هدوء نسبي يسيطر على وتيرة معارك طرابلس بين الجيش الوطني وميليشيات الوفاق
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قوّات السرّاج تتهم حفتر باستهداف مواقع مدنية وتعلن مقتل اثنين وإصابة آخرين

هدوء نسبي يسيطر على وتيرة معارك طرابلس بين "الجيش الوطني" وميليشيات "الوفاق"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هدوء نسبي يسيطر على وتيرة معارك طرابلس بين "الجيش الوطني" وميليشيات "الوفاق"

الجيش الوطني وميليشيات حكومة الوفاق
طرابلس - صوت الإمارات

لا تزال المعارك تراوح مكانها في طرابلس بين الجيش الوطني وميليشيات حكومة الوفاق، بعد مرور سبعة شهور على التوالي دون أن يتوقف القتال. لكن في شهرها الثامن، هدأت حدة المواجهات المباشرة نسبيا، رغم حديث قوات الوفاق عن وصول المزيد من التعزيزات العسكرية إلى عناصرها في محاور القتال خاصة في جنوب العاصمة.

ونقلت وسائل إعلام محلية موالية للحكومة أمس عن قياديين في قواتها تصديها لمحاولات الجيش الوطني التقدم بمحور وادي الربيع، وتكبيدها خسائر بشرية ومادية.

من جانبها، اتهمت حكومة الوفاق الليبية برئاسة فائز السراج، أمس، قوات الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، باستهداف مواقع مدنية مجددا في العاصمة طرابلس، حيث أعلنت مقتل اثنين مدنيين وإصابة آخرين إثر قصف لمواقع مدنية بمنطقة صلاح الدين جنوب العاصمة.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة وصول جثتين للمستشفى الميداني نتيجة سقوط قذيفة على أحد المنازل بالمنطقة، التي أكد آمر محورها الموالي للحكومة أيضا وفاة عدد من المدنيين وجرح آخرين، نتيجة إطلاق من وصفهم بمسلحي حفتر قذيفة على أحد المنازل فيها.

ونشرت عملية بركان الغضب التي تشنها ميليشيات موالية للحكومة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورا فوتوغرافية تُظهر "آثار القصف والدمار والدماء نتيجة القذائف العشوائية التي أطلقتها ميليشيات حفتر على منزل بمنطقة صلاح الدين تسببت في مقتل أب وابنه"، على حد تعبيرها.

وقال اللواء أحمد بوشحمة آمر غرفة العمليات الميدانية التي تشنها الميليشيات التابعة للحكومة إن أغلب محاور القتال تشهد هدوءا نسبيا، مع وجود اشتباكات متقطعة في محوري الرملة وصلاح الدين، مشيرا إلى أن الجيش الوطني شن غارات جوية على منطقة سوق الخميس مسيحل، لكن دون أي أضرار. ولفت إلى أن الأوضاع في مختلف محاور القتال تحت السيطرة، وأن قوات الحكومة تحافظ على جميع تمركزاتها، مشيرا إلى وجود مناوشات خفيفة في بعضها. وكانت عملية بركان الغضب أعلنت أن قوات المنطقة العسكرية الغربية سيّرت دوريات لتأمين مناطق العسة ورقدالين وزلطن والجميل.

في المقابل، بثت قوة عمليات أجدابيا التابعة للجيش الوطني لقطات فيديو تظهر لحظة استهداف آلية مسلحة وما وصفته بـ"الهروب الجماعي للحشد الميليشاوي وسط التقدم والسيطرة التامة على مواقع العدو" ومن قبل عناصر قوات الجيش الوطني في محور عين زاره بجنوب العاصمة. وتواصل قوات الجيش الوطني هجومها منذ الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي للسيطرة على طرابلس مقر حكومة السراج، فيما تسببت المعارك حتى الآن في مقتل 1093 شخصا وإصابة نحو 6 آلاف آخرين إضافة إلى نزوح قرابة 120 ألف شخص من مواقع الاشتباكات، بحسب الأمم المتحدة.

بدورها، دعت حكومة السراج محافظ مصرف ليبيا المركزي إلى التصدي للعملة المزيفة ومنع طباعتها وإصدارها وتحذير المصارف التجارية من تداولها أو قبولها أو العمل بها. وقال السراج، في خطاب موجه إلى محافظ المصرف نشرته وسائل إعلام محلية، إن حكومته التي ناقشت ما سماه بالآثار السلبية المترتبة على طباعة النقود التي قام بها المصرف المركزي الموازي في مدينة البيضاء خارج السياق القانوني الذي حدده القانون، تطالب المصرف المركزي باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للمحافظة على استقرار العملة الوطنية ومواجهة خطر طباعة العملة خارج الأطر القانونية المعمول بها، وإبلاغ مجلس الوزراء بالخصوص.

وتأتي هذه الرسالة بعد إعلان مصادر حكومية عن مصادرة أجهزة الأمن في مالطة شحنة كبيرة من العملة الليبية المطبوعة في روسيا، كانت مخصصة للسلطات الموازية في شرق البلاد. ومع ذلك، فقد نفي أمس مصرف ليبيا المركزي إصداره أي قرار يحذر بموجبه من التعامل بهذه العملة ومحاسبة كل من يتعامل بها وفقا للقانون.

إلى ذلك، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الموالية لحكومة الوفاق، أن إيرادات الشهر الماضي زادت 21 في المائة إلى 2.2 مليار دولار من 1.8 مليار في سبتمبر (أيلول) الماضي. وأوضح بيان للمؤسسة أن الإيرادات جاءت من "عائدات مبيعات النفط الخام والسوائل الهيدروكربونية والمشتقات النفطية والبتروكيماوية، إضافة إلى الضرائب والإتاوات المحصلة من عقود الامتياز". ونقل البيان عن مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة قوله إنه "رغم تردي الأوضاع الأمنية داخل البلاد، فقد نجحت المؤسسة الوطنية للنفط في تحقيق ارتفاع في إيرادات شهر أكتوبر (تشرين الأول)، من خلال زيادة المبيعات والحفاظ على استمرار عمليات الإنتاج"، وأضاف: "هذه الإيرادات تعتبر حيوية بالنسبة للشعب الليبي، واستمرارنا في توفير النفط سيساهم بلا أدنى شك في استقرار السوق الدولية".

في غضون ذلك، طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، بتوفير نحو 15 مليون دولار لتمويل أعمالها في ليبيا حتى نهاية العام الجاري. وأوضح بيان لمكتب المنظمة في ليبيا أن "استجابة يونيسف الإنسانية ما زالت تعاني من نقص التمويل، حيث تبلغ الفجوة الحالية في التمويل 14.8 مليون دولار أميركي حتى نهاية العام الجاري".

قد يهمك أيضًا :

قوات "الجيش الوطني" الليبي تقصف مواقع قوات حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس

قوات "الجيش الوطني" الليبي تسعى إلى انتزاع غريان من قبضة حكومة "الوفاق"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء نسبي يسيطر على وتيرة معارك طرابلس بين الجيش الوطني وميليشيات الوفاق هدوء نسبي يسيطر على وتيرة معارك طرابلس بين الجيش الوطني وميليشيات الوفاق



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates