بالمبادرة التي قام بها في هذا الإطار عند جمعه عددًا من ممثلي القبائل والمجتمع المدني الليبي من أجل التوصل إلى حل ليبي - ليبي. وأشار قيس سعيد إلى أن تونس هي أكثر الدول تضررًا من الوضع السائد حاليًا في ليبيا، فهي التي تتحمل بحكم موقعها الجغرافي أكثر من أي دولة أخرى آثار هذه الحرب على المستوى الأمني وعلى المستويات الأخرى كافة.

قد يهمك أيضًا :

تفجير صراع علماني ديني قبيل الانتخابات الإسرائيلية بسبب روس الاتحاد السوفيتي

نتنياهو يلتقي بيركوفيتش لبحث نشر "صفقة القرن" قبيل الانتخابات الإسرائيلية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تكشف عن إجراءات استثنائية على حدودها مع ليبيا لمواجهة أي تصعيد تونس تكشف عن إجراءات استثنائية على حدودها مع ليبيا لمواجهة أي تصعيد



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates